1. أيها الإخوة والأخوات الأعزاء.....


2. كانت الرحلة على متن الخطوط السعودية الرياض-جدة-إسطنبول


3. اليوم الأول 17 سبتمبر :


4. ملاحظات:


5. اليوم الثاني 18 سبتمبر:


6. ملاحظات:


7. اليوم الثالث 19 سبتمبر:


8. ملاحظات:


9. اليوم الرابع 20 سبتمبر :


10. ملا حظات:


11. اليوم الخامس 21 سبتمبر :


12. اليوم السادس 22 سبتمبر :


13. اليوم السابع 23 سبتمبر :


14. ملاحظات:


15. اليوم الثامن 24 من سبتمبر :


16. ملاحظات :


17. اليوم التاسع 25 من سبتمبر :


18. اليوم العاشر 26 من سبتمبر :


19. ملاحظات:


20. اليوم الحادي عشر 27 من سبتمبر :


21. ملاحظات:


22. اليوم الثاني عشر 28 من سبتمبر:


23. اليوم الثالث عشر 29 من سبتمبر:


24. ملاحظات عامة ومهمة ( تمثل وجهة نظر خاصة جدا):

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةفي البداية أتقدم بوافر الشكر والإمتنان للقائمين على هذا الموقع والعاملين فية من مشرفين وأعضاء لما يقوموا به من دور إرشادي كبير يهدف إلى زيادة الوعي لدى شريحة المسافرين ولكي يكون لهم مرجعا مهما في أسفارهم وتنقلاتهم ليسهل عليهم عملية البحث والتقصي عن المعالم السياحية التي تستحق الزيارة والمشاهدة فلهم كل الشكر والتقدير.
ثانيا أتوجه بالشكر الجزيل للإخوة الباب العالي والبحر وباسل 2000 لما قاموا به من دور كبير في توجيهي وإرشادي في رحلتي من خلال مشاركاتهم الفاعلة في هذا المنتدى المبارك.
ثالثا يجب أن أعبر عن مدى أمتناني وشكري الخاص للأخ الفاضل أبو عمر لما أستفدته من موضوعة الموسوعة - الدليل الإرشادي للسياحة العائلية في تركيا - فلقد كان المرجع الأساس في جل مراحل رحلتي المباركة فله وافر الشكر والتقدير والإمتنان.

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء.....

لست ممن كان يحلم أو يفكر بالسفر لبلاد الأتراك رغم كثرة ما قرأت وسمعت عنها لإحساس لدي وشبه معرفة بمدى مايكنه الأتراك للعرب من بغض وكراهية:112: ولقناعة بعدم أختلافها عن نظيراتها من الدول العربية الشقيقة الأخرى من أستغلال وأستغفال ولكن الله أراد لي أن أذهب لقصر الفترة الممنوحة لي لتقرير مصير إجازتي
والوجهة المراد قصدها ومن هذا المنطلق قررت الذهاب لهناك لسهولة الإجراءات وخلوها من تأشيرات ومتطلبات أخرى كشأن جل الدول الأوروبية الأخرى.
رحلتي بدأت من 17 إلى 29 سبتمبر 2005
برنامج الرحلة:
7-20 إسطنبول
21-23 بورصة
24-29 إسطنبول

كانت الرحلة على متن الخطوط السعودية الرياض-جدة-إسطنبول

اليوم الأول 17 سبتمبر :

وصلت فندق كراون بلازا في منطقة باكر كوي ( عشر دقائق من المطار) في تمام الساعة الرابعة عصرا. ومن ثم خرجت وقمت بأكتشاف المنطقة المجاورة ولقد صدمت أبتدائا بخلوها من وجود أي مرافق كمطاعم ومقاهي وخيل لي أنها فقط تحوي الجالاريا مول ولكن بعد تجوال بسيط قدر لي أكتشاف منطقة أكثر من رائعة وهي المنطقة المقابلة للجالاريا لما تحتوية من محلات تجارية ومطاعم ومقاهي وهي منطقة جميلة للتجوال. بعد ذلك عدت للفندق عند الساعة العاشرة والنصف مساء.

