أنصرم أسبوع بكامله منذ قدومنا للفلبين ورغم اعتقادنا أن هذه الأيام خارج
حسابات ( السيزون ) ألا أنه جانبنا الصواب ! مكثنا ثلاثة أيام في مانيلا
من الأربعاء حتى الجمعة وقد عزمنا الذهاب إلى بوركاي في هذا اليوم
ولكن للأسف كانت الرحلات ( فل ) والسعر وصل 15000 ( خمسة عشر ألف ) بيسو !
اضطررنا للمكوث يومين آخرين بعدما يأسنا من الحصول ع حجز !
قررنا في نهاية المطاف السير على غير هدى فحملنا أمتعتنا يوم الأحد عصرا
وتوجهنا للمطار ، توقفنا عند مكتب سياحي بحثا عن رحلة من كاتيكان إلى بوركاي
فلم نجد ! لم نجد سوى رحلة بعد ساعتين ونصف من مانيلا
إلى كاليبو وكان سعرها
مناسبا 2640 بيسو ذهابا فقط ! سألنا عن الفنادق فقيل لنا أن الجزيرة الآن
تتكدس بالصينين بمناسبة يوم الشمس والأسعار ارتفعت بشكل خرافي !
حتى في النت كانت الفنادق في بوركاي مغلقة ! والفنادق ذات النجمة
الواحدة وصل سعر الغرفة فيه 6000 بيسو لليلة الواحدة !
غامرنا وذهبنا بعد أن تشبعنا من مانيلا وطفشنا منها !
(كانت الخطوط الناقلة زيست اير ) وعند وصولنا لكاليبو لم نجد حافلات
سوى سيارات صغيرة اقلتنا ب200 للفرد الواحد لكن المشكلة أنها تتوقف كثيرا
في الطريق لالتقاط الركاب وإنزالهم على نفس الطريق !
من حسن حظنا وجدنا امرأة عجوز حال وصولنا كاتيكان رافقتنا حتى بوركاي
ووجهتنا لآلية دفع الرسوم وركوب القارب وبحثت لنا عن فندق وبعد جهد جهيد
وجدنا شقق ( نيرفانا ) عبارة عن دورين غرفتين دور علوي وصالة ومطبخ صغير في الدور الأضي بسعر ( 6500) لليلة الواحدة وقد اخبرونا ان سعرها الأصلي قبل السيزون 3000 فقط ! كانت الساعة 11 ليلا
عقلناها وتوكلنا وقبلنا بها على أمل البحث غدا عن فندق !
في الغد كانت الأجواء مكفهرة على مستوى الفنادق فجميع فنادق ستيشن 2 غيرمتاحة
لمدة أسبوع والجزيرة تعج بالصينين والامريكان والاوربيون !
قررنا مضطرين الرضوخ للأسعار والمكوث في هذه الشقق ( الرائعة والفخمة )
ومازلنا بها حتى كتابة هذا التقرير الراصد عن الوضع حاليا في هذه الجزيرة
الوجبات في المطاعم تصل لميتين رياال ( 2000 بيسو ) وسعر كيلو الروبيان ( 1000) بيسو
والسمك ( 800 بيسو ) !! أسعار خرافية مقارنة بما نعرفه عن رخص هذه الجزيرة !
حاليا نبجث عن حجز من كاتيكان إلى مانيلا والتذكرة وصلت 10000 بيسو !!
بينما من مطار كاليبو وصلت 2350 بيسو ربما سنضطر للعودة مجددا من نفس
الطريق حتى نوفر على أنفسنا .
- الجزيرة رائعة فعلا ويوجد بها كل شي والناس ودودون ومن كل الجنسيات
وقد غيرت مفهومي للسياحة للفلبين بعدما كرهت مانيلا ! لذا أخطط للعودة
إليها مجددا في الصيف .
- * هذا رصد بسيط لما يجري الآن ودمتم بود ..
تحياتى