بورصه المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
طرابزوني
09-08-2022 - 06:38 pm
  1. فتحَ المدن التالية :

  2. نقل العاصمة إلى مدينة « أدرنه » .السلطان الشهيد



معلومات تاريخية :
والده : أورخان غازي .
والدته : نيلوفر خاتون .
ولادته : 1326م .
سنوات حكمه : ( 1360-1389 م ) .
أهم فتوحاته : قام بفتح بعض سواحل البحر الأسود ، وفتحَ القلاع التالية :
« ديما توكا » ، « بنار حصار » ، « بابا أسكي » ، « لولو بورغازي » ،« كشان» ، « سيزابولو » ، « فيزا » ، « كيرك كليسة» ، « صاماكو » ، « بابا أسكي » ، « جورلو » .

فتحَ المدن التالية :

« أدرنة » ، « ينجة » ، « يانبولي » ، « إسليميا » ، « فيليبياري » ، « بيغا » ، قيزل آغاج » ، « كارنيوفا »، « أيدوس » ، « بورغاز » ، « آنجة كيز » ، « فيراجك » ، « وأجزاء من « مقدونيا و نيش » ، « جاتالاجة » ، « إشتب » ، « مناصتر » ، « صوفيا » وأجازء من « ألبانيا » .

نقل العاصمة إلى مدينة « أدرنه » .السلطان الشهيد

كان السلطان « مراد الأول » ( 1326-1388م ) سلطاناً غازياً ، صرف سنوات حكمه الطويل ( 30سنة ) في الفتوحات ، ووسع مملكته التي كانت مساحتها عند استلامه الحكم تبلغ (100000كم2 ) تقريباً ، إلى مملكة مساحتها ( 400000 كم2) أي وسعها أربعة أضعاف ، لذا يُعد أول إمبراطور أو أول سلطان في الدولة العثمانية ، إذ أن والده « أورخان » وجدّه « عثمان » كانا يلقبان ب « بك » .
ولما كانت معظم فتوحات هذا السلطان في قارة أوروبا ، فقد اجتاحت الدول الأوروبية موجة من الخوف من هذه القوة المتعاظمة، لهذه الدولة الفتية ، فعقدتْ بلغاريا ، والصرب ، وبولندا، والمجر ، حلفاً بينهم وهيؤوا جيشاً مشتركاً ضخماً ، وضعوه تحت قيادة ملك المجر « لايوش » لإخراج المسلمين من قارة أوروبا ، وإبعادهم عنها . كان السلطان « مراد » في « بورصة » عاصمة مملكته مع معظم جيشه ، ولكن أحد قواده وهو : « حاجي إل بي » ، الذي كان على رأس جيش قوامه عشرة آلاف جندي قريباً من الجيش الصليبي المتقدم نحو حدود الدولة العثمانية ، فتوجه إليه ولاقاه في الطريق . كان الجيش الصليبي أضعاف الجيش العثماني ، ولكنه لم يكن يتوقع هجوماً عليه ، إذ لم يكن علم بوجود جيش عثماني صغير بالقرب منه ؛ لذا فقد استفاد القائد العثماني من عنصر المفاجأة ،وهجم على معسكر الجيش الصليبي هجوماً صاعقاً ، فشتتهم ودحرهم . نزل خبر انتصار المسلمين في هذه المعركة نزول الصاعقة على أوروبا ، وتبخرت آمالهم في التخلص من العثمانيين بسهولة ولكن البابا « أريان الخامس » دعا كل دول أوروبا لإعداد حملة صليبية أضخم وأكبر ؛ لتحقيق دفع المسلمين من قارة أوروبا . لكن الخوف والرعب السائد في أوروبا عقب هذه المعركة كان كبيراً ، إلى درجة أنه لم يستجب أي ملِك من ملوك أوروبا لهذا النداء .