ملاحظات:

إستيقاظي دائما يكون في الساعة التاسعة وبداية تجوالي عادة يبدأ من الساعة العاشرة والنصف أو الحادية عشر حتى الحادية عشر مساء فالعودة في رأيي للفندق في منتصف النهار للإستراحة مضيعة للوقت ومدعاه للتراخي والتكاسل فالمقاهي هي الأماكن التي أتوقف عندها لألتقط انفاسي وأعيد تنظيم وترتيب مراحل جولاتي فخريطة اسطنبول لاتفارقني وهي مهمة جدا جدا لإرشادك ولحمايتك من أستغفال سائقي التكاسي.

اليوم الثاني 18 سبتمبر:

في هذا اليوم قمت بزيارة المني ترك أو تركيا الصغرى (17 ليرة بواسطة التاكسي) (10 ليرة تذكرة الدخول للشخص) هو منتزة جميل يحوي مجسمات لكل المعالم التركية التاريخية. ومن ثم توجهت لمنطقة ميناء إيمنون القريبة من منطقة السلطان أحمد وركبت قارب للتجول في البسفور ولمدة ساعة ( 10 ليرة للشخص).
ومن ثم تجولت في المنطقة التي كانت مكتظة بالبشر بسبب أنه يوم أحد وقمت بعد ذلك بتناول العشاء في أحد المطاعم أسفل جسر غلاتا ومن ثم توجهت لمقهى وبعد ذلك حملت ركابي عائدا للفندق ( 16 ليرة بالتاكسي).

ملاحظات:

لقد كنت موفقا في الذهاب لتركيا الصغرى ومن ثم التجول في البسفور في اليوم الثاني لي. فلقد قمت بتحديد جميع المعالم التاريخية التي أود أن أزورها في الخريطة التي كانت بحوزتي ومن ثم بعد زيارة هذا المنتزة قمت بتحديد المعالم الأكثر أهمية وكانت الفرصة مهيئة لي لمشاهدة المعلم قبل زيارتة. ورحلة البسفور ساعدتني على تحديد مواقع هذة المعالم ومشاهدتها عن قرب وتحديد مواقعها بواسطة الخريطة. بعد أن عدت للفندق أعدت صياغة جدولة رحلتي وخصصت كل يوم لمعالم متقاربة ومتجاورة لكي لاأستنزف ميزانيتي بالذهاب هناوهناك بالتاكسي وفوق كل هذا تقليل الوقت الضائع في التنقل من مكان لأخر لتباعد المسافات. فأنصح الجميع بزيارة هذا المنتزة والتجول بالبسفور في أول يوم للرحلة.

اليوم الثالث 19 سبتمبر:

قمت بالذهاب إلى ميناء إيمنون وركبت المركب الكبير متوجها لجزيرة الأميرات ( 4 ليرة للشخص ذهاب وعودة). أفضل مافي الرحلة الركوب في المركب والجلوس في المقاعد الخارجية ( يجب تقدير اتجاه اشعة الشمس والجلوس في المنطقة المعاكسة) وركوب الحنطور وماعدا ذلك أسمحو لي أن اضع أكثر من دائرة حمراء حول جزيرة الأميرات . عند وصولي بعد ساعة ونصف بالمركب توجهت لأصحاب الحناطير أصحاب الأسعار المتفاوتة فمن 35 مرورا ب30 إلى 20 ليرة ركبت الحنطور صعودا لأعالي الجزيرة ولمدة ساعة 20 دقيقة صعود 15 دقيقة إستراحة 20 دقيقة نزولا. هنالك متعة لمجرد ركوب الحنطور بالإضافة لمتعة محدودة في مشاهدة نمط بناء منازل أهالي الجزيرة. بعد ذلك توجهت لأحد المطاعم بناء على توصية مندوبه الذي كان يتصيد الزبائن من ميناء إيمنون ويوصيهم بالذهاب إليه وهو مطعم علي بابا الذي أوصي الجميع بعدم الذهاب إليه فلا أكل ولا أسعار ولا خدمة جيدة.
وبعد ذلك قمت بالتجول في أسواق الجزيرة والجلوس في أحد المقاهي قبل المغادرة التي كانت تحت جنح الظلام ولقد كانت رحلة عودة ممتعة في عتمة الليل. وعند الوصول طلبت من التاكسي إنزالي في المنطقة القريبة من الفندق فقمت بالتجول هناك وتناول وجبة خفيفة وعدت أدراجي للفندق حوالي منتصف الليل.

