السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم تقرير رحلتنا الى تركيا في سبتمبر انا وزوجي
الحمدلله على سلامة الوصول الى ارض الوطن
لقد عدت من تركيا ارض الطبيعه والجمال وكانت رحلتي سهلة بسيطه وهذا كله بفضل الله ثم بفضلكم اخواني الاعزاء
الحمد لله لم نواجه اي مشاكل في هذه الرحله كانت جداً ممتعه
وسوف اقدم لكم تقرير الرحله وكانت كالآتي:
خط سير الرحلة: استنبول ليلتين- طرابزون ليلتين- بورصة 4 ليالي-استنبول مره اخرى 4 ليالي
وبذلك تصبح مدة الرحلة 12 يوم
كانت رحلتنا على الخطوط السعودية الساعه العاشرة صباحاً يوم الاحد الموافق 2005/9/4 من الرياض الى استنبول
كانت الطائرة صغيرة جداً حيث كان عدد ركابها بحدود 20 شخص فقط
مدة الرحلة 3 ساعات وعشر دقائق
اقلعت الطائرة في وقتها المحدد ولم يكن هناك اي تأخير ولله الحمد
وصلنا هناك الساعه الواحده وعشر دقائق تقريباً
ذهبنا مباشرة لأخذ الفيزا ثم الى مكتب الجوازات ثم الى استلام العفش
ثم ذهب زوجي مباشرة الى مكتب الحجوزات لقص تذاكر الى مدينة طرابزون على خطوطonur air
حرصنا على حجز ابكر رحلة في ذلك اليوم لما سمعته من تأخير في رحلات الخطوط التركية
وبعد ذلك ذهبنا لأخذ شريحة اتصال مسبق الدفع من احد المتاجر الموجودة في المطار
ثم اخذنا تاكسي وتوجهنا الى فندق كونرايد وهو من فئة الخمس نجوم ولكنه بعيد نسبياً عن منطقة التقسيم في منطقة هادئه
طبعا...جميع الفنادق حجزناها من مكتب السفر والسياحة بالرياض قبل السفر
وصلنا الفندق تقريبا الساعة الخامسة عصراً صلينا ثم نمنا
صحينا الساعة التاسعه مساءً وصلينا ثم خرجنا لنتناول وجبة العشاء
اخذنا تاكسي وحاولنا ان نتفاهم معه بطريقه الاشارة (لأنه نادراًما تجد من يتكلم اللغة الانجليزية والعربيه ) حتى اوصلنا الى مطعم يقدم الكباب طبعا
كان الجو في ذلك الوقت خيال كان الهواء بارد ومنعش مع رذاذ المطر وكان الشارع هادئاً
ثم رجعنا مرة اخرى الى الفندق لأن الوقت كان متأخر
في الصباح الباكر نزلنا الى مطعم الفندق لتناول وجبة الافطار الشهية
ثم ذهبنا الى ميدان التقسيم.. تمشينا وشاهدنا طبيعة الناس وشكل المدينه
الناس في استنبول نادراً مايبتسمون وانما تراهم في شدة العجلة وترتسم على وجوههم نظرة التعجب دائما بعكس اهل طرابزون
كانوا طيبين وهادئين
وبعد ذلك اخذنا تاكسي وذهبنا الى مجمع تجاري يسمى (جالاريا) كان هادئا ولكن اسعاره غالية جداً لم اتمكن من شراء شي ابدا
وبعد ان جلسنا فيه مدة لا بأس بها وتناولنا وجبة الغداء فيه
رجعنا الى فندقنا وبالطريق وجدنا سوق شعبي مزدحم فسألنا سائق التاكسي عنه فأخبرنا بأنه السوق المصري (ايجبشن بازاار)
نزلنا فيه قليلا كان مزدحم وبعد ذلك رجعنا الى الفندق ونمنا مبكرا لأن رحلتنا الى طرابزون في الصباح الباكر
وفي اليوم التالي كانت رحلتنا الى طرابزون الرائعه