ولكن العثمانيين استمروا في فتوحاتهم في « مقدونيا » فزادت المخاوف هناك ، واضطر « لازار كرابلينوفيج » ملِك الصرب ، إلى توقيع معاهدة مع السلطان يدفع بموجبها ضريبة سنوية كبيرة للدولة العثمانية ، كما دخل « شيشمان » ملِك البلغار ، تحت حماية الدولة العثمانية وأهدى أخته « ماريا » للسلطان ، ولكنه ندم بعد ذلك على هذا ، وقال : « لقد خنتُ دماء المسيحيين التي أريقتْ كالسيل » ؛ لذا لم يتردد في الدخول إلى حلف سري ضد الدولة العثمانية ؛ هذا الحلف الذي أنشأه « لازار » ملِك الصرب وانضم إليه « توارتكو الأول » ملِك بوصنة أيضاً . ثم توسع هذا الحلف فدخل فيه الألبانيون ، والبولنديون ، والبوشناق . وجمعوا جيشاً ضخماً ، وضعوه تحت قيادة « لازار » . كان هذا الجيش ضخماً إلى درجة ساد شعار ( لو أن السماء وقعت لتلقيناها بأسنّة حرابنا ) بين جنود هذا الجيش اللجب .وبعد مفاوضات فاشلة تهيأ الجيشان للمعركة في ميدان «قوصوه» . ونظراً لأن الجيش الصليبي سبق الجيش العثماني في الوصول إلى هذا الميدان ، فإنه احتل أفضل التلال المشرفة على الميدان ، وحقق بذلك نقطة إيجابية لصالحه . في الليلة التي سبقت المعركة ، رفع السلطان « مراد » يديه نحو السماء بدعاء جهري ذكره المؤرخون جاء فيه :
( أعنْ بنصرك أهل الإسلام ، وتجاوز عن أخطائنا يا رب ، ولا تشتتْ المجاهدين في سبيلك بسبب خطايانا ، ولا تسوّد وجوهنا بين الناس ، واجعلني فداءً للدين ، وارزقني الشهادة يا رب ) . في صباح اليوم التالي ، أي في 15/ حزيران /1389م التحم الجيشان . وكان السلطان « مراد » ، وابنه وولي عهده « بايزيد » مع جميع وزرائه وقواده بأيديهم السيوف ، يقاتلون جنباً إلى جنب مع الجنود ، وقد أبدى ولي العهد – خاصة – شجاعة فائقة في هذه المعركة ، فكان ذلك برهاناً على صدق اللقب الذي لُقّب به سنة 1386م ، وهو لقب « الصاعقة » إذ كان ينزل كالصاعقة على الأعداء . انتهت معركة « قوصوه » في مساء ذلك اليوم ، بانهزام الجيش الصليبي ، وبمقتل قائده الملك « لازار » وبانتصار المسلمين انتصاراً ساحقاً ، وتعد هذه المعركة إحدى المعارك التاريخية المهمة في تاريخ الحروب . وفي صباح اليوم التالي ، خرج السلطان تحفّ به معيّته من الوزراء والقواد ، وبدأ يتجول في ميدان المعركة ... كانت الجثث من كِلا الطرفين تملأ الميدان ، وبدأ يتفقد الجرحى ويأمر بنقلهم ومداواتهم ، وفي أثناء تفقده هذا تقدم إليه أحد القواد وقال له :
  • يا مولاي ... هناك بين الجرحى نبيل من نبلاء الصرب ، يرغب في رؤيتك ؛ لأنه يريد أن يُشهر إسلامه بين يديك .
  • أين هو ؟
  • هناك يا مولاي .
  • وأشار بيده إلى مكان الجريح .
  • هيا لنذهب إليه ، فنحن لا نستطيع رد طلب شخص يريد إعلان إسلامه .

كان هذا الجريح نبيلاً من نبلاء الصرب اسمه «ميلوش كابيلوفج» وكان جرحه بسيطاً ، ولم يرغب في الحقيقة ، إلا في اغتيال سلطان المسلمين ، الذي أوقع هذه الهزيمة القاسية بكل جيوش أوروبا ، لذا فقد خبأ خنجراً بين ملابسه . اقترب السلطان مع معيّته إلى موضع هذا الجريح ، الذي قام لاستقبال السلطان ، ثم تقدم إليه وكأنه يريد تقبيل يدَيه ، وبلمح البصر استل خنجره ، وسدّد به ضربة قوية إلى صدر السلطان .
تهاوى السلطان « مراد » بين أذرع قادته الذين أخذتهم المفاجأة، ولم يستطع إلاّ أن يقول كلماته الأخيرة :
  • هذا هو قدَري ... ليكن « بايزيد » في مكاني .