ملاحظات:

عندما تتفق مع صاحب الحنطور على سعر معين اعرض علية من 5 إلى 10 ليرة إضافية من اجل أن يبقيك أطول مدة ممكنة في أعلى الجزيرة فهنالك مطعم ومقهى فليس هنالك من شيئ في أسفل الجزيرة يدعو للإستعجال. أيضا الحرص على تناول طعامك في أحد المطاعم أسفل الجزيرة المطلة مباشرة وبدون حواجز في مواجهة البحر فالجلوس هناك ممتع. وغير ماذكرت لا أجد ماأضيفة عن جزيرة الأميرات .

اليوم الرابع 20 سبتمبر :

قمت بالذهاب عن طريق الشتل باص لميناء ياني كابي لشراء تذاكر العبارة المتوجهة إلى يلوا ( 10 ليرة للشخص ذهاب فقط ) وهو يبعد تقريبا ( 10 ليرة بالتاكسي) وهو في منطقة ليست بالبعيدة عن الفندق. بعد ذلك قمت بزيارة قصر بيلاربيه في الجانب الأنضولي أو الأسيوي وهو قريب من جسر البسفور الرابط بين آسيا وأوروبا (6 ليرة رسوم الدخول للشخص +6 ليرة في حالة وجود كاميرا). القصر كان رائع ويعود إنشائة ل150 سنة وشيد بأمر من السلطان عبد العزيز. بعد ذلك توجهت لتل العرائس القريب جدا من القصر ( 5 ليرة بالتاكسي) وهو مكان جميل جدا يطل عل المدينة والجو هنالك أكثر من رائع ويوجد مطاعم وكافتيريات صغيرة لخدمة الزوار. بعد ذلك توجهت لمنطقة أورتاكوي وتحديدا عند جامع أورتاكوي القريب من منطقة جميلة مكتظة بالناس وكثيرة المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية. وقمت بأخذ جولة ليلية بالبسفور( 3.5 ليرة للشخص ) ولمدة ساعة وبعد ذلك تناولت وجبة العشاء ومن ثم جلست في أحد المقاهي وعدت أدراجي للفندق ( 22 ليرة بالتاكسي).

ملا حظات:

رحلة التاكسي من الفندق للقصر ( 25 ليرة ) وقام السائق بدفع رسوم الجسر في حالة التوجة من أوروبا لأسيا ولقد قمت بتعويضة عن الرسوم فطلب مني رسوم العودة لكي يتسنى له العودة مرة أخرى فقلت له بحر مضيق البسفور قريب أذهب وأشرب منه وقمت بمغادرة التاكسي وهو في قمة غضبة:112: . وبعد ذلك ساورني شك أني ظلمتة ولكني تأكدت أني كنت منصف عندما عدت من تل العرائس عائدا للجانب الأوروبي فلم يتوقف السائق عند أي نقطة لتسديد رسوم الجسر فعلمت أنها فقط رسوم للعبور من أوروبا لأسيا و هذا حسب علمي المتواضع. لقد قضيت خمس ساعات في تل العرائس (تشالمجا) ولكم تمنيت اني اخذت غداء سفري وتناولته هناك فكل المطاعم تقدم خدماتها داخل المطعم. الحذر كل الحذر فلم يتسنى لي أن أجد تاكسي بعد خروجي من تل العرائس وقام أحدهم بعرض خدمات أبنه الصغير لتوصيلنا بسيارتة الخاص وكان كرديا ودودا وأوصلنا لمنطقة أورتاكوي القريبة وهي في الضفة المقابلة ولكن لزحمة حركة المرور أستغرق الأمر 45 دقيقة للوصول هناك.

