ديستان يقول: "تركيا ليست دولة اوربية"
قال الرجل الذي يشكل الدستور المقبل للاتحاد الأوربي يوم الجمعة إن "انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي يعني نهاية أوربا."
وقال: "إن عاصمتها ليست في أوربا، و95 بالمئة من سكانها خارج أوربا، وهي ليست دولة أوربية."
ويقول المراسلون إن النقاش مستمر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي حول ما إذا كانت تركيا منسجمة ثقافيا وجغرافيا مع الاتحاد الأوربي.
ويقول كريس موريس، مراسل بي بي سي للشؤون الاوربية، ان هناك اراء سياسية مختلفة بشأن حق تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوربي.
ويقول المراسل إن تصريحات ديستان ربما تثير مخاوف تركيا من جديد من أن الاتحاد الأوربي قد يقرر في النهاية انه ناد مسيحي.
ونفت بروكسل بسرعة أن يكون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي سيكون كارثة.
وقال جان كريستوف فيلوري المتحدث باسم اللجنة التنفيذية الأوربية: "لا أريد أن ادخل في لعبة بينغ بونع مع السيد ديستان."
وأضاف: "هل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي هو نهاية الاتحاد؟ الجواب هو لا."
وقد ازدادت حدة النقاش في الاتحاد الأوربي بشأن تركيا في الأسابيع القليلة الماضية، وزاد النقاش حدة بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة في تركيا.
وكان رئيس حزب العدالة والتنمية التركي رجب طيب اردوغان بعد فوزه في الانتخابات انه يريد أن يسعى إلى تحسين فرص انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي.
وكانت أوربا قد رشحت للانضمام إلى الاتحاد الأوربي عام 1999.
وقد رفض زعماء الاتحاد الأوربي في اجتماعهم في بروكسل الشهر الماضي أن يضعوا موعدا لإجراء محادثات انضمام تركيا. وقالوا إن تركيا لم تحقق المعايير السياسية ومعايير حقوق الإنسان للعضوية في الاتحاد.