تذكرت الخضرة اليانعة والظلال الوارفة والشلالات الساقطة وخرير الماء وجمال الارض وطيبة الشعب واطايب الاكل واعتدال الجو ونسيم الهواء العليل فاشتاقت نفسي للسفر.
توجهت الى مكتب الصرح للسياحة والسفر فوجدت مزاعيط السفر يكتض بهم المكتب فهذا مزعوط في ماليزيا واخر في اندونيسياوالاخر في سوريا ومحدثكم مزعوط من نكهة اخرى مزعوط في المغرب
اخذت مقعدي في كراسي الانتظار ترتسم على محياي علامات البشر والسرور وماهي الا هنيهات حتى استدعاني موظف الحجز فسألني وين السفر ان شاء الله فقلت له كازابلانكا وعلى الخطوط الاماراتيه فاخذ في البحث على جدول الرحلات وحجز لي الرياض-دبي-كازا-دبي-كازا -الرياض بتكلفة 3200 ريال تقريبا غير شاملة للاقامة في الفندق.
توجهت بعدها بايام الى محلات السفر الملابس زارا وستار سيت وبلوجينز اخذت من كل منها ماناسب من الملابس وكان التفركيس رائعا حسب شهادة الاخوة في المغرب من حيت قالوا لي بوقوس .
ومن ثم ذهبت الى محلات الشنط فاشتريت شنطة جميلة وذهبت الى محلات العناية بالجسم فاشتريت مايلزم وايضا الى محل العطور فاشتريت عطرا يبعث في النفس الامل والسرور.
ماذا تبقى ياترى .. تبقى التقديم عللا الاجازة ..جهزت خطاب استدعاء الى مدير الادارة فكتب عليه لامانع وبخطاب سريع الى ادارة الشئون الادارية وباتصالات من هنا وهناك لتسريع تصدير القرار صدر القرار في اليوم التالي .
في اليوم المحدد للسفر شيكت على شنطتي وعلى جوازي وعلى نقود المحفظة والتذاكر وانطلقت الى مطار الملك خالد الدولي الساعة السادسة مساءا قبل موعد السفر بساعتين ونيف حيث وصلت الى المطار وفورا على موظف بطاقات الصعود فشحنت شنطتي على كازا وقام باعطائي بطاقة صعود الطائرة (الرياض-دبي) وايضا (دبي_كازا)
توجهت الى الجوازات فقام الموظف بختم الجواز.......وعلى بوابة الطائرة فانتظرت في كراسي الانتظار حتى تفتح البوابة وكنت احتسي كوبا من قهوة بالحليب وماهي الا دقائق حتى فتحت البوابة ..انتظرت قليلا بينما كنت اقراء في جريدة الرياض.....ولم يتبقى الا عدد قليل من المسافرين فتوجهت الى البوابة فقام الموظف بقطع رقم مقعد الجلوس من البوردنق فاخذت امشي في الممر الموصل الى الطائرة حيث استقبلتني المضيفة بكل ترحاب وسرور وتوجهت الى مقعدي .. فا قلعت بنا الطائرة متوجهة بحفظ الله ورعايته الى مطار دبي الدولي .. وصلنا الى المطار وتوجهت الى الفندق حيث كنت متعبا واستغرقت في نوم متقطع وليس عميق.
وفي الساعة السادسة صباحا قام بايقاضي موظف الاستقبال في الفندق حيث نزلت وكان باص الفندق لم يصل حسب ماهو محدد
وبعد ماقررت الذهاب في تاكسي اذا الهندي سواق الباص جاي يهز رأسة فركبنا في الباص ووصلنا المطار والى الجوازات ثم الى الطائرة .
اقلعت بنا الطائرة وحلقت بنا عاليا في الاجواء حيث تستغرق هذه الرحلة سبع سويعات ونصف .. وكانت الحركة دوؤبة في مقصورة الطائرة من قبل المضيفات والمضيفين حيث قدموا لنا العصائر والمرطبات ووجبة الفطور ثم استغرقنا في نوم متقطع واستيقضنا مرة اخرى وقدمت لنا وجبة الغداء وتمغطنا في مقصورة الطائرة يحدونا امل بقرب وصول الرحلة الى الدار البيضاء وما أن عبر بنا الطيار اجواء فاس حسب الخريطة الالكترونية حتى دبت أحاسيس جميلة والوان وردية ورأيت بضعا من المسافرين امثالي يكادون يتطايرون فرحا فهاهي الطائرة على بعد عدة فراسخ من مطار كازابلانكا حيث قمت بفتح النافذه الجانبية وبدأت النظر في تلك المناظر البهية حيث اخذت الطائرة تقترب رويدا رويدا الى ارض المطار وماهي الا لحظات حتى بدأت تسير بقوة على مدارج المطار في هذه الاثناء قام ثلة من الركاب انا بينهم بالتصفيق مكافاءة للطيار وفرحا بالوصول حينها قمت بتفحص جواز السفر والاوراق حتى وقفت الطائرة تماما على ارض المطار ففتحت بوابة الطائرة وتوكلنا بحمدالله بالخروج ترتسم على محيانا ابتسامة مشرقة في طريقنا الى صالة المطار وموظفي الجوازات حيث كانت هناك زحمة فوقفت في الطابور وماهي الا لحظات حتى سلمت جوازي لرجل الامن فقال لي حمد لله على السلامة يا أستاذ قلت الله يسلمك فختم الجواز وقال لي أقامة طيبة في المغرب وذهبت الى السير واخذت شنطتي بعد وقوف طويل حيث تأخر العفش ,,, ثم انطلقت الى البنك وقمت بصرف مامعي من نقود الى الدرهم المغربي ثم نزلت الى الدور الارضي وقمت بقطع تذكرة على الدرجة الاولى في القطار ووصلت الى محطة المسافرين
ثم طاكسي أحمر صغير ب30 درهم الى موقع الشقة حيث قامت الشغالة باستقبالي حيث كان الاتاي محضرا ثم خلدت الى النوم
واالى الحلقة الثانية التى ستكون مختصرة وعلى شكل صور