1. ترشيح طنجة لتنظيم المعرض الدولي 2012

ترشيح طنجة لتنظيم المعرض الدولي 2012

قدم وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، عادل الدويري، ووالي جهة طنجة- تطوان رئيس جمعية"طنجة 2012 "، محمد حصاد، وعمدة مدينة طنجة، دحمان الدرهم، أول أمس الثلاثاء بباريس، ملف ترشيح طنجة لاحتضان المعرض الدولي 2012 أمام الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض.
وأكد عادل الدويري، بهذه المناسبة، تعبئة المغرب بكل مكوناته وراء هذا الترشيح، متوقفا عند الميزانية التي تخصصها الحكومة لهذه التظاهرة الدولية المهمة.
وأوضح الدويري، بهذه المناسبة، أن إعداد الملف المغربي جرى »بشكل جيد«، مبرزا أن هذا التقديم، المختلف بشكل كامل عن ذلك الذي جرى شهر دجنبر الماضي، يهم مجموع الجوانب، ومن بينها التقنية والانخراط والميزانية والبنى التحتية ودعم الحكومة والجبايات الخاصة بالمعرض، معتبرا أن طنجة لها حظوظها في استقبال هذا الحدث العالمي، وأن المنافسة ستبقى مفتوحة مع البولونيين والكوريين إلى غاية شهر نونبر المقبل.
وبعدما أشار إلى أن العديد من المندوبين عبروا عن دعمهم ل "الخطوة"المغربية، أكد حصاد أنه "من خلال مشروع طنجة، سيكون هناك رابحون فقط، أولا المكتب الدولي للمعارض الذي سيكون أمَّن انفتاح المعارض على منطقة جديدة من العالم، ثم البلدان النامية التي ستساهم في ازدهار منطقة جديدة".
وأوضح أن مشاركة هذه البلدان في معرض طنجة 2012 ستكون "أقل كلفة بمرتين من أي جهة أخرى".
وأضاف أن الشعار الذي جرى اختياره لمعرض طنجة 2012"طرق العالم، ملتقى الحضارات : نحو اندماج عالمي أمثل".
سيشكل على الخصوص مناسبة لكل ثقافات العالم من أجل الالتقاء والحوار على مدى ثلاثة أشهر.
وأعرب الفكاهي المشهور جمال الدبوز عن الأمل في أن يكون ترشيح طنجة مفضلا، مشيرا إلى أن هذه المدينة الساحرة شكلت دوما بالنسبة إليه مصدرا للالهام، كما سحرت عددا من الفنانين عبر العالم.
واعتبر الدبوز أن طنجة "لديها جميع الحظوظ لكسب هذا الرهان، مؤكدا أن العديد من الأسباب الموضوعية تعتبر لصالحها".
وتميز هذا الحفل بعرض شهادات لفيديريكو مايور رئيس اللجنة الدولية لدعم ترشيح طنجة وطلبة أفارقة في مدارس وجامعات المدينة.
وتنخرط مدينتا ييأوسو(كوريا الجنوبية) وفروكلوف (بولونيا) في حملة دولية مكثفة لحشد أغلبية أصوات الدول ال 98 الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض الذين سينتخبون المدينة المضيفة لمعرض 2012 خلال الجمع العام بنونبر المقبل.
وفي تصريح سابق ل "المغربية"، أفاد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض فيسنتي غونزاليس لوسيرتال بخصوص حظوظ المغرب في احتضان المعرض الدولي 2012، أن ملف ترشح طنجة استقبل بشكل "جد جيد" من قبل أعضاء المكتب، مضيفا أن المناظرة الدولية التي حضرها مندوبو الدول أعضاء المكتب الدولي للمعارض بطنجة، جاءت هي الأخرى لإبراز نقط قوة هذا الملف بصورة مقنعة، واصفا الحملة الترويجية التي يقوم بها أعضاء الحكومة المغربية بالفاعلة، وقال"كل هذا يجعل حظوظ المغرب قوية وحاضرة، ولنا كل الشروط لنكون متحمسين للاستمرار في توقع نتائج مرضية نهاية هذا المطاف".
