- تايلند تستخدم مروحيات لإجلاء القادة المشاركين بقمة آسيان
تنويه هذا الموضوع للمتابعة كمحبين للسياحة في تايلاند وليس للتهويل
بعد محاصرة أنصار المعارضة الفنادق المخصصة لإقامتهم
تايلند تستخدم مروحيات لإجلاء القادة المشاركين بقمة آسيان
بدأت السلطات التايلندية في استخدام المروحيات لإجلاء القادة المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي كان مقررا انعقادها في مدينة باتيا هذا اليوم، بعد نجاح أنصار المعارضة في إجبار الحكومة على إلغاء القمة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو صعدت على متن مروحية مدنية كانت قد هبطت على سطح الفندق المخصص لعقد اجتماعات القمة تمهيدا لنقلها إلى مطار عسكري قريب من باتايا. كما أجلي عدد آخر من القادة المشاركين في القمة بمروحيات إلى المطار نفسه.
وقالت الشرطة إن قادة آخرين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية مازالوا في الفنادق المخصصة لإقامتهم بعد أن أغلق المحتجون من أنصار المعارضة الطرق المؤدية إلى هذه الفنادق.
حالة الطوارئ
تأتي هذه التطورات بعد وقت قصير من إعلان أ رئيس الوزراء التايلندي أبهيستي فيجاجيفا حالة الطوارئ في باتايا بعد أن اقتحم محتجون مناهضون للحكومة مركز المؤتمرات المخصص لاستضافة قمة آسيان.
وقال فيجاجيفا في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون إن مهمته هو وحكومته الآن توفير الإجراءات الأمنية اللازمة من أجل عودة الزعماء الآسيويين إلى بلدانهم سالمين.
وقبل ذلك أعلن المتحدث باسم الحكومة بانيتان واتاناياجورن إرجاء قمة آسيان، دون أن يحدد موعدا جديدا لها.
وكان أنصار المعارضة نجحوا -ولليوم الثاني على التوالي- في تعطيل اجتماعات آسيان عندما اضطر وزراء خارجية آسيويون إلى إلغاء اجتماعين مهمين كانا مقررين هذا اليوم.
وأغلق محتجون يرتدون قمصانا حمراء من أنصار رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا الفندق الذي كان ينزل فيه رئيسا وزراء اليابان والصين ومنعوهما من المغادرة، حسبما ذكر مسؤولون في الوفدين.
كما أغلق المحتجون مدخل مكان انعقاد المؤتمر واشتبكوا مع أنصار الحكومة ولم يستطع وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني الوصول إليه من فندقه القريب.
وقد اضطر وزير الخارجية الياباني للتحدث هاتفيا بشكل منفصل مع نظيريه الكوري الجنوبي والصيني، كما عقد وزيرا الخارجية الصيني والكوري الجنوبي اجتماعا ثنائيا.
وقال متحدث باسم الحكومة إن شخصين أو ثلاثة أصيبوا في الاشتباكات، مضيفا أن السلطات تتحقق من تقارير عن حدوث إطلاق نار وانفجار.
وقال مسؤولون إن الصين اقترحت إلغاء القمة، في حين قال مسؤولون تايلنديون إن القوات الأمنية أخفقت في احتواء الموقف.
وأحدثت جماعة القمصان الحمراء ضجيجا ورددت شعارات لكنها لم تقم بأي اعتداء.
وتجمع قمة شرق آسيا الدول العشر الأعضاء في آسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا ونيوزيلندا لإجراء مناقشات بشأن القضايا التجارية والاقتصادية والأمن الإقليمي. وكان مقررا أن تعقد القمة نفسها غدا الأحد للبحث عن سبل الرد على الأزمة المالية العالمية.
ويتولى مئات من جنود الجيش حراسة مداخل رويال كليف بيتش ريسورت في باتايا على بعد نحو 150 كلم جنوبي بانكوك، ولكن أنصار المعارضة تجمعوا بالفعل في المجمع المترامي الأطراف وارتفع عددهم منذ يوم الجمعة.
واقتحم ألفان على الأقل المتاريس التي تحرسها الشرطة والجيش أمس الجمعة ودفعوا جانبا سيارات وحافلات الشرطة بل وقادوا لمسافة بعيدة سيارة إطفاء قبل مواجهة جنود عند مكان انعقاد القمة. ولم يتفرق المتظاهرون إلا بعد أن خرج مسؤول في أمانة آسيان لقبول رسالة منهم.
ويقول المحتجون إن حكومة رئيس الوزراء التايلندي غير قانونية وليست مخولة التوقيع على أي اتفاقيات خلال القمة لأنه وصل إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر ثغرات برلمانية يقولون إن الجيش حاكها.
والسياحه ماتاثرت بهالحداث