1. بلدية دبي تستعد لإعادة افتتاح سوق الجمعة 13 يناير الجاري

بلدية دبي تستعد لإعادة افتتاح سوق الجمعة 13 يناير الجاري

تستعد بلدية دبي لإعادة افتتاح سوق الجمعة في ساحة سوق الحمرية المركزي في دبي وذلك يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع بدلا من يوم الجمعة فقط ابتداء من يوم غد الخميس 13 يناير 2005، صرح بذلك عبد الرحمن الجزيري مدير إدارة الأسواق ببلدية دبي.
وقد أكملت البلدية الاستعدادات لاستقبال التجار من المواطنين والوافدين الذين تعودوا افتراش الأرض وبيع بضائعهم ومأكولاتهم الشعبية المتنوعة وذلك بعد وقفة طويلة خلال الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
وذكر مدير إدارة الأسواق أن إعادة الافتتاح السوق جاء لمنح التجار فرصة أكبر للاستفادة من السوق بالإضافة لترويج لسوق الحمرية المركزي لاعتباره مساهمة فعالة خلال مهرجان دبي للتسوق 2005 برغم من التكلفة العالية ولقياس رضا المتعاملين مع السوق، ولتقييم الاستمرار بهذا النظام أو الرجوع إلى النظام القديم بالعمل يوم الجمعة فقط، حيث أن عددا كبيرا من الأفراد والمؤسسات والشركات تستعد للمشاركة في السوق هذا العام.
وأوضح أن السوق سيقام على ثلاثة أنشطة رئيسية أولها المأكولات الشعبية المحلية والعربية كخبز الخمير والنخي والحلوى العمانية والكشري المصري وورق العنب وغير ذلك من المأكولات العربية والخليجية والهندية، والنشاط الثاني هو التجارة التي يشارك بها التجار ببضائعهم المتنوعة والتي تباع بأسعار تشجيعية، إلى جانب النشاط الثالث وهو بيع التحف والمشغولات اليدوية كما أن هناك مؤسسة تعمل في مجال التراث تشارك بمنتجاتها و معروضاتها من شتلات ونباتات، وطيور وعملات وأدوات كمبيوتر وبرامج وكتب ومجلات ومصاحف، مع التأكيد من بلدية دبي ستتولى عملية متابعة المنتوجات وخاصة المأكولات والمواد الغذائية للتأكد من سلامتها للمستهلك، وكذلك التأكد من عدم رفع الأسعار أو التلاعب بها.
بالإضافة إلى ذلك سيدخل ساحة السوق نشاط جديد وهو تجارة وبيع الخضار والفواكه وذلك لسد جزء من الفراغ الذي تركه سوق الخضار القديم بالحمرية، مع توفير أماكن مخصصة للأكل، وأماكن لبيع مختلف أنواع الألعاب للأطفال وغيرها.
وحول شروط الاشتراك أو البيع قال إنه يمكن للجميع المشاركة وأن كل ما عليهم هو التوجه إلى البلدية أو إلى إدارة سوق الحمرية المركزي للتسجيل قبل يوم الخميس الذي يريدونه بأسبوع أو أسبوعين، ومن ثم يحدد لهم مكان، حيث أنه تم تقسيم السوق إلى ما يقارب 450 ‏ساحة صغيرة أو قطعة للبيع، وتبلغ الرسوم 50 ‏درهما للجمعة الواحدة للتجار، و10 ‏دراهم عن الجمعة الواحدة للأفراد، ويمكن تجديدها في حالة الرغبة في ذلك أو حجز أيام عدة بإجراءات بسيط، وتبلغ مساحة القطعة متران في متر يستغلها الفرد في أي نشاط يرغب فيه داخل السوق. ويمكن للأفراد أيضا بيع ما يرغبون فيه من أدوات وألعاب ومأكولات أو حتى الأشياء المستعملة.
وأشار مدير إدارة الأسواق إلى مطالبة المشاركين في السوق بضرورة إنشاء مظلات للحماية من الشمس والرطوبة مع مراعاة المحافظة على الشكل العام لسوق الحمرية المركزي.
ومن المتوقع أن يكون هناك إقبال شديد أثناء فترة مهرجان دبي للتسوق وذلك من قبل السائحين والزائرين.
وجاري حاليا دراسة على مستوى السوق لإعادة تأهيل السوق بالكامل لاستغلال الموقع الاستغلال الأمثل من أجل توفير خدمة أفضل وتوفير مجمعات لا تقل عن مثيلاتها في القطاع الخاص.