وأضاف أن المغرب رغم كونه بلدا في طريق النمو فإنه يمثل نموذجا يحتذى به على مستوى المجهودات المبذولة من قبله، دعما للدول السائرة في طريق النمو، "وهذا معطى إيجابي يعكس مبدأ التضامن الذي يتميز به، ويكشف رؤيته السياسية المنفتحة على باقي العالم، وهي نقط تعطي للمعرض جاذبية خاصة".
وأبرز جانمين يو رئيس المكتب، بالمناسبة نفسها، أن العروض التي تقدم بها أعضاء الحكومة ومجموعة من الجامعيين والمثقفين بطنجة يوم 25 ماي الماضي، ساعدت على توضيح مسارات النمو التي يعرفها المغرب، وهو ما اعتبره منطلقا لتعزيز التعاون بين المملكة وبلدان أخرى، مؤكدا أن المعرض الدولي سيشجع على هذا التوجه.
وبعد التأكيد على أهمية المناظرة كخطوة حاسمة قبل التصويت، أجمع المشاركون في هذا اللقاء على أن ما جرى الاطلاع عليه من منجزات، عكس مصداقية الخطاب المغربي وأثبت واقعية وبعد ملف ترشيح طنجة، مبرزين أن الوفد المشارك بنسبة أعضاء بلغت أزيد من 50 عضوا، يجسد اهتمام المكتب بملف المغرب، مذكرين أن معدل حضور مثل هذه المناظرة بكل كوريا الجنوبية وبولونيا، لم يتجاوز على التوالي إلا 22 و18 دولة.
كما تقدم رئيس المكتب الدولي للمعارض بتنويه كبير، تجاه تعبئة الحكومة المغربية لاحتضان المعرض بالشكل اللائق بالمناسبة لمكانة المغرب الدولية، وأكد قائلا "لا تزال هناك ستة أشهر قبل تصويت الجمعية العامة من أجل تحديد المدينة المنظمة للمعرض الدولي 2012، والاستمرار في الترويج بشكل ملح أمر لابد منه إلى آخر مرحلة".
وأوضح المسؤولون عن ملف مدينة طنجة لاحتضان المعرض الدولي 2012 أن الميزانية الإجمالية المنتظر رصدها لتنظيم هذا الحدث العالمي تبلغ 5.3 ملايير درهم.
ويمثل هذا الغلاف المالي كلفة المشروع الإجمالية بما في ذلك تحويل الأجنحة وبناء المنشآت المتعلقة بشكل مباشر بالمعرض، وتتكفل بهذا المبلغ الشركة المنظمة لهذه التظاهرة.
ويتضمن هذا الورش الكبير، المنتظر إقامته على مساحة 25 هكتارا بخليج طنجة، تهيئة الأجنحة الموضوعاتية وتجهيزها بكلفة إجمالية قدرها 500 مليون درهم، وبناء مساكن قرب الموقع بغلاف قدره 600 مليون درهم، وتشييد قصر للمؤتمرات بمائة مليون درهم.
وكغيرها من المدن التي احتضنت هذه التظاهرة العالمية، كباريس وبرجها إيفل المشيد بمناسبة المعرض الكوني 1889، سيخلف المعرض لمدينة طنجة معلمة ستشكل هويتها على المستوى الوطني والدولي، حيث يروم المشرفون على تنظيم المعرض الدولي 2012 بناء علامة بصرية رائعة في هندستها على شكل »شمس غاربة« تتطلب استثمارا بقيمة 250 مليون درهم.
وحسب المعطيات التفصيلية التي جرى الكشف عنها لأول مرة من طرف المسؤولين عن المشروع، ستضم »الشمس الغاربة«، التي ستشيد على نصف كرة بمياه خليج طنجة، أحواضا مائية وأروقة عرض، وكذا قاعة ندوات ضخمة.
