- سوق شعبي و مأكولات تراثية و فنون قديمة و حديثة
سوق شعبي و مأكولات تراثية و فنون قديمة و حديثة
فتح مهرجان دبي للتسوق 2005 لزواره بوابة من بوابات الخيال الكبرى طالما ألهمت مت أبناء دبي و شكلت حياتهم و تعاملاتهم هي البحر، مخزن الأسرار التي لا تنتهي و ملهم الشعوب و الحضارات، حيث تقيم في شارع الرقة خلال فعاليات المهرجان التي ستنطلق يوم 12 يناير المقبل قرية للتراث البحري تستوحي من الحياة الساحلية العديد من الفعاليات و تقدم للزوار مختلف ألوان العروض الفنية و الإبداعية إلى جانب التراث و الثقافة الشعبية البحرية بأسلوب يمكنهم من معايشة حياة أهل البحر بتناول أطعمتهم و اكتشاف لذتها، بالإضافة إلى مراقبة "المحلوي" صانع الحلوى و هو يحضرها للجمهور،و تمضية وقت ممتع في مقهى شعبي بحري، و التعرف على فنون البحر القديمة و متابعة الفنانين المعاصرين و هم يستلهمون من البحر إبداعات حديثة.
و يوضح جاسم المرزوقي المشرف على فعاليات شارع الرقة: جوانب المتعة و الترفيه التي أعدت للزوار خلال فترة المهرجان "تحتوي الحياة الساحلية على العديد من الأنشطة الجذابة التي توفر للزوار فرصة معايشة الحياة الاجتماعية لأبناء الساحل بدءا من الديكور الذي استوحيت تصميمات من البيئة التراثية القديمة و استخدم في تنفيذه مواد أولية مثل العريش و سعف النخيل ليتحرك الزائر داخل نفس الأجواء التراثية و هو يتجول داخل السوق الشعبي البحري الذي تتوفر في محلاته شباك الصيد و متعلقات الغوص إلى جانب القراقير و مختلف الأغراض البحرية،و هناك مسرح تقدم عليه عروض الفرقة الشعبية إلى جانب عروض للمهرجين تضفي جوا من المرح و الترفيه خاصة للعائلات ، و سيقدم المطعم الشعبي بعض المأكولات البحرية القديمة التي اعتاد طبخها و تناولها أهل الساحل قديما".
و يضيف جاسم المرزوقي "لقد كان البحر دائما مصدرا للإلهام الفني في مختلف الثقافات و الحضارات لذلك سيتواجد في خيام قرية التراث البحري 20 فنانا و نحاتا ينتمون إلى جنسيات مختلفة و يمثلون التراث الشعبي الخاص بدولهم تحقيقا لشعار المهرجان "عالم واحد، عائلة واحدة" و إلى جانب هذا التجمع الفني ستواجد أيضا طوال أيام الفعاليات 40 فنانا من الساعة 4 عصرا إلى 10 مساء يرسمون لوحات فنية متنوعة المواضيع ".