في 28 يونيو 2013 كانت رحلتي إلى البندقية عبر خطوط لوفتهانزا و التذاكر التي تعطيها لوفتهانزا فيه تشجيع للمضيفين حيث يضعون صورته كخلفية في سابقة لم أر مثلها و أثناء الرحلة حاولت أن افتح الشاشة لكني أخفقت في فتحه فساعدني أحد الركاب إنه باللمس فشكرت له ذلك و في الساعة السابعة و النصف تقريبا هبطت الطائرة في مدرج مطار فرانكفورت الدولي و عندما تماثلت الطائرة للوقوف تهامس بعض المسافرين قائلين: "حتى مطارهم يزينه الربيع" فما ظنكم بمطار فرانكفورت و إجراءات مواصلة الرحلة فيه و الحمد لله على وجود اللافتات التي تبين من أين يسير المواصل رحلته ؟ -و ثمة شيء آخر و هو أن شاشات الطائرة قبل أن تستقر الطائرة تبث جدولا مبين فيه بوابات المواصلين رحلتهم مع وجهتم التالية و هو أمر جميل-و مع وجود اللافتات أيضا يوجد موظفين يرشدون المسافرين إلى الممرات التي يلزمهم المرور معها فحاملوا جوازات دول الاتحاد الأوروبي لهم كونتر خاص و بقية حاملي الجوازات الأخرى من مواطني الجامعة العربية و غير ذلك لهم كونتر آخر يكتظ بالزحام ثم ركب المسافرون بقطار المطار و كأن المطار مدينة في دولة في مسافة -أقدرها بألف متر و هي مسافة ما بين المحطتين-حتى أوصلهم وجهتهم في محطة أخرى و هناك ممران إلى السفل يسمح فيه بالسير لحامل جواز دول الاتحاد الأوروبي ثم بعد ذلك لحاملي جوازات الاتحادات الأخرى بواسطة ممرر و هو موظف لم يفصح عنه لسانه فهو إما من أصل آسيوي و نطق مختلف للانجليزية و إما ألماني و لغة لا أعرف عنها شيئا و مرة أخرى وقوف عند الكونتر و استنباء أمني هل أنت فلان؟ بالاسم المكتوب في الجواز ، أين تريد؟ فتختيم على الجواز و انتظار عند بوابة الصعود إلى الطائر و أمر مهم يحسن التنبيه إليه و هو أنك تأتي أحيانا إلى البوابة المكتوبة في بطاقة الصعود إلى الطائرة فيقول لك مرافق الرحلة أو المضيف أن الرحلة قد نقلت إلى بوابة أخرى فيصبح من الضروري أن تبكر في التأكد من استقرار الرحلة على البوابة المكتوبة في بطاقة الصعود و تدفع عنك القلق و هذا ما حصل معي بالضبط لكن كانت البوابة الأخرى ليست بعيدة و للحرص هرولت للبوابة الأخرى خوفا من فوات الرحلة و لما وصلت مكثت وقتا ليس بالطويل في انتظار الترانزيت حتى حملتنا إلى مطار ماركو بولو في البندقية و لا يبعد عن مطار فرانكفورت أكثر من 750 ميل شاهد فيها الركاب أشكالا تبعث على التعجب في الزورعات و المصطحات المائية,,,