وأكد المشرفون على أن الموقع المفترض لاحتضان المعرض، والذي يشكل عنصرا مهما في الملف التقني لترشيح مدينة طنجة، ستجري تهيئته وفق تصور عمراني غير مسبوق يستجيب للمعايير الدولية الأكثر صرامة في ما يخص السلامة والفعالية.
ويعد الموقع سهل الولوج بفضل ثلاثة محاور طرقية كبرى تتميز بحركة منتظمة، تجوبها وسائل نقل جماعية تحترم المعايير البيئية، تربطه بوسط المدينة ومحطة القطار من جهة، وبميناء طنجة المدينة من جهة أخرى، ومن المنتظر أن يجري بناء مربض سيارات يتسع لثمانية آلاف سيارة و500 حافلة.
وتفرض هذه التجهيزات نفسها بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الكونية، حيث توقعت الدراسات أن يستقطب المعرض ستة ملايين زائر طيلة الأشهر الثلاثة لتنظيمه 16 يونيو إلى 16 شتنبر، بمعدل يومي يقدر ب 65 ألف زائر، ووفق هذه التوقعات سيفد على المعرض حوالي مليون سائح من اسبانيا وجنوب البرتغال وجنوب إيطاليا، إضافة إلى سياح من بلدان أخرى في زيارة لجنوب الجارة الإيبيرية.
وفي ما يخص المشاركين، من المنتظر أن تستقبل أروقة العرض 80 بلدا، إضافة إلى العارضين الخواص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وفي هذا الصدد، قدم المغرب للمكتب الدولي للمعارض برنامجا خاصا يستهدف تشجيع الدول النامية للمشاركة في المعرض الدولي 2012 .
وأوضح المشرفون على ملف طنجة، أنه بموجب هذا البرنامج، يلتزم المغرب بالتكفل بنفقات مشاركة عدد من الدول النامية من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وبلدان الكرايبي، سعيا لخلق مشاركة متوازنة لكل مناطق العالم.
وفي ما يتعلق بالدعاية لهذا المعرض، فقد جرت صياغة مخطط تواصلي على المستوى الدولي ابتداء من سنة 2008 وحتى مرحلة ما بعد المعرض، وذلك لحث الدول على المشاركة في المعرض وتشجيع الزوار على ارتياده، ويتضمن المخطط مجموعة من الحوامل التسويقية بما فيها آخر المستجدات التكنولوجية.
وبخصوص جدوى هذا المشروع، يعرب المشرفون على ملف ترشيح طنجة عن تفاؤلهم في هذا الجانب، حيث من المنتظر أن يدر المعرض وحده 1.2 مليار درهم من المداخيل المباشرة، فيما ستبلغ المداخيل المرتبطة ببيع أصول ما قبل وما بعد المعرض »عقارات، بنايات« حوالي 6.3 ملايير درهم، وستوظف هذه الأرباح في إنجاز مشاريع اجتماعية وثقافية جديدة بمدينة طنجة.
كما ستستفيد مدينة طنجة من التركة الثقافية والترفيهية لهذا المعرض، ويتعلق الأمر على الخصوص بفضاء للعرض بمساحة 20 ألف متر مربع، وفضاءات للترفيه والتنشيط ومسارح في الهواء الطلق، فضلا عن العلامة الهوية "الشمس الغاربة".اولا اتمنى ان لا يكون الموضوع خارج عن اهداف المنتدى .وان كان فانا اتقبل الغاءه بصدر رحب
اما بخصوص الموضوع والهدف منه فهو معرفة اراء زوار مدينة طنجة هنا في المنتدى حول مدى قابليتها لتنظيم حدت كهدا وماهي نقط القوة ونقط الضعف التي تقدمها طنجة ومن منكم موافق ومن هو ضد فكرة التنظيم .في انتظار ردودكم اخواني اخواتي تقبلوا مني احر تحياتي