اليوم الخامس 21 سبتمبر :

توجهت لميناء ياني كابي وأكتشفت أن الأمر لم يكن يستحق ذهابي بالأمس لشراء التذاكر وقد يكون في فصل الصيف الأمر مختلف لا أدري. وعند الوصول ليلوا كانت الباصات بأنتظارنا لتقلنا إلى بورصة ( 6 ليرة للشخص). من إسطنبول إلى يلوا ساعة ومن يلوا إلى بورصة ساعة اخرى. وصلنا المحطة الرئيسية للباصات وركبت لأول مرة باص عمومي (60. ليرة للشخص ) وذلك لحكمة الاستكشاف والتعرف على المدينة ولعدم وجود حقائب كبيرة معنا. توقف بنا الباص في محطة قريبة من فندق الميرا . مكتبي السياحي في الدمام نصحني بأن أخذ جونير سويت وذلك لصغر حجم غرف الفندق وهذا ماحدث فلقد كان السويت واسعا والأثاث جديد. بعد الإستراحة خرجت لإكتشاف المنطقة والتعرف على المعالم القريبة فقمت بالتجول في مركز زفر مول الذي يبعد 10 دقائق مشي وبعد ذلك تناولت طعام العشاء وتوجهت لأحد المقاهي ومن ثم عدت أدراجي عائدا للفندق.
ملاحظات:
المدينة تقع على سفح جبل فالذهاب لوسط المدينة متعب وهو كصعود جبل والعودة أسهل لأنك تمشي نزولا في منحدر.

اليوم السادس 22 سبتمبر :

طلبت من سائق التاكسي أن يوصلني إلى جبل أولدغ كما أريته من خلال خريطة صغيرة معي وأحمد الله أنه فهمني غلط وأوصلني لسوق تجاري أسمه مقارب لأسم الجبل ( التفاهم معهم صعب ) ومن محاولاتي لإفهامه قلت تليفريك فردد بكلمة تمام بطريقة مختلفة فكأن لسان حالة يقول ورا ماقلت من أول. فالخطأ الجسيم الذي كنت فعلتة هو طلب إيصالي للجبل معتقدا أن التليفريك هناك وهو ماكان سيكلفني مالا ووقتا. وصلنا للتليفريك ( 6 ليرة ذهاب وعودة) وصعدنا لأعلى الجبل الذي يستدعي توقفنا بمحطة بالمنتصف. لم يكن التليفريك مزدحما وذلك لأن الجو كان باردا بعض الشيئ وغائما فكأن الكثيرين لا يفضلون الذهاب هناك في هذه الأجواء.
الصعود للجبل بحد ذاتة جميل وقمتة جميلة والتجول فية كذلك فالتمتع بمشاهدة الطبيعة أحساس رائع . ولقلة الناس كان المكان شبه موحش إذا رغبت التوغل والسير أكثر فأكثر في قلب الغابة. المكان يستحق عناية وأهتمام أكثر من ناحية تنوع وتطوير المرافق فالمكان يعد قبلة للسواح من كل مكان ويعتبر معلما سياحيا ليس لبورصة فحسب بل لكل تركيا. فالأمر لا يتعدى هناك من التجول في الغابات المحيطة أو الجلوس في أحد المطاعم المتعددة المتواضعة الخدمة ( ولي حديث عن المطاعم في تركيا ). في الحقيقة أستمتعت بالجو والخضرة والهدوء الذي كان هناك فقضيت خمس ساعات جميلة وممتعة تخللها وجبة غداء بخدمة شوي ذاتي ( الكيلو 20 ليرة ) وإن كدر صفونا كثرة الكلاب الضالة التي يصعب أن يألفها من هم من ثقافتنا.
بعد ذلك توجهت للقرية التاريخية ( 17 ليرة من محطة التليفريك ) وهي قرية مازالت محتفظة بالعمار العثماني القديم والأزقة الضيقة المتشعبة المعبدة بالأحجار المصفوفة. الأمر لايستحق أكثر من نصف ساعة أو أقل وبسبب الجو الماطر وأبتلال الأرض أختصرتها بخمس عشرة دقيقة شاهدت فيها ماشاهدت من بيوت وأزقة ونساء قلة يبعن بضائع متنوعة وكلاب تخرج علينا من كل حدب وصوب . المكان لا يتعدى أن يكون مزارا لا محطة للإستراحة فيه فقط شاهد وغادر. عدت مع نفس سائق التاكسي لعدم وجود تكاسي هناك وطلبت منه العودة للفندق ( 21 ليرة ).
بعد إستراحة قصيرة قررت الذهاب لوسط المدينة وهي كما أسلفت سابقا كرحلة صعود سفح تلة. وذهبت لتناول وجبة العشاء في مطعم أوصي الجميع بالذهاب إليه وهو قريب من مركز زفر مول وهو مطعم أتموسفير وبعد ذلك توجهت لمقهى لتناول بعض الشاي ومن ثم عدت أدراجي بعد يوم مليئ وحافل بالكثير من المشاهدات.