ثم نطق بالشهادتين ، وجاد بروحه .
وهكذا استجاب الله لدعاء السلطان « مراد » فرزقه الشهادة .
ورجع الجيش العثماني إلى « بورصة » مع جثة السلطان الشهيد ، حيث دُفن هناك .
أم ذلك الصربي فقد تناوشته سيوف الجنود بعد اغتيال السلطان وقُتل هناك .


التعليقات (9)
محيرني النقل
محيرني النقل
بارك الله فيك سعادة الطرابزوني
معلومات مهمة وسرد تاريخي جميل

spotlight
spotlight
بارك الله فيك طرابزوني
هكذا معلومات نحتاجها كنا نقرأها في التاريخ والأن نتصفحها في النت ما اسرع الوقت

طرابزوني
طرابزوني
  1. ++++++++++++

  2. أجال زعيمهم " أورخان " نظره بين الجالسين ، ثم بدأ حديثه معهم قائلاً :

  3. وانفض الاجتماع .

  4. عسكر المسلمون هناك ، ريثما يجدوا حلاً لعبور هذا البحر ...



« هذه قصة انتقال العثمانيين إلى « رومللي » أي إلى قارة أوروبا ، وذلك في عهد السلطان «أورخان » ابن السلطان عثمان ، مؤسس الدولة العثمانية ».
معلومات تاريخية :
والده : عثمان غازي ( مؤسس الدولة العثمانية ) .
والدته : مال خاتون .
ولادته : 1281م .
سنوات حكمه : 1326-1360م .
وفاته : 1360م .
أهم إنجازاته : فتح « أزنيك » ،«تاراكلي» « أكوينوك»،« مودورنو »،«كَملك»، «أزميت»، « كويون حصار »، «هَرَكة »، «يالاوة »،« إسكدار»، «قاضي كوي» ، « جزر مرمرة » «أنقرة » « آبدوس » ، «سمنديرة » .
كما قام بتصفية إمارات عديدة ، وضمها إلى دولته كإمارة « كَردة » و« فتحي » و « قرصي » .
نقل العاصمة من « يني شهر » إلى « بورصة » .
طبع أول نقد عثماني .
قام ابنه البكر " سليمان باشا " بفتح « رومللي » و «غاليبولي»، ولكنه بعد إتمام الفتح مات في حادثة صيد ، فجاء أخوه " مراد " إلى الحكم بعد وفاة والده ” أورخان " .
كان حاكماً عادلاً وتقياً ، اهتم بشؤون الرعية ، حتى قال المؤرخون إنه لم يبق هناك في أواخر عهده فقير يحتاج إلى الزكاة. اهتم بالعلم والعلماء ، وجالسهم .
قال عنه المؤرخ الروماني " هالكونديل " : ( كان سخياً للفرسان، وللصناع وللفقراء ، يحترم العلماء والأبطال ، وكان تقياً ، وعادلاً ومنصفاً ورقيقاً تجاه النصارى ) .

++++++++++++

« هذه قصة انتقال العثمانيين إلى « رومللي » أي إلى قارة أوروبا ، وذلك في عهد السلطان «أورخان » ابن السلطان عثمان ، مؤسس الدولة العثمانية » .كانت الغرفة الكبيرة مملوءة تماماً برؤساء عشيرة " قابي " ، وبرجالها البارزين ... كان الجميع في انتظار رئيسهم « أورخان» الذي أرسل يستدعيهم ليشاورهم في أمرٍ هام لم يصفح عنه ...
ما الأمر ؟ لماذا استدعاهم كلهم ؟ أهناك معاهدة جديدة مع البيزنطيين يريد أن يأخذ رأيهم حولها ؟ ... لم يكن أحد يدري ، وكان الهمس يدور بين الجميع ...
ما لبث الهمس أن توقف عندما دخل رئيس العشيرة الغرفة ، يتبعه ابنه الأكبر " سليمان باشا " ... سلّم على الجميع بسلام الإسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ردوا عليه السلام ، وهم يتطلعون إليه وينتظرون حديثه ...

