pardon
26-09-2022 - 02:28 am
فى العام الماضى فى مثل هذا الشهر غشت (اغسطس) كنت اقضى اياما جميلة فى فاتنتى اغادير فى
فندق اتلانتك بلس اغادير
كان الهدوء سمه من سمات رحلتى فكل مااقبل الليل والليل فى اغادير مختلف اكون فى غرفتى استمع
لاعذب الالحان ام كلثوم (وابتدى قلبى يذوبنى) سلطان الطرب جورج وسوف ( كلام الناس)
محمد عبده (مجنونها) اقضى ليلى بهدوء على هذه الانغام وانعم بجوار اناس من اوروربا لايحبذون السهر
اراهم فقط فى الصباح والظهر ينشدون اللون البرونزى لاجسادهم على مسبح ذلك الفندق ولا اخفيكم
اشاركهم احيانا الجلوس والسباحه من باب حسن الجوار اصبح وجهى الشرقى مالوفا لديهم وانا كذلك
ابادلهم التحيه مثال (مغسيه مسيو , قراتسى ميلو سنيور ,)
بقيت اتنعم بهواء اغادير حوالى 10 ايام بلياليها وانا وجيرانى الاوربيين على هذا الحال ولكن مايعكر صفوى انهم
ينامون مبكرا واما صاحبكم فيحبذ السهر ولكن مع من؟ لوحدى ومع كمبيوترى الصغير
اصدقكم القول بعد عشرة ايام صدقت انهم فعلا من ذوات الدم البارد وانا رجل شرقى معتبر اريد الضحك
مع الاحباب والسمر والمنادمه وجيرانى الاوربيين لا يطيقون السهر وينامون فى السابعه مساءا
عقدت العزم على السفر الى كازابلانكا المدينه التى لاتنام والصحبه القديمه
وفى الغد امتطيت سيارتى(لومينا سوداء 2006) متوجها الى مراكش ومنها الى كازا ومع انه تبقى 15 يوم
اخرى لحجزى فى فندق اتلانتك بلس اقتصيت 3 ايام منها فى كازا وعدت بعد ذلك
هذه الصور وجدتها صدفه فى جهازى المحمول وهى سفرتى العام الماضى اغادير غشت 2006