1. اما في الجانب الاول الامني فمن الله العوض.

الى نشمي التغلبي مع المحبة والود :
هي ثلاثة اشياء يتمناها اي سائح بأن تكون متوفره في الدولة التي سوف يزورها اولها (( الأمان)) وثانيها هو (( معاملة الشعب الي السائح)) ثالثا هي((الاسعار)).

اما في الجانب الاول الامني فمن الله العوض.

البعض منا هم أسوأ السياح وهو دائماً السائح المثالي " في الدفع فقط " لذلك كانت كثير من الدول التي تهتم بنا ومن بينها المغرب.
والسياحة المغربية مثلها مثل غيرها تهتم بمن يدفع وبما أن هذه الخاصية موجود لدى السائح المشرقي كان جُل الأهتمام في المغرب منصبا علينا, فتجد حينما تحط اي طائره قادمة من دولنا الخليجيه ان اعداد المستقبلين من السماسره بمختلف تخصصاتهم قد تكاثر بسرعة عجيبه ,قبل ذلك تجد في قاعات القادمين بالمطار اعداد الشرطة قد ارتفع وكانهم في حالة تاهب. ونحن بالطبع نعطي لهم الاسباب :
نحن بغباءنا نتوارث قصص السفر والمغامره.. خذ مثلاً: لا احد منا يفكر كيف يبني برنامجه السياحي إطلاقاً.. حتى السكن يتركه لحين الوصول.. يحمل أمتعته على كتفه ويغادر.. ولذلك يتلقفه السماسرة وأصحاب المكاتب السياحية وسائقو الأجرة والنصابون والقوادون والمحتالون من بوابة مطار محمد الخامس , وقد يصدف ان شرطيا ذات يوم سيعرض عليك شقه مع مستلزمات الكيف. لا اتصور ان سائحا بالغا عاقلاً لديه برنامجا سياحيا يسلم نفسه لسائق تاكسي ليؤمن له السكن ومستلزمات السكن؟!
اغلبنا كسياح في سياحته ونياحته يمارس الاحقاد ،نتخبط في الخارج ولا نعرف ما هي السياحة فقط نريد ان نمارس ما منع ,السياحة في عقول البعض منا هي رزمة من الاوراق الماديه جمعت اما من الراتب.او بدل الحودث,او قرض من بنك, ولا اذكر الاغنياء الا بالخيرفبعضهم ليسوا بحاجه للسياحه فهي موجوده في البيت,نتحرك بالفزعه الى بلد المغرب بناء على تجربة الاخرين نسمع القصص وتشتد عزائم الشيطان فينا . وما ينتظرنا الا ما يناسب نيتنا التي في صدورنا فالانسان الملتزم يجد اجمل ما خلق الله من طبيعة خلابه وبحر لا يعرف الا قصائد الحب في ثنايا امواجه. واخرون لا يجدون الا الحرام والنصب والدفع والشيشه والتحشيشه والشقه المفروشه.
اما في الجانب الثاني . فلا شك ان كل اهل المغرب هم الاميز في حسن ضيافة السياح من كل البلاد وهم لحسن ضيافتهم وحسن نيتهم في ذلك يستغلهم البعض بالكذب والغش والخديعة ,
اما في الجانب الثالث . فالبعض منا يدفع ولا يلتفت ولو حتى ان نصب عليه فهو لا يستطيع المناقشه وكيف يناقش وهو يقول عن نفسه امام اصحابه من الجنسي انا صاحب اوبك.
حتى الحكومة المغربيه تضحك علينا وتقول انها ستجلب 10 ملايين سائح خلال السنوات المقبله ببرامج متنوعه تضاهي سويسرا .وهي قد حددت 10 ملايين ( سائح ) وليس (سائح وسائحه)
تم التعديل في مشاركتك
المشرف النظرة الثاقبة
ا