- جزر سيشل
- لمحة تاريخية:
- الموقع:
- النشاط الاقتصادي :
- وسائل السفر:
- سلبيات الجزر/
(تقرير)
جزر سيشل
لمحة تاريخية:
منذ القرن السادس عشر كانت هذه الجزر البكر, التي لم تكن قد اتخذت اسماً محدداً لها, ملاذاً للقراصنة, وقبل مئتي سنة قدم المستعمرون الفرنسيون إليها, ومعهم العديد من العبيد الأفارقة, لاستخدام أرضها في زراعة قصب السكر والبن والشاي, وبعد الحرب, التي دارت بين الفرنسيين والبريطانين أيام نابليون بونابرت, تنازل الفرنسيون عن الجزر لهم, فبدأ العمال من الهند والصين يفدون إليها بهدف العمل والاستقرار, وبهذه العمالة أضاف الإنجليز للجزر أجناساً أخرى كرست التباين العرقي, بعدها أصبح رسو سفن التجار العرب على سواحل تلك الجزر أمراً مرحباً به, هكذا مرت مئتا عام ليجد الخليط السكاني نفسه في مكان يحمل خصوصية المهاجر المنسجم مع غيره ومع البيئة المحيطة به.
الموقع:
سيشل هي مجموعة طبيعية ساحرة تتألف من 115 جزيرة, 16 منها غير مأهولة بالسكان, وتبعد مسافة 1600 كم من الساحل الشرقي لأفريقيا, وثلاث جزر منها هي 'ماهي' و'براسلين' و'لاديجو' من طبيعة جرانيتية صخرية, أما البقية فهي مرجانية يغوص معظمها تحت سطح الماء مكونة قمماً منخفضة ليست بركانية.
الطقس:وجميعها تتمتع بطقس استوائي على مدار العام; إذ تتراوح درجة حرارتها بين 26-23 درجة مئوية, وتوقيتها يتطابق مع توقيت الإمارات.
التضاريس:شواطئ تلك الجزر مزدانة بالنخيل وشعابها المرجانية متعة للغواصين وغاباتها الكثيفة مليئة بالحياة البرية النادرة.
السكان والعادات:خليط سكانها, يرجع لأصول أوروبية وأفريقية وصينية وهندية. ويبلغ تعدادهم حوالي 80 ألف نسمة .
ثقافات السكان متعددة وذلك لاختلاف أصولهم.بعض الجزر تبدو عصرية, وبعضها يبدو تقليدياً لازالت العادات القديمة تطبع سكانها, بينما هناك جزر تجمع بين النمطين.
فمثلا من احدى عاداتهم انهميروجون لأدوية تعتمد على وصفات محلية تتيح للسائحين فرصة اختيار أسلوب العلاج الملائم لهم بعد مشاهدة تركيبه من مكونات طبيعة تلك الجزر.
اللغة:تجمع السكان اللغتان الفرنسية والإنجليزية, عدا عن اللغة المحلية وتعرف ب¯'الكرويل' إضافة للغة السواحلية, وهما اللغتان الأكثر استخداماً بين سكان الجزر, كما أن اللغة العربية شائعة هي الأخرى.
العملة:الروبيه
معالم لأهم جزر سيشل:سيشل بالاضافة الى طبيعتها الساحرة.. فهي تتمتع بمنتجعات سياحية خلابه!!
جزيرة نورث آيلاند /
التي فتحت أمام السياحة قبل عامين فقط هي مثال جيد للسياحة الفارهة والبيئية.
والجزيرة التي تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين بها ثلاثة تلال من الجرانيت وأربعة شواطئ وغابة وأماكن إقامة السياح هناك عبارة عن 11 منزلا فاخرا من طابق واحد على الشاطئ.
وتبلغ مساحة كل بيت 450 مترا مربعا وبه حجرتا نوم ومكان استحمام وحديقة وحمام سباحة خاص وكل فيلا لها شاطئها الخاص على المحيط الهندي.
جزيرة فريجات/
التي كثيرا ما تصنف مجلات السفر الدولية شواطئها كأفضل شواطئ في العالم. ويوجد بها منتجع فاخر.
النشاط الاقتصادي :
قائم على السياحة .معظم سكان سيشل يعملون بالسياحة بالنسبة لعددهم البالغ 80 ألف نسمة, إذ أن 10 آلاف منهم يعملون بالسياحة بشكل مباشر.ولديهم نشاطات اقتصادية أخرى, فسيشل هي ثاني دولة في العالم مصدرة لسمك التونا.
وهناك تواضعاً في النمو الاقتصادي للبلاد, ومؤخراً نشطت حكومة سيشل لتروج لسياحة جزرها ممثلة بوفد ترأسه نائب رئيس جمهوريتها جوزيف بيلمونت, أتى إلى دبي, وقد أفصح نائب الرئيس عن أهدافهم المرجوة من الترويج السياحي لتلك الجزر, فهم على مايبدو لايتطلعون لأعداد كبيرة من السياح; إذ يستقبلون سنوياً 130 ألف سائح, معظمهم من أوروبا, أما منطقة الخليج العربي فلا يفدهم منها أكثر من 3 آلاف سائح فقط, كما أنهم لايسعون لزيادة أعداد السياح بقدر استهدافهم لنوعيتهم, يقول بلمونت إنهم لا يقصدون منطقة الخليج العربي لجذب سياحها فقط, بل مرادهم الأكبر هو ترغيب رجال الأعمال من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة للاستثمار في سيشل.
وسائل السفر:
سيشل تمتلك شركة طيران صغيرة وتسير رحلاتها بشكل رئيسي إلى أوروبا, لكنها ليست يومية, وتستقبل رحلتين أسبوعياً من دبي إلى عاصمتها ماهي, وبعد تسويقهم في منطقة الخليج قررت الخطوط القطرية أيضاً تسيير أربع رحلات أسبوعية إلى سيشل.
السياحة في سيشل/
تعد جزر سيشل مقصدا رائعا للسياحة البيئية لكن زوارها بالكامل تقريبا من الاثرياء، حيث ان الجزر ليست رخيصة وكل البضائع هناك مستوردة وتفرض عليها رسوم استيراد باهظة.
وزائر جزر سيشل يكون عادة من السياح الاثرياء كثيري السفر الذين لا يمثل المال أهمية بالنسبة لهم.و هذا لايعني أن جزر سيشل هي حلم الأغنياء فقط, فلديهم منتجعات بأسعار مناسبة.
سلبيات الجزر/
السلبية الوحيدة الموجودة بالنسبة للسائحين القاصدين لتلك الجزر أنهم يجب أن يضعوا في فكرهم بأن سيشل ليست مكاناً للتسوق, فمن هذه الناحية لن يجد فيها أياً مما يطلبه, فهي مكان للراحة والهدوء والاستجمام والاسترخاء وسط طبيعة خلابة مازالت بكراً.
عن الجزر الرائعه سيشل
لك التحيه