- =================
- أولاً: نبذة تاريخية عن الوجود الإسلامي في ايرلندا:
- من ذلك الوقت وحتى الآن أربعة ائمة .
وجدت هذا الموضوع على النت يتحث عن ايرلندا
وفي واقع الامر الموضوع جيد جدا ويلامس الحقيقه عن ايرلندا
وهو بحث قيم فيه تاريخ الاسلام والمسلمين في ايرلندا
فأردت ان انقله لكم
=================
أولاً: نبذة تاريخية عن الوجود الإسلامي في ايرلندا:
بداية الوجود الإسلامي المدون في ايرلندا ترجع إلى الخمسينيات من القرن العشرين وذلك ممثلا في الطلاب المسلمين الذين أتوا إلى ايرلندا للدراسة. ولا يعرف شيء قبل هذا التاريخ عن الإسلام والمسلمين في هذه البلاد.
أول جمعية إسلامية في ايرلندا تأسست في عام 1959م علي يد الطلاب المسلمين وأطلق عليها اسم الجمعية الإسلامية في دبلن Dublin Islamic Society (سميت الهيئة الإسلامية في ايرلندا Islamic Foundation of Ireland فيما بعد.) في ذلك الوقت لم يكن هنالك مسجد في دبلن ، فكان الطلاب يؤدون صلاة الجمعة والعيدين في البيوت وفي قاعات مستأجرة. وفي عام 1969م بدأ الطلاب في الاتصال بذويهم وبعض الدول والهيئات الإسلامية بغرض جمع التبرعات لتأسيس مسجد. وفي عام 1976م تمّ افتتاح أول مسجد ومركز إسلامي في دبلن وايرلندا ، في مبنى مكون من أربعة طوابق في رقم 7 شارع هارنجتون ، دبلن 8. (( 7 Harrington Street, Dublin 8 .وكان من الذين أسهموا بنصيب مقدر في التبرع لمشروع المسجد الملك فيصل بن عبد العزيز ، رحمه الله. وفي عام 1981م تكفلت وزارة الأوقاف
والشئون الإسلامية في دولة الكويت بابتعاث إمام للمركز، حيث تعاقب على هذا المنصب
من ذلك الوقت وحتى الآن أربعة ائمة .
وبعد سنوات قليلة من تأسيس أول مركز إسلامي في دبلن ، ضاق المسجد عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين بعد أن ازداد عدد المسلمين في دبلن مما اضطر المسئولين عن المركز للقيام بحملة ثانية لجمع التبرعات لتأسيس مسجد أكبر. وفي عام 1983م تم شراء مبنى مسجد دبلن والمركز الإسلامي الحالي وتجهيزه والإنتقال إليه ، أما مبنى المسجد القديم فقد بيع بعد انتفاء استخدامه كمسجد ، وتم بثمنه شراء أوقاف للهيئة الإسلامية في منطقة المسجد الجديد.
من التواريخ الأخرى الهامة في مسيرة الوجود الإسلامي في ايرلندا ما يلي:· 1978م تم إنشاء جمعية قولواي Galway الإسلامية في غرب ايرلندا ، كما تمّ تأجير منزل لأداء صلوات الجمعة والجماعة في تلك المدينة.
· 1981م تم شراء منزل في مدينة قولواي لاستخدامه كمسجد للمسلمين في المدينة.
· 1984م تأسست جمعية كورك الإسلامية في جنوب ايرلندا ( Cork Muslim Society). ومدينة كورك هي ثاني أكبر مدينة في ايرلندا بعد دبلن العاصمة، كما تمّ استئجار منزل لأداء الصلوات.
· 1986م تمّ بناء مسجد مدينة بالي هونيس Ballyhaunis في شمال غرب ايرلندا.
· 1990م تمّ تأسيس المدرسة الإسلامية في دبلن Muslim Nationl School ، وهي أول مدرسة للمسلمين معترف بها من قبل وزارة التعليم الايرلندية.
· 1994م تم شراء منزل في مدينة كورك لاستخدامه كمسجد للمسلمين في المدينة.
· 1994م تم شراء منزل في مدينة ليمرك Limerick في جنوب وسط ايرلندا ليكون مسجداً للمسلمين في المدينة.
· 1996م تم افتتاح المركز الثقافي الإسلامي بدبلن ، بتبرع سخي من سمو الشيخ حمدان بن راشد المكتوم ، نائب حاكم دبي ووزير المالية والصناعة في دولة الأمارات.
