- وهذا العام نعدّ لمفاجآت عدة من أبرزها «الشارع العربي»
- الجزيرة/ دبي - جورج كرباج:
- تلتها الإمارات في المركز الثاني ثم الكويت ولبنان وعُمان.
- كما أنها تساهم في ما نسبته حوالي 20% من الإيرادات المحققة للدولة.
سيد محاضر: السياحة في ماليزيا حققت العام الماضي 27.50 بليون دولار
وهذا العام نعدّ لمفاجآت عدة من أبرزها «الشارع العربي»
الجزيرة/ دبي - جورج كرباج:
أوضح المدير الإقليمي بمنطقة الخليج العربي والإمارات بالمجلس الماليزي لترويج السياحة سيد محاضر جمال الليل بأن الحكومة الماليزية بدأت التسويق في مجال السياحة في عام 1999 وذلك من خلال تعيين بعض ممثلي السياحة في قنصلياتها بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وذلك على سبيل اختبار هذه الأسواق، وعلى اثر ذلك تم افتتاح مكاتب للسياحة في كل من مدينة جدة ومدينة دبي في عام 2001م.
وأضاف أننا في عام 1999 استقبلنا حوالي 60 ألف سائح من المنطقة، وارتفع إلى 150 ألف سائح في عام 2004م الماضي ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 200 ألف سائح قريباً.
وأشار سيد محاضر جمال الليل إلى أن .....السعودية قد حققت المرتبة الأولى من بين دول منطقة الخليج العربي في معدلات التدفق السياحي على ماليزيا..
تلتها الإمارات في المركز الثاني ثم الكويت ولبنان وعُمان.
وفي سؤال عن تأثير أحداث تسونامي على القطاع السياحي بماليزيا قال: لا نعتقد أن السياحة في ماليزيا قد تأثرت بأحداث تسونامي الأخيرة.. ذلك أنها لم تتم في موسم تدفق السياح على المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى وهذا هو الأهم إلى أن منطقتنا كانت بعيدة عن المنطقة التي تضررت بالزلزال إلى حد ما.. إلا أن التأثير الحقيقي جاء من السياح أنفسهم وتأثرهم بفكرة الأحداث بوجه عام، ولقد قدمت الحكومة الماليزية الكثير من المساعدات للمواقع المتضررة لإثبات حسن النوايا.
وفي سؤال عن الدخل السنوي الذي تحققه السياحة في ماليزيا أجاب سيد جمال الليل بقوله: أن قطاع التصنيع يحتل المرتبة الأولى من بين بقية القطاعات الأخرى حيث يدر دخلاً سنوياً يصل إلى قرابة 400 بليون دولار أمريكي.. يأتي بعده الدخل الذي تحققه الصناعة السياحية والتي تصل إلى حوالي 27.50 بليون دولار أمريكي سنوياً.
كما أنها تساهم في ما نسبته حوالي 20% من الإيرادات المحققة للدولة.
وعن أبرز مناطق الجذب السياحي في ماليزيا.. قال سيد محاضر: نحن دولة إسلامية متطورة يعيش فيها الكثير من شعوب الدول المحيطة بنا، ولذلك فنحن نطلق على أنفسنا مصطلح «آسيا الحقيقية» إذ في ماليزيا يجد السائح الكثير من الأسواق الحديثة والمتطورة، والمساحات الشاسعة من الخضرة والجمال والشواطئ الرائعة، وبالرغم من ذلك فإن مستوى تكاليف المعيشة يعتبر منخفضاً نسبياً.. فمبلغ بحدود 4000 ريال يمكن أن يكون كافياً للإقامة.. إلى جانب أننا نقدم تأشيرات الزيارة لكل العرب مجاناً للاستمتاع بإجازات عائلية ممتعة.
وفي سؤال عن ما يتم الإعداد له من برامج للسياح العرب خلال هذا العام.. قال: في هذا العام لدينا الكثير من الخطط التي تم إعدادها وتحمل في طياتها العديد من المفاجآت ومن بينها قيامنا بتجهيز ما يسمى ب «الشارع العربي» في العاصمة كوالالمبور ،
وسيكون جاهزاً لاستقبال السياح بحلول صيف هذا العام
إذ سنقوم بتحويله إلى شارع عربي 100% من حيث اللوحات وأسماء المحلات والإعلانات وعلامات الطرق وعرض للأطعمة الشرقية
وستكون جميع المظاهر والاحتفالات بهذا الشارع عربية، هذا إلى جانب العديد من البرامج الأخرى المتنوعة لخدمة السياح.
منقول
حنا ننحاش من عريبيا وندور شي جديد