اليوم السابع 23 سبتمبر :

توجهنا لصلاة الجمعة في جامع يلو وهو جامع كبير بني عام 1399 ميلادي وهو من المزارات المهمة هناك. وبعد ذلك توجهت للشلال الصغير وهو في منطقة قريبة من منطقة القرية التاريخية وتعد بعيدة مقارنة بالأماكن الأخرى ( 28 ليرة بالتاكسي ). شلال صغير و على ضفاف مجراه يوجد الكثير من المطاعم التي كانت خالية تماما من أي زائر فلقد كنت أنا وزوجتي وأفراد لا يتعدون اليد الواحدة متواجدون هناك ولم اجد كائن من كان يجلس في أي من المطاعم المتواجدة هناك. ففضلت تناول وجبة الغداء في مكان أخر لخشيتي من مدى أن يكون الأكل المقدم غير طازج رغم أن الجو الكان رائعا وغائماً. بعد ذلك توجهنا للشجرة الكبيرة مع نفس السائق الذي طلبت منه الإنتظار لعدم وجود أي تاكسي هناك. رحلة الذهاب للشجرة الكبيرة يستدعي العودة من حيث أتينا فمن اقصى الشرق إلى أقصى الغرب ( 38 ليرة بالتاكسي ). الشجرة بحد ذاتها تستحق التأمل فسبحان الله خالق كل شيئ ومصوره. قمنا بتناول وجبة الغداء هناك في أحد المطاعم التي تقدم خدمة الشواء الذاتي التي لم أجدها إلا في بورصة. بعد ذلك توجهنا للأسواق المسقوفة وتجولنا خلالها وهي قريبة من مسجد يلو ( 10 ليرة بالتاكسي ) وهي أسواق متنوعة البضائع فكل شيئ تجده هناك. لا تفوتوا فرصة تناول الفواكهة المتنوعة هناك. بعد ذلك عدنا للفندق.

ملاحظات:

أنصح الجميع أن تكون رحلة الشلال الصغير والقرية التاريخية في نفس اليوم لتوفير الوقت والمادة ولقربهما من بعض فرحلة عودتي من الشلال الصغير إلى الشجرة الكبيرة استغرقت أكثر من ساعة ونصف لبعد المسافة ولبطء حركة المرور هناك. كان هذا هو اليوم الأخير لي في بورصة والشيئ الوحيد الذي ندمت على عدم زيارتي له هو مسجد ياشيل ومتحف الآثار الإسلامية الذي لم يسعفني الوقت لزيارتهما. أما الذهاب ليلوا للأستمتاع بالحمامات الحارة فلم أكن متحمسا لذلك.

اليوم الثامن 24 من سبتمبر :

توجهنا لمحطة الباصات ( 10 ليرة) ومن ثم ليلوا وكانت الساعة تشير إلى 2:30 بعد الظهر عندوصولنا لمحطة ياني كابي في أسطنبول. فركبنا تاكسي الذي اشترط 15 ليرة لإيصالنا لفندق المرمرة في منطقة تقسيم بحجة أن حركة المرور خانقة وتستنزف الوقت الكثير. وصدق السائق فيما قال فاليوم يوم سبت وهو يوم إجازه وكانت الساعة تشير إلى 4:15 عند وصولنا للفندق والأمر لا يستدعي أكثر من 25 دقيقة في الأحوال العادية. الفندق ضخم ويقع في قلب المدينة وهو ملاصق بمربع تقسيم أو رمز الإستقلال رغم قدمه وقدم أثاثة.بعد الإستراحة توجهت للتجول في تقسيم فتناولت وجبة العشاء هناك ومن ثم ذهبت للجلوس في أحد المقاهي العديدة وبعد ذلك عدت أدراجي للفندق.

ملاحظات :

لكثرة قاطني الفندق تم إنزالي في غرفة في الدور الثاني ولا أعلم أهذا أمر مدبر لكوني عربي أو أن الأمر أستدعى ذلك. في الحقيقة أنا لست ممن يحسنون إستغلال مرافق الفنادق فالأمر لا يتعدى مكان للنوم وتناول وجبة الإفطار فجل وقتي خارج الفندق ( 12 ساعة تقريبا ) ولكن لا يمنع هذا أن أحرص على حصولي على أفضل ما يقدم.

اليوم التاسع 25 من سبتمبر :

توجهنا لقصر توب كابي ( 10 ليرة بالتاكسي) (12 ليرة للشخص) وهو قصر يستحق الزيارة رغم أن الإرشاد مفقود هناك من حيث من أين نبدأ ومن أين ننتهي. وبعد ذلك توجهنا للمتحف الأثر ي الوطني الملاصق للقصر وهو يحتوي آثار من العهود الرومانية القديمة. ومن ثم قمنا بزيارة مسجد سلطان أحمد ( المسجد الأزرق ) وقمنا بأداء صلاة المغرب والعشاء هناك وتخلل ذلك التجول في منطقة سلطان أحمد.
ملاحظات:
أنصح الجميع أن يخصص مزارين أثريين في اليوم لكي لا يتسرب الملل والتعب فالحكمة هي المتعة والمشاهدة فإن خالطهما ملل وتعب فقدت كل ذلك.

اليوم العاشر 26 من سبتمبر :

للتغيير ولحكمة أقتناء بعد الهدايا توجهنا لمجمع أكمير كاز (8 ليرة ) وهو مجمع كبير وحديث وبعد ذلك توجهت سيرا على الأقدام لمنتزة يولس بارك القريب منه وأستمتعت بالجلوس فيه وتناول بعض المرطبات فإطلالتة على البسفور جدا رائعة وجميلة وهو مكان يستحق الزيارة لقضاء بين 2 إلى ثلاث ساعات لوجود مقهى ومطعم في أعلى المنتزة الذي يقع على سفح تلة. فتناول وجبة الغداء في ذلك المطعم بلا شك سوف يكون ممتعاً. بعد ذلك توجهنا للفندق للتخلص من الإغراض التي قمنا بشرائها وللإستراحة قليلاً. وبعد ذلك حرصت على الذهاب إلى جامع السليمانية ( 9 ليرة ) لأداء صلاة العشاء هناك ومن ثم تناولنا وجبة العشاء في أحد المطاعم الملاصقة للجامع ومن ثم توقفنا في أحد المقاهي ومن ثم عدنا للفندق.

ملاحظات:

لم أكن موفقا في الذهاب لجامع السليمانية في المساء فالمكان كان موحشاً والقليل من الناس كانوا متواجدين هناك. ويخيل لي أن المنطقة زاخره بالمشاهدات العديدة لو قدر لي زيارتها في النهار. ولم يتسنى لي معاوده الزيارة لضيق الوقت.

اليوم الحادي عشر 27 من سبتمبر :

قمنا بزيارة آيا صوفيا (8 ليرة) وهو مزار تاريخي ومهم جدا ولا يخيل لي أن زائرا لأسطنبول لم يزر آيا صوفيا وتوب كابي ومسجد سلطان أحمد. ومن ثم توجهت سيراً على الأقدام إلى قراند بازار وهو سوق يذكرني بسوق الليل المجاور للحرم المكي فهو سوق شعبي تتنوع فيه البضائع رغم وضاعة الكثير منها. وبعد ذلك توجهت لجامع أيوب (10 ليرة) لأداء صلاة العصر وقمت بمشاهدة قبر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو أيوب الأنصاري ورأيت العجب العجاب من بدع وجهل وخرافات من توسل وتبرك وبكاء والله المستعان. ويوجد في نفس المنطقة العديد من المحلات التجارية والمطاعم والقاهي وقدر لي تناول وجبة الغداء في مطعم يعد عندي الأفضل على الإطلاق وهو في شارع تجاري ضيق يمتد من جامع أيوب وهو (زيادي سوفراسي). بعد ذلك توجهنا لمجمع بروفيليوا (15 ليرة ) وهو مجمع لا يعد جديداً. وبعد ذلك عدنا أدراجنا للفندق (6 ليرة).

ملاحظات:

تحديد مواقع المزارات قبل الشروع في زيارتها مهم جدا وذلك لحفظ الوقت ولتخفيض تكاليف التنقل ومن ذلك زيارة جامع أيوب كان يجب أن يكون في نفس يوم زيارة مني ترك أو تركيا الصغرى فهما في نفس المنطقة ( منطقة القرن الذهبي).

اليوم الثاني عشر 28 من سبتمبر:

قمنا بزيارة قصر دولما بهجة القريب من فندقنا ( 3 ليرة) ( 15 ليرة للشخص لزيارة القصر والقسم الحريمي + 8 ليرة للكاميرا) وهو قصر رائع جدا يصور مدى البذخ الذي كان يعيش فيه العثمانيين وهو يعتبر أخر مزار في رحلتنا الرائعة. بعد ذلك تفرغنا لأختيار الهدايا للأحبة في وطننا الحبيب فتوجهنا أبتداء لمجمع ميترو سيتي (8 ليرة) وهو مجمع جميل ومنظم ويوجد به العديد من المطاعم الذي لا يقدر لك مشاهدتها إلا في المجمعات التجارية وأني أوصي بتناول أحد الوجبات هناك. وبعد ذلك توجهنا مضطرين لمجمع الجالاريا في منطقة الباكر كوي للبحث عن بعض الهدايا المعينة (16 ليرة) ولا يختلف الجالاريا عن سابقة من حيث التنظيم والفخامة. وبعد ذلك توجهنا عائدين للفندق (21 ليرة) للإستعداد وترتيب الأغراض ولقد قضينا أخر ليلة لنا متجولين في منطقة تقسيم فتناولنا عشائنا وتناولنا الشاي في أحد المقاهي العديدة في المنطقة.
ملاحظات:
معمعة الأسواق والشراء كنت موفقا في تحديد موعدها لكي لا أشغل تفكيري بهما.

اليوم الثالث عشر 29 من سبتمبر:

وهو اليوم الأخير لنا في تركيا. غادرت الفندق في الساعة الثانية عشر ووصلنا المطار الساعة الواحدة( 33 ليرة بالتاكسي و أنصح بتحديد السعر وعدم الأعتماد على عداد التاكسي لأن المشوار بعيد) كان الإقلاع في تمام الساعة الرابعة من إسطنبول إلى المدينة المنورة ومن ثم إلى الرياض ولقد تسنى لي زيارة قبر الرسول الكريم علية الصلاة والسلام وصاحبيه الكريمين رضي الله عنهما والصلاة في الحرم المدني الشريف كأفضل ختام لرحلتنا الميمونة وأسأل الله أن يتجاوز عنا ويغفر لنا إن كنا أخطأنا أو زللنا.

ملاحظات عامة ومهمة ( تمثل وجهة نظر خاصة جدا):

1- لحكمة التنوع في الإقامة في مناطق مختلفة سكنت في فندق الكراون بلازا في المرحلة الأولى لرحلتي لأسطنبول ومن ثم سكنت في المرمرة في المرحلة الثانية للرحلة لأسطنبول وذلك لأكتشاف اكثر مناطق ممكنة. ولكني للأمانة أقول فندق الكراون كان الأفضل على الإطلاق بفخامتة وحداثة آثاثة وبالإضافة لذلك أفضليتة في بوفية الإفطار. ولكن في الجانب الأخر جل رحلاتي بعيدة عن الفندق مما ضاعف من رسوم التنقل بالتاكسي وأستنزف مني الوقت الذي أقضية بالذهاب والعودة. فخدمة الشتل باص غير مجدية لأني لا أريد ان ألزم نفسي بوقت محدد للذهاب والعودة سواء لمنطقة تقسيم أو منطقة سلطان أحمد. قد تكون المنطقة القريبة من الفندق تستحق زيارة واحدة لقضاء وقت ممتع بها فلا يستحق الأمر السكن فيها بالرغم أني رغم قربها زرتها مرتين تقريبا. بصراحة الأمر يعود لكم فالأمر محير.
2- في الحقيقة بعد البحث والتقصي لم أشأ أن أوسع نطاق الرحلة ولم اشأ الذهاب لمناطق أخرى مثل بولو ابانت وطرابزون وترابيا وأنطاليا لعلمي أنها مناطق هادئة رغم ثرائها في الطبيعة والمناظر الخلابة ولكن المتعة الحقيقية هو أمتزاج بين الهدوء والطبيعة وبين صخابة المدينة وآثارها ومزاراتها السياحية.
3- أعلم كل العلم أن الطبيعة في تركيا لن ترتقي بأي حال من الاحوال لمستوى الريف النمساوي أو الألماني أو السويسري الذي قدر لي زيارتهم ولقناعة عندي بعدم جدوى أن أذهب لمكان ما ولنقل بولو أبانات لأتأمل فيها بحيرتها لمدة ثلاث أيام أو أكثر. وأني لأستغرب هنا في ذهاب عوائل مصطحبين أطفالهم لتلك المناطق رغم خلوها لأي شكل من أشكال الترفية هنالك للأطفال. تركيا ليست مجدية بشكل كبير لعائلة جل أفرادها من الأطفال ما فوق 8 سنوات. فماذا يفعلون في أسطنبول ومزاراتها التاريخية ومطاعمها ومقاهيها وأسواقها وماذا سوف يجدون في طبيعتها ومناظرها الخلابة فلغة التأمل لم تخلق بعد في وجدان الأطفال.
4- لقد قدر لي أن أذهب لماليزيا العام الفائت ولقد كانت رحلة ممتعة ولكنها لاترتقي لتركيا لثراء الأرض التركية من الجانب التاريخي ولروعة وجمل أجوائها. ولكن في الجانب الأخر كل مافي ماليزيا يجذب الأطفال ويدعوا إلى ذهابهم هناك فمن كوالالمبور مرورا بجنتنق إلى بيننق كل شيئ مسخر ومهيأ لإستقبال العوائل الذي جل أفرادها من الأطفال. ولكن هذا لا يمنع أني ذهبت هناك مع زوجتي ولكن لن أكررها حتى أرزق بأذن الله بمن يحث