- العملة المصرية هى الجنيه المصرى الذى يتكون من مائة قرش و ألف مليم .
- تاريخ الجنيه المصرى :
- اتجهت الحكومه إلى النقيض ... وهو ... تحرير سعر الصرف فى عام 2003 .
- هيرمس" تتوقع استمرار تراجع الجنيه المصري خلال 2009 :
لم يعرف القدماء المصريين استعمال النقود فى بادىء الأمر ، بل كانوا يستبدلون السلع بسلع أخرى . ثم إتخذوا من الذهب و الفضة حلقات و سبائك و قضبانا يتعاملون بها فى تبادل الأشياء الكبيرة ، فكانت أول نوع من النقود إستعمله الإنسان.
العملة المصرية هى الجنيه المصرى الذى يتكون من مائة قرش و ألف مليم .
تاريخ الجنيه المصرى :
وحدة العملة فى مصر بمقتضى ديكريتو صادر فى 1839 و آخر فى 1885 ، فقسم الجنيه إلى مائة قرش على أن يكون الجنيه و نصف الجنيه من الذهب و العشرون قرشا و العشرة و الخمسة من الفضة ، و بعد أن أنشىء البنك الأهلى فى 25 يونيو 1898 منحته الحكومة إمتياز إصدار البنكنوت الورقى ، فأصدر الجنيهات المصرية الورقية ، و فى 15 يونيو 1918 أصدر الورق النقدى من فئة عشرة قروش ، و فى 18 يوليو 1918 صدرت الأوراق من فئة خمسة قروش كعملة مساعدة للجنيه و مضاعفاته ، و فى 3 سبتمبر 1953 صدر آخر القوانين المعدلة لعيار العملة المعدنية من الجنيه و مفرداته .
جنيه مصري :الجنيه المصري هو الوحدة الأساسية الحالية للعملة في مصر، ينقسم الجنيه إلى 100 قرش أو 1000 مليم صادرة عن البنك المركزي المصري. يستخدم رمز الأيزو 4217 للإشارة إلى الجنيه المصري بالأحرف EGP. تم إقرار إصدار الجنيه المصري عام 1834، وتم صكه وتداوله عام 1836.
الفئات المتداولة :عملات معدنية متداولة: 5 قروش - 10 قروش - 20 قرش - 25 قرش. 50قرش - 1 جنية.
أوراق نقدية متداولة: 25 قرش - 50 قرش - 1 جنيه - 5 جنيه - 10 جنيه - 20 جنيه - 50 جنيه - 100 جنيه.
أوراق نقدية جديدة طرحت: فئة 200 (متداولة منذ عام 2007) 1 جنيه مصرى = 0.1875 دولار أمريكي
1 دولار أمريكي = 5.32 جنيه مصري
إذا نظرنا للجنيه المصري كوحدة نقدية و حللنا المسميات المتواجدة بها نجد الآتي:
أولا: تسمية الجنيه ليست عربية و إنما هي إنجليزية لعملة إنجلترا المتداولة بها منذ أربعمائة عام مضت Genney .
ثانيا: يقسم الجنيه إلى مائة قرش، و أصل تسمية القرش هو كلمة "الجرش" أي فتات الشيء و هو وصف للوحدات المكون منها الجنيه.
ثالثا: يقسم القرش إلى عشرة مليمات، و مفردها مليم، و هو وحدة قياس عددية باللغة الفرنسية Millieme و تعنى واحد من الألف حيث أن الجنيه مكون من ألف مليم.
رابعا: هناك مسميات أخرى قد استخدمت و مازال بعضها مستخدما إلى وقتنا هذا مثل، نكله وتوازي اثنان مليم، تعريفة و توازي خمس مليمات، شلن و يوازي خمسة قروش، بريزه و توازي عشرة قروش، و ريال و يوازي عشرون قرشا.
بدايه الدولار مع الجنيه :فى بدايه الستينيات أعلنت مصر بالإتفاق مع صندوق النقد الدولى أن سعر صرف
الجنيه المصرى يعادل 2.3 دولار أمريكى ... وأخذ هذا السعرفى الثبات لفتره
طويله ... إلى أن شرع تراجع الجنيه أمام الدولار حتى وصل إلى 320 قرش
لكل دولار أمريكى فى بدايه عام 1991 .
وكان سبب هذا التراجع هو الإصلاح الإقتصادى بالتعاون مع صندوق النقد الدولى
وتم تثبيت الجنيه مقابل الدولار عند 320 قرش ...
ومع سياسه تثبيت سعر الصرف بدأت قيمه الدولار فى الإزدياد مقابل الجنيه
المصرى فى عام 98 ليصل إلى 347 قرشاً للدولار ... وهذا الأمر أثار قلق
البنك المركزى المصرى والذى شرع بالتدخل السريع لضبط سعر الصرف عن
طريق ضخ كميه كبيره من النقد الأجنبى .
وسار البنك المركزى على نفس المنوال فى بدايه 99... من ضخ كميات كبيره
من النقد الأجنبى ... فى محاوله منها للسيطره على ارتفاع الأسعار .
الجدير بالذكر ... أن عمليه الضخ التى قام بها البنك المركزى ... أدت إلى
انخفاض الإحتياطى ... وتكبد خسائر فرق السعر بين السعر الرسمى للدولار (
0قرشًا ) وسعر بيعه فى السوق ( 348 قرشًا ) .
ورغم عمليات الضخ ... إلا أن الدولار واصل إرتفاعه أمام الجنيه المصرى .
ورغم المحاولات التى باءت بالفشل للمحاوله على ضبط سعر الصرف ...
اتجهت الحكومه إلى النقيض ... وهو ... تحرير سعر الصرف فى عام 2003 .
هيرمس" تتوقع استمرار تراجع الجنيه المصري خلال 2009 :
توقعت المجموعة المالية هيرمس القابضة في تقرير لها عن الاقتصاد المصري استمرار التدهور الهيكلي في ميزان المدفوعات بما يؤكد استمرار ضعف الجنيه المصري في عمليات التبادل التجاري خلال فترة تصل إلى 18 شهراً، وقال التقرير إن استمرار قوة الدولار الأمريكي على المدى القصير سيؤدي إلى ضعف الجنيه المصري مقابل الدولار، ولكنه سيؤدي أيضاً إلى تداول اليورو مقابل الدولار في الحدود المقبولة، كما حددت هيرمس القيمة المستهدفة للجنيه المصري مقابل الدولار عند 5.60 جنيه بدلاً من 5.70 جنيه بسبب عدم وجود حركة في اليورو مقابل الدولار، ولكنها أبقت على القيمة المستهدفة بنهاية 2009 للجنيه مقابل الدولار عند 6.20 جنيه، ويعني ذلك انخفاضا بمقدار 11% للجنيه مقابل الدولار على مدار ال 12 شهراً المقبلة، وتتوقع هيرمس استمرار التدهور الهيكلي في ميزان المدفوعات بما يؤكد استمرار ضعف الجنيه المصري خلال فترة تصل إلى 18 شهراً.
إن شاء الله يكون أعجبكم التقرير المبسط , وشكرا .
تحياتي ،،،