· في عام 1999م تكون فرع للهيئة الإسلامية في مدينة واترفورد ( Waterford) ، كما تمّ استئجار منزل لإقامة الصلوات وعقد الدروس للكبار وتعليم الأطفال.
ثانيا: الجمعيات الإسلامية والمساجد في المدن الايرلندية:
1) الهيئة الإسلامية في ايرلندا ( Islamic Foundation of Ireland):
ومقرها في مدينة دبلن هي المؤسسة الإسلامية الأم في ايرلندا. وقد تأسست باسم الجمعية الإسلامية في دبلن في عام 1959، وفي تاريخ لاحق أسميت الهيئة الإسلامية في ايرلندا لتمثل المسلمين في جميع أنحاء ايرلندا . والهيئة مسجلة لدى السلطات الرسمية منذ عام 1971م ، وذلك لدى مسجل الجمعيات الصديقة ( Registrar of Friendly Scocieties) ، كما أنها مسجلة كهيئة خيرية معفاة من الضرائب. وللهيئة دستور مكتوب، ولها مجلس شورى ينتخب سنوياً من قبل الأعضاء. وعضوية الهيئة الإسلامية مفتوحة لجميع المسلمين في ايرلندا ، وكل مسلم في ايرلندا عضو فخري في الهيئة كما ينص على ذلك دستور الهيئة، ولكن بالنسبة لحق الترشيج والانتخاب فهو مقصور على العضوية المسجلة في كشوفات الهيئة. ويبلغ عدد الأعضاء المسجلين في الوقت الحالي 1384 عضوا من جميع أنحاء ايرلندا.تقوم الهيئة بإدارة مسجد دبلن والمركز الإسلامي، كما قامت بتأسيس مسجد للمسلمين في مدينة كورك في جنوب ايرلندا في عام 1994م. وأشرفت الهيئة كذلك على بناء المركز الثقافي الإسلامي ، الذي تبرع به الشيخ حمدان بن راشد المكتوم ، وافتتح رسميا في عام 1996م.
موارد الهيئة المالية التي تعتمد عليها في تسيير نشاطاتها الجارية تتمثل في بعض المنازل التي تمّ شراؤها من فائض أموال التبرعات التي جمعت لتأسيس المسجد ، وذلك لتكون أوقافا تؤجر وينفق من دخلها على مصروفات المسجد والمركز ، وكذلك لتوفير السكن لعدد من المسلمين في المنطقة حول المسجد. وتملك الهيئة أيضاً متجراً لبيع اللحوم الحلال وغيرها ومطعماً صغيراً لتوفير الوجبات الحلال وإعداد الطعام في المناسبات.
ولكن مع نمو عدد المسلمين في ايرلندا وتوسع نشاطهم فقد ازدادت الأعباء المالية للهيئة. والدعم المنتظم الوحيد الذي تتلقاه الهيئة من الخارج يتمثل في راتب إمام المسجد الذي تتكفل به مشكورة وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الكويت.
2) المركز الثقافي الإسلامي دبلن:
في عام 1992 تكفل سمو الشيخ حمدان بن راشد المكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية والاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة بشراء قطعة أرض عليها مبنىً كان مدرسة في السابق ليكون مقراً دائماً للمدرسة الإسلامية (أسست في عام 1990). وفي وقت لاحق تكفل الشيخ ببناء مسجد ومركز إسلامي متكامل على نفس الموقع.بدأ العمل في تشييد المركز الجديد في عام 1994 واكتملت أعمال البناء وتم الانتقال إليه (انتقال الهيئة الإسلامية) في سبتمبر عام 1996م. ومع أن المركز الإسلامي الجديد مُنح للهيئة الإسلامية (وهي التي أشرفت على بنائه) بموجب عقد ايجار Lease لمدة 35 عاماً، وأصبحت الهيئة تشرف على ادارة المسجدين القديم والجديد في دبلن . إلا أن الهيئة الإسلامية أخطرت بعد مضي سبعة أشهر بضرورة التنازل عن عقد الايجار ، وقد سبب ذلك انقساما لازلت الجالية تعاني آثاره. ورغم أن التنازل لم يتم حتى الآن لأسباب قانونية إلا أن الهيئة الإسلامية عادت إلى مقرها القديم في مسجد دبلن، بينما أصبحت هيئة المكتوم الخيرية التي اسست في عام 1997م (وجميع مدرائها من دولة الإمارات العربية المتحدة) هي التي تشرف على المركز الثقافي الإسلامي عن طريق لجنة محلية يتم اختيارها من قبل هيئة المكتوم الخيرية.