- ركبت القطار بأحلامي , ومررت على " بنها" و "بني سويف" و "الإسكندرية" .
عرفت جميع شوارعها قبل أن تطاء قدمي أرضها الساحرة , تهت في المعادي وركن حلوان .
شربت عصير الليمون المثلج في " الجود شوط " , وأكلت المثلجات على ضفاف النيل .
ركبت القطار بأحلامي , ومررت على " بنها" و "بني سويف" و "الإسكندرية" .
تمنيت أن أقود " الرينو " الخضراء , أو حتى ركوب "النصر " ذات اللون الرمادي , وأذهب بها الى " برج البرلس " و " بحيرة قارون " و " بلطيم ", أو حتى أن تأخذني عبر الطريق الصحراوي مروراً " بالرست هاوس " الى الإسكندرية و " العجمي " .
كم هي جميلة تلك " المعدية " تنقلنا من طرفٍ الى أخر , لتَحُول " الشبوره " بيننا وبين أضواء المدينة .
أو حتى الذهاب في رحلةٍ صحراوية مروراً بالواحات حتى الوصول الى " أبوطرطور " ومشاهدة أكبر منجم للفوسفات .