أجال زعيمهم " أورخان " نظره بين الجالسين ، ثم بدأ حديثه معهم قائلاً :

يا إخواني ويا أصدقاء السلاح ... تعلمون أننا استولينا على مدينة « بورصة » ، وجعلناها عاصمة لمملكتنا ، فحققنا بذلك وصية والدنا المرحوم : « عثمان » كما وفقنا الله تعالى لفتح جميع حصون ، ومعاقل الروم في هذه المنطقة ، حتى اضطر إمبراطورهم « يوانيس كانتكوزينوس السادس » إلى عقد الصلح معنا ...ولكن لا يكفي هذا يا إخواني ، إذ أن علينا أن نَعبر إلى « رومللي » ؛ لنستمر في الفتوحات هناك أيضاً ... فما رأيكم ، وما قولكم ؟
قام الغازي " فاضل بك " ، وكان من قواد العشيرة ، وهتف وقد أخذ منه التأثر كل مأخذ :
الله أكبر ... الله أكبر ... لقد كنا ننتظر هذه البشرى منذ وقت طويل ... بارك الله فيكم ، ونحن جميعاً من ورائك .
وسرى الانفعال والحماسة إلى الآخرين ، فقام كل واحد يحتضن الآخر ، ويهنئه . هنا مَالَ " سليمان " وهمس في أذن والده "أورخان" :
ألاَ تجعلني على رأس هذه الحملة يا أبي ؟
ابتسم الوالد من رغبة وطموح ابنه الشاب ، ولكنه تردد قليلاً ، فهذه الجملة تحتاج إلى حكمة قائد ، وإلى تجربة شخص متمرس ؛ لذا فقد استشار قواده :
  • ان ابني " سليمان " يرغب في قيادة هذه الحملة ... فماذا ترون ؟

كان قواده يعرفون الأمير " سليمان " حق المعرفة ، ويعرفون بسالته ، وشجاعته في المعارك التي خاضها معهم ؛ لذا قالوا جميعاً:
  • حسناًَ يفعل ، ونحن تحت إمرته وطوع بنانه .
  • إذن نوليه هذه القيادة ، بعد التوكل على الله ... ولكن يا إخواني ، أرجو أن تساعدوه وأن تشيروا عليه إذ عليه أن يستشيركم في كل أمر ، في هذه الحملة .

وانفض الاجتماع .

وفي صباح أحد الأيام كانت هناك حركة دائبة في معسكر المسلمين ، إذ حُدتْ السيوف والرماح ، ولُبِست الدروع ، وتعالى صهيل الخيول .. وبعد قليل توجه فرسان الإسلام إلى الشمال ، ينهبون الأرض نهباً ، حتى انتهى السير ، وظهر أمامهم البحر ...
البحر الذي يفصلهم عن قارة أوروبا ... عن قارة جديدة سينشرون فيها الإسلام .

عسكر المسلمون هناك ، ريثما يجدوا حلاً لعبور هذا البحر ...

كان الأمير « سليمان » دائم التفكير في كيفية حل هذه المشكلة ، وبينما هو واقف في الساحل يتطلع – ساهماً – إلى الضفة الأخرى في البحر ، اقترب منه الغازي « فاضل بك » ومعه الفارس « أجه بَيْ » وسأله :
  • بماذا تفكر أيها الأمير ؟
  • أفكر في كيفية عبور هذا البحر ، إلى الضفة الأخرى ، دون أن يشعر الأعداء بذلك .
  • إن أصدرتم لنا أمركم ؛ فسنعبر نحن .
  • كيف ؟ ومن أين ؟
  • علمنا أن هناك مضيقاً قريباً نستطيع العبور عنده ، ويوجد لهم حصن هناك .
  • حسناً ! ... اعبروا إذن ولكن في مهمة استطلاعية في أول الأمر .
  • ذهبوا إلى المضيق وصنعوا هناك طوفاً صغيراً من جذوع الأشجار ، وعندما حل المساء ، ركب الغازي « فاضل بك » والفارس « أجه بَيْ » مع قليل من الفرسان هذا الطوف ، وانتقلوا به إلى الضفة الأخرى ، وهناك رأوا أحد الأشخاص وهو نائم فألقوا القبض عليه ورجعوا به إلى قائدهم « سليمان باشا » ... كان هذا الأسير يرتجف من الخوف ، إذ أيقن أنهم سيقتلونه ، ولكن « سليمان باشا » هدّأ من روعه وأطعمه وأهدى إليه حُلة جديدة ، وهدايا أخرى جعلته يطير من الفرح ، ثم سأل مسألة :
  • أتستطيع أن تدلنا على منفذ نستطيع الدخول إلى الحصن دون أن يحس بنا احد ؟
  • أجل يا سيدي ... أستطيع ذلك إذ أنني اعرف الحصن جيداً .
  • لو فعلتَ هذا، وتحققنا من صدق كلامك ، فسأجزل لك العطاء.
  • أنا أعدكم يا سيدي ... لن يحس بنا أحد .

