- تاريخ عرعر
تاريخ عرعر
تعود نشأت مدينة عرعر الى أكثر من خمسين عاما مضت وذلك عندما تم إنشاء خط الأنابيب الذي ينقل الزيت مابين رأس تنورة في المنطقة الشرقيه وميناء صيدا في لبنان والذي بدأ إنشاءه في عام 1948 م
وقد تم تخطيط المدينة في ذلك الحين وفق الأسلوب الشبكي الذي إستخدم في جميع المستوطنات التي نشأت مع مرحلة مد خط الأنابيب وتركزت الأنشطة التجارية مع إمتداد الشارع العام بشكل شريطي كما نشأت بعض الأسواق على الشوارع المتعامدة مع هذا الشارع مثل شارع الملك فيصل رحمه الله وشارع اليرموك وشارع الجزيرة وتتركز بعض الدوائر الحكومية على الشارع العام كمبنى الأمارة والمالية
وكان لزيادة المضطردة في أعداد السكان وإستيطان البادية الدور الأكبر في إيجاد العديد من المخططات السكنية فأمتدت المدينة على الجهتين الشرقيه والجنوبية .
وقد تم تخصيص مواقع الدوائر الحكومية على إمتداد طريق المطار وأنشات العديد من هذه الدوائر ومن ضمنها كلية إعداد المعلمين وشركة الكهرباء وتتركز المنطقة الصناعية الحالية جنوب حي الريان على الضفة الشرقية لدائري عرعر وبحكم قرب هذا الموقع من المناطق السكنية وتجنبا للتلوث والإزعاج فقد إعتمدت البلدية موقعا للأنشطة الصناعيى خارج المدية على طريق طريف يشتمل على مواقع للصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة كما إعتمدت موقعا للمستودات مجاور للمنطقة الصناعية
وتعتبر الأودية المارة بالمدينة وهما واديا عرعر وبدنة ومن العوائق التي أثرت على نمو المدينة كما أن الأراضي الشاسعة الواقعة ضمن إمتياز شركة التابلان من الجهة الغربية للمدينة والمواقع المخصصة لبعض الجهات الحكومية الملاصقة للمدينة من الجهة الشرقية ضمن الأسباب التي حدت من توسع المدينة ونموها .
تقع مدينة عرعر في المنطقة الشمالية عند تقاطع خط طول 41 شرقا من دائرة العرض 30 شمالا وهي عبارة عن منطقة صحراوية وعلى إرتفاع حوالي 530 متر على سطح البحر وعلى بعد 1100 كيلو متر عن مدينة الرياض والتي تربطها بعرعر طريق مسفلت .
وتعتبر مدينة عرعر عاصمة الحدود الشمالية وتمتاز النشاط التجاري وتربية الأغنام والإبل وتكمن أهمية هذه المدينة في موقعها على ملتقى الطرق الدولية المؤدية الى العراق والأردن
وتمتاز بمناخ قاريء تبلغ درجة الحرارة العظمى 46 درجة مئوية والصغرى خمس درجات مئوية
يرجى هذه الره الرد على الموضوع
والنعم بعرعر وأهل عرعر
وأهلاً بك في بيتك الثاني العرب المسافرون