كان اقلاع الرحلة الساعة السادسة صباحاً ولكننا لم نقلع الا الساعة السابعة
الغريب في الامر ان الركاب مازالوا يتوافدون على هذه الرحلة حتى الساعة السابعة الا 5 دقائق
اي انه لم يلتزم احد في موعد الرحلة الا نادر
كانت الطائرة كبيرة جدا وعدد الركاب قليل جدا بعكس العودة
وصلنا الى طرابزون تقريبا الساعة الثامنه والربع
تأخرنا بالنزول وتأخرنا باستلام العفش وعندما خرجنا لم نجد تاكسي الا بعد نصف ساعة انتظار
لم نحجز فندق بطرابزون !! سألنا سائق التاكسي عن احسن فندق في طرابزون من فئة الخمس نجوم
فأوصلنا الى فندق جميل جداً اسمه زورلّو (لا اعرف ان كنت قد كتبت الاسم صحيح)
والحمد لله وجدنا هناك غرفه شاغرة
وبعد ذلك اخذنا قسطاً من الراحه وخرجنا بعدها الى الشارع الذي نسكن فيه
كان مليء بالمحلات التجاريه واسعارها كانت جدا رائعة انا لا اقول رخيصة ولكن ليست غاليه
اخذنا جولة تسوق اشترينا بعض الهدايا ثم دخلنا مطعم كان بسيطا لكن عليه اقبال شديد
كان الطباخ الذي يشتغل بالمطعم يتكلم اللغة العربية قدم لنا الاكل المشوي الشهي من سمك واوصال وكباب
كانت طرابزون مدينة هادئة نسبياً مقارنة باستنبول اهلها ناس طيبين متدينين الابتسامة مرسومة دائما على وجوههم
في الصباح الباكرمن اليوم التالي وبعد ان تناولنا وجبة الافطار ذهبنا في اجمل رحلة قمت بها في حياتي
كانت الساعة الثامنة والنصف صباحاً خرجنا ووجدنا تاكسي كان سائقه رجل طيب
اتفقنا معه على ان يكون معنا يوم كامل فوافق مقابل 120 ليرة تركية
فذهبنا الى متحف آيا صوفيا ثم الى اوزنجول... اجمل مارأت عيني من جمال الطبيعة
كانت قرية رائعة الجمال فيه من الطبيعة مالا يمكن ان تتخيله فعلاً انها جنة الله في ارضه
كان جوها بارد الشلالات الموجوده فيها نقيه وبارده لم اشرب ماء بحياتي مثل نقاء هذه المياه
كان الوصل اليها في ذلك الوقت صعباً لان الطريق يقوم به ترميمات وهي تبعد عن طرابزون 80 كلم
اي تقريبا ساعة
تناولنا وجبه الغداء في مطعم صغير يقدم الاكلات المشويه الشهيه في جو رائع امام البحيرة وبين الجبال
ثم ارتفع صوت المؤذن من المسجد القريب من المطعم ينادي لصلاة العصر فصلينا وتمشينا
ثم رحلنا من هذه الجنة الرائعه وانا لم اصدق بأني رأيت مارأيت (سبحان الله)
جلسنا فيها بحدود 5 ساعات تقريبا
ثم عدنا قبل غروب الشمس لوعورة الطريق
كان يوم حافل بالمشاهدات الرائعه وصلنا الفندق لنأخذ قسطا من الراحه
ثم نزلنا الى مقهى الفندق حيث ان جلساته في الهواء الطلق امام الفندق
الشاي في تركيا ثقيل جداً (يعني ماينشرب) انا احضرت معي اكياس الشاي(العادي مو الاسود)
فاصبحنا نطلب ماء حار فقط ونحن نضع كيس الشاي الذي احضرناه (فرق)
ثم تناولنا وجبة العشاء وعدنا الى الفندق لأن رحلتنا الى استنبول في اليوم التالي
ابقوا معي لأكمل لكم ولأخبركم سبب عدم وضعي للصور !!...