- السلام عليكم
- نعم وأبصم بالعشرة رغم أن ذلك سيغضب الكثيرين:112:
السلام عليكم
نعم وأبصم بالعشرة رغم أن ذلك سيغضب الكثيرين:112:
- قد مكثت في تونس الله يفرج أسرها مدة سبعة عشرة يوماً نعد الليالي كي نخرج منها ونتحسر على تلك المبالغ الباهظة التي دفعناها ، وذلك العناء والتنقل مرورا بدولة الأردن حتى نصل إلى تونس الخضراء!!!!
- ولكم أن تحكموا من خلال قصة السفر والمعاناة التي تكبدناها في هذا البلد المسلم
- وحتى أكون منصفاً أغلب أهل تونس لديهم ثقافة دينية وعندهم احترام للحجاب والعباءة لكن وكما قال رجل تونسي أحببته في الله ديننا يطبقونه الأوربيين بأخلاقهم وخلقهم نطبقه نحن ) والأخلاق غير الخلق فالرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن.
- أما بالنسبة لمن يرغب بالسفر إلى تونس فليحمل معه مبالغ أو شيكات سياحية لأن الفيزا راح تنكبه فقد مررت على جميع البنوك مع المندوب السياحي نستجدي أن يسحب لنا المبلغ المطلوب لحجز الفنادق وحين طلبت من المندوب في المكتب السياحي جهاز السحب الذي عن طريقه لا تحتاج المسألة الذهاب إلى البنوك ذكر بأن ذلك قليل وفي بعض الفنادق وعلى ذمته كان هذا القول.
- كنا قد حجزنا في أول يومين من موقع بريطاني عبر الانترنت http://www.hotelnet.co.uk في فندق المرادي خمس نجوم في تونس ، وحينما استقلينا السيارة الخاصة والتي يذكرني صاحبها بربعنا اللي عند المطار اللي يصكك بمبلغ مومعقول وفوق التسعيرة وبعد نفس شينة وتأوهات من غلاء البنزين وتلميح بأنه قد تكلف عناء توصيلنا وأن البنزين فرغ وبدأت السيارة تقف ويعيد تشغيلها مكررا عبارات التلميح وأخيراً وصلنا الفندق وحينما دلفنا إلى اللوبي وجدنا النساء والرجال بملابس البحر القليلة الفاضحة يجلسون على الكنب وهم ينظرون إلينا نظرات الاستغراب من هذه المخلوقات المتشحة بالسواد وأدهى من ذلك تلك الحركات التي قمنا بها في وسط الفندق وأمام انظارهم حيث أنا لم نصل وخشينا من فوات الوقت
- وحينما خاطبت موظفي الاستقبال وعرضت عليهم الحجز ورقمه وموافقتهم السابقة بدا متضايقا وأكد بأنه ليس لديهم حجز فهاتفت موقع الحجز في بريطانيا وكلمتني امرأة مؤكدة على صحة الحجز بل واتصلت على الفندق وبعد ساعة أتاني الرجل يخبرني بمكالمة تبين لي بعدها أنا تلك المرأة الحريصة على سمعة مكتبهم وهي تكرر نفس العبارات التي أخبرني بها موظف الحجز في مكاتب الطيار بالرياض من أن تونس هي البلد التي تحتاج أن تنتظر أياما حتى يأتيك الرد للحجوزات بل وأكد ذلك المكتب السياحي في العاصمة وسواقوا التاكسي الذين يقولون ان تتصل للحجز فأذهب مباشرة وادفع المبلغ وإلا فإنهم سيلغون حجزك لأول طارق يدفع أي أنهم لا يلتزمون بالكلمات أو المكاتب السياحية وإقرأوا موضوع الأخ نواف الغريب عن فندق أفريقيا وحالة النصب https://artravelers.com/p/re/217273
- لم نستفد من الحديث مع الفندق الرهيب (والله ياأبوثلاث نجوم في سيريلانكا أنه أفضل منه) :112:فاتصلنا بالمندوب الذي وبعد مدة أخبرنا بحجزه لفندق آخر وحينما توجهنا له مع السائق السالف الذكر (الله لا يذكره بخير في هذا الوقت الفضيل) أخذ يجول بنا فنادق تونس كلها ونحن مضغوطون بالسيارة وكررت عليه مرارا بأن الأفضل الاتصال بالفنادق بدلا من الدوران، ونحن وأطفالنا نغالب الحر والضيق من هذه التصرفات المذلة بل ويمن علينا بتشغيل المكيف من خلال كلماته المتتالية وعباراته التي يظهر فيها مراعاته لظروفنا وحرصه على تفريج كربة المسلم لأخيه وغيرها من العبارات المتلونة.... وبعد ساعات وظروف أحد بناتي المرضية التي زادت علينا الهم حتى شددت على مسألة الخروج من السيارة حتى تأخذ هواءا وأصررت على إرجاعنا بعدها إلى المطار لعلي أجد طريقة للعودة بكرامة لبلدي وأهلي
لكن تكراره ودورانه بسيارته المرسيدس 2006 مع حرصه على أن يساعدنا مع أنه هو ومكتبه الوضيع أساس المشكلة... وبعد عدة لفات ومتاهات توقف عند أحد المساكن البائسة :36_1_48:والتي لاتصلح لإقامة العمال أدخلنا إلى نزل (هوتيل) سان بطريس بهذا الإسم الغريب وغير متأكد من حروفه .. المهم أنني ترجيت صاحبه بالسكن وعائلتي هذه الليلة فقط وأخيرا وبعد أن أريته أطفالي طلب أن آخذ ثلاث غرف فوافقت سريعا ثم ذكر بأن الخدمات الأخرى مثل الدش عليها مبالغ إضافية مع العلم أن الحمام مشترك
- وحين أراد السائق الحقير الإنصراف طلب مبلغا عاليا بحجة أنه ضيع وقته في الدوران على الفنادق الممتلئة ناسيا العبارات الإنسانية والدينية التي يتنطع بها طوال الطريق وأنا أذكر له بأني لست معنيا بذلك بل هو ومكتبه الذين حطموني وعائلتي بهذه الرحلة بدلا من حجز الفنادق الراقية بالتلفون ووالله لو لم تكن معي العائلة والأطفال لكان لي طريقة وحديث آخر لكن لا أقول الا الله لا يوفقه ولا مكتبه أينما ذهب في هذه الأيام المباركة:36_1_15:.
- في الصباح ذهبت أبحث على مكتب سياحي آخر والحمدلله حجزت جناح وسويت في فندق أبونواس ابوجعفر بسوسة والماريليا في الحمامات وأخيرا فيلا في طبرقة بيش
لكن المحصلة أننا لم نتهن بالرحلة فجميع المناظر الخليعة في الفنادق والبحر لم تسمح لبقية من ديننا أن نتحرك بين العري والنظرات الساخرة من هؤلاء الأجانب بل وحتى أن من نسائهم من لا تلبس إلا الباس الأسفل وتستعرض بين كرامة المسلمين الضائعة ..وقد ذكر لي أحد الجرسونات بالفندق أننا نبحث عن لقمة العيش وهذا ما يضطرنا إلى ذلك مع أن الدولة توفر للمواطنين ،وكما سمعت من البعض ،توفر له وتدعمه بالماشية والبقر والمعدات كي يعمل عليها ولا يكلفه ذلك شيء
- نفرح حينما نسمع أذانا لكن وللأسف أمور لا يستطيع الإنسان ذكرها ولا التطويل فيها بل وتنتصب منارة شاهقة في أعلاها صليب فالله المستعان
- الخلاصة ومع فورة وتضارب الأفكار دفعت قيمة التذكرة لهذا البلد المسلم والذي حرصت عليه -3900 ريال مع حره وسوء الطريق وخاصة الى طبرقة مع قلة المناظر الجميلة:spider:
بينما كانت الوجهه الأخرى إلى تركيا بتذكرة قيمتها 3100 ريال فقط ومع خدمات ومكاتب محترمة والمناظر الرهيبة لكن لا نقول إلا قدر الله وما شاء فعل
- لمن يقول بأن تونس لا يوجد بها شحاذين والله انهم كثر بل ويلقون بأنفسهم على السيارات التي تحمل اللوحات الأجنبية
- دولة غالية المصاريف وعملتهم الدينار وهي ثلاث ريالات وشوي
إ* موقف جميل حينما كنا نبحث عن مصلى في مطار تونس اقتربت موظفة من زوجتي وحدثتها بهمس بأنه لايوجد .. ثم جاءت امرأة توزع بعض الإستبانات عن جودة الخدمات في المطار فسألها أحد كبار السن من الإخوة المغاربة عن القبلة فلم تستطع الإجابة فانهالت عليها عبارات التوبيخ من جميع المغاربة بأنها مسلمة فكيف لاتعرف أين اتجاه القبلة ولاتصلي وهي موظفة في هذا المطار
ابراءا للذمة** وباختصار إذا كنت تحترم خصوصيتك وعائلتك وكرامتك فلا تعنّيهم في هذا البلد والله أعلم
أعانكم الله أخي الكريم، وعوضكم خيرًا.
هل أضحى الجنس الغربي - مع الأسف - هو المرحبَ به هناك، وأمثالنا نقاطاً معتمة في سبيل سياحتهم؟
إنا لله وإنا إليه راجعون