- كتب - المحرر الاقتصادي:
كتب - المحرر الاقتصادي:
اشتكى عدد من السياح السعوديين في لبنان من التفاوت في الأسعار والاستغلال من قبل أصحاب المطاعم والأسواق وغيرهم وذلك عبر اتصالات تلقتها "الرياض" من السياح السعوديين الموجودين في لبنان حالياً عبَّروا فيها عن أسفهم لتغير الأسعار إلى الضعف في بعض مطاعم منطقة السويليدير التي يصل عدد المطاعم والمقاهي بها إلى 42مطعماً ومقهى، فبعض المقاهي رفعت السعر إلى 50دولاراً للمقعد الواحد وفرضت طبق فاكهة بسعر 20دولاراً رغم أن أسعار الفاكهة في محلات بيع الفاكهة لا تزيد على دولارين لكميات كبيرة وفرضت على طاولة الجلوس كتعليمات إدارية، وبيروت تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض طبق فاكهة وأسعاراً موسمية للمقاعد في مقاهيها خلال موسم الصيف.
ويستغل أصحاب هذه المطاعم والمقاهي السعوديين بالذات خاصة أنهم يدفعون فواتيرهم بدون مراجعة أو بدون مطالبة خفض للأسعار أو الاحتفاظ بها لتقديمها إلى وزارة السياحة في حالة الرغبة في الشكوى من قبل السياح السعوديين. ويرى بعض السياح أن هناك عيباً اجتماعياً يتمثل في مفهوم الكرم والموقف على دفع الفواتير الأمر الذي يدفع أصحاب المحلات والمطاعم إلى استغلال هذه السذاجة والميزة "السعودية" والتلاعب بأسعار الفاتورة ويدفع بذلك أرقاماً كبيرة من خلال "البطاقة" أو "الكاش" إضافة إلى أن كثيراً من المحلات تقوم بعملية تزوير لبطاقات الائتمان السعودية خاصة وهو ما دفع الكثير من السياح إلى استبدال هذه البطاقات فور عودتهم أو عدم استخدامها في الأماكن العامة أو المطاعم والمقاهي وأماكن السهر الأخرى.
ولا يُكتفى بالغش والابتزاز للسياح السعوديين الذين يشكلون 50% من عدد السياح العرب الزائرين إلى لبنان بل يصل إلى استئجار السيارات والفنادق وقيمة أسعار بطاقات الاتصال التي تصل في لبنان إلى 250دولاراً رغم أن الشركة تصدرها بسعر 60دولاراً وأيضاً الملابس والأثاث وأسعار سيارات الأجرة، إنه موسم جشع من قبل أصحاب المحلات والمطاعم في بيروت.
ويقول سياح أنهم لم ينخدعوا بأسعار دول سياحية مثل دبي وماليزيا لأن هيئة السياحة في هذه الدول تشدد الرقابة وتغرّم المخالفين وينصحون بتغيير اتجاه السفر إلى لبنان.
بصراحة هذه الأيام هي أسوأ وقت للسفر خصوصاً لدولة عربية .. غير تزاحم السياح .. الأسعار نار وتلاعب عيني عينك .. ولبنان العام الماضي في هذا الوقت .. بعض الفنادق والمطاعم رفضت استقبال الكثيرين بعد أن تجاوزت طاقتها .. يعني .. اللي بيكتشف لبنان .. يبتعد عن صيفها .. أو يجيها آخر الصيف مع بداية الدراسة ..
THEMOON شكراً .. خبر مهم ..