عبدالعزيزالماجد
27-06-2022 - 07:20 am
.
ذكّرتنا تقاريركم أحبابي
أيامنا بين تلك الروابي
نسماتٌ
كأنها نفَسُ العُشّاقِ
يهفو إلى مغاني التصابي..
يا أحبائي والفراق أليمٌ
هل من سبيل إلى اللقا والإياب..؟؟
من حين لآخر..
يمتعنا احبابنا الأعضاء بتقاريرهم...
بنفثات صدورهم..
بجزء من عمرهم قضوه هناك لأجل أن يروّحوا عن أنفسهم..
وجزء آخر من عمرهم قضوه ليترجموا ذلك الجزء جمالا وابداعا لكم...
وكنا معهم...
فحين فاتنا قطار الصيف ولم نحظى بلقيا الغالية اوزون قول..
كنا معهم...
حينما حالت الظروف ..ومحدثكم...عز عليه اللقاء..
كنا معهم..
متعة وجمالا...
كنا معهم..
موقفا وصورة....
كنا معهم ...
وفرحنا..
حين التقت بها أعينهم ...
فكأننا نحن من إنشرح صدره للجمال
وبحسنه استمتع...
وبكت أعيننا عند فراقهم إياها....
فكأننا نحن من وقف على الأطلال
عند الوداع وودّع ...
كلٌ بطريقته عند وداعها
بث وجده وأشجانه ...
وأثارت أشجاننا أحزانه....
فلاتبخلوا...كتاب المنتدى ...و رواده..بإكرام عيون محبي الجميله بأخبارها..
وقديما قال الشاعر المشغوف بحب نجد..حينما لم يجد من يحدثه في غربته عنها..
ما في البلاد أخو وجدٍ نطارحهُ...
حديث نجدٍ ولا خِلٌ نجاريه...
ونحن نقول..بل وجدنا...
وجدناكم..
يقول الشاعر
وماحب الديار شغفن قلبي *** ولكن حب من سكن الديار
فماذا سيكون الحل وكيف سيكون الوصف لو كانت الديار هي الحبيبة
سيكون الأبداع
تاريخياً وجفرافياً و تعبيراً وبلاغة ونحواً
وهذا الذي ذكرت اعلاة بعض ابداع العشاق
وكأني بك تعلن هذا العشق الأبدي الجميل
عتبي:
ما اوزنقول الا جزئية صغيرة من عشق كبير لبلد جميل يدعى تركيا