وسرعان ما أصدر « سليمان باشا » أمره بصنع أطواف أخرى أكبر حجماً ... وفي مساء اليوم الثاني ، وبعد أن تم صنع الأطواف، اختار ثمانين صنديداً من فرسانه ركبوا الأطواف ، وانتقلوا به في جنح الظلام إلى الضفة الأخرى بكل هدوء ، ودون إحداث أي جلبة ، هناك دلّهم هذا الشخص على ممر سري( 1 ) ...
تسلل « سليمان باشا » وجنوده الثمانون ، إلى الحصن بكل هدوء ... كان الموسم موسم حصاد وجمع للفواكه ؛ لذا فقد كان أكثر سكان الحصن خارجة في البساتين والحقول المحيطة بالحصن؛ لذا فلم يصعب عليهم الاستيلاء على الحصن ، ولم تتيسر المقاومة للأعداء ، فاستسلموا ، فحقنوا بذلك دماءهم إذ لم يتعرض لهم المسلمون بأي أذى .
ولم يدع « سليمان باشا » الوقت يمر دون فائدة ، فأرسل بعض رجاله حيث استولوا على السفن الراسية هناك ، والعائدة للحصن . وانتقلوا بها إلى الضفة الأخرى ، ونقلوا بقية جنودهم الموجودين هناك .
وقبل أن ينتشر هذا الخبر – أي خبر استيلاء المسلمين على الحصن – هاجم المسلمون حصناً قريبا آخر ، وفتحوه أيضاً فأصبحوا يملكون حصنين كبيرين كموضع قدم لهم في قارة جديدة يطؤونها لأول مرة .
كانت هذه هي البداية ... بداية انتشار المسلمين في قارة أخرى ، ستكون لهم فيها فيما بعد صولات وجولات وفتوحات كبيرة .
(1) ذكر بعض المصادر التاريخية ، أن هذا الممر السري ، كان قناة المياه التي تصرف المياه القذرة للحصن ، وترمي بها في البحر .

محيرني النقل
محيرني النقل
اضافة تاريخية جديدة ورائعة عن الغازي اورخان
شكرا جزيل الشكر على هذه الاضافة سيد طرابزوني

مستعجل
مستعجل
اللهم ارحم شهداء المسلمين لا احد ينكر عظمة وقوة الدولة العثمانية وكيف كان للاسلام هيبته التي يخشاها اعداؤة
شكرا لك طربزوني على هذا العرض التاريخي لقائد بطل

طرابزوني
طرابزوني
محيرني النقل
شكرا على المرور
حبينا نشارك في تنويع المواضيع ومن السياحة ثقافة وحتى نكون ملمين بتاريخنا عندما نشاهد الآثار باسطنبول وبورصا وغيرها

طرابزوني
طرابزوني
مستعجل
شكراً على المرور والتشجيع
تخيلوا ان معركة « قوصوه » تقع في سهل « قوصوه » اللي هي الآن كوسوفو!!!!
الآن تتضح لنا الصورة ؟

ال باسلامه
ال باسلامه
معلومات قيمه
مفيده
وياليت تعطينا المزيد عن تاريخ الشمال التركي
جاك الله خير

عبدالعزيزالماجد
عبدالعزيزالماجد
إليه يرجع الفضل بالنقلة النوعية من دويلة عثمانية قبلية إلى سلطنة قوية وتسمى بالسلطان
أنشأ نظام الديوان للجند و الفرسان السيباه. وأنشأ نظام مقاطعتين هما الرومللي(يقصد اوربا) و الأناضول.

استشهد.. وهو يُخضع كوسوفا وصربيا للحكم العثماني..
اشكرك اخي الطرابزوني على تذكير الأمه بمافقدته ذاكرتها المثقوبه


خصم يصل إلى 25%