ساغير اسلوبي فيما اكتب لعل في ذلك فائده لي ولكم اعضاء المنتدى,عنوان هذا المقال نصيحه للذاهبين الى المغرب ان يقرأوه ليعرفوا تاريخ هذا البلد ويبحروا في حضارة بناها اجداد ونعرف قيمتها في نفوس اهلها ,فنحن اولى من منظمة اليونسكو في المحافظة على هذا الارث .والموضوع للامانه ما بين النقل والجمع والتلخيص ولم اكن يوما من محبي التاريخ, فانا ضابط سابق وطيار وانا اغترب في كل البلدان بحثا عن الجمال بكل معانيه ومقوماته تاريخية او انسانية معاصره ,ولي في قصة اخي سعودي مغربي وابو تركي كثير من العزاء بان ما زال في العمر بقيه لنعشق كل جميل وفتان , وما نكتبه عن اخطاء وهفوات هو من باب الحرص على التغيير للافضل
في المغرب مجموعة من المكونات السياحية ، التي ترضي جميع الاذواق مثنى وثلاث ورباع .وقد واكبت بعض المكونات السياحيه تاريخ المغرب منذ ايام الحضارة الاشوليه التي تدل على قدم الدار البيضاء في حي سيدي عبد الرحمن حتى العهد الحديث مرورا بكل الحضارات القديمه التي استوطنت المغرب
وهذا ليس غريبا على بلد يختصرتاريخ القارة الإفريقية باكملها، ويتربع على عرش السياحة في القارة السمراء وقارة اسيا من حيث سياحة الطبيعه.
ترتكز السياحة في المغرب على موروث تاريخي وثقافي يتجلى وجوده في فاس العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية وصناعاتها التقليدية وثقافتها الشعبية. والتي بناها الادارسه حوالي عام 807 م في عهد ادريس بن عبدالله الكامل مؤسس الادريسيه, فهي التاريخ المتجذر وهي احدى اقدم مدن الاسلام ويدل عليها
جامعة القرويين العريقة والذي انشأتها السيده فطمه بنت محمد الفهري سنة 859 م وسلسلة من الأسواق التقليدية والخانات التاريخيه.
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف بن تاشفين. وذكرها صاحب معجم البلدان وقال: مراكش أعظم مدينة بالمغرب وأجلها. ووصفها مؤرخها ابن المؤقت المراكشى وقال بأنها: مدينة لم تزل من حيث أسست دار فقه وعلم وصلاح، وهى قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.(عن الموسوعه)فيها صومعة وفيها قصر البديع الذي بناه احمد المنصور الذهبي سنة 1578 م. والمناره وحدائق اكدال اضافة الى سحر الصناعات التقليديه ولا ننسى ساحة الفناء الشهيره بزوارها من اعضاء المنتدى المميز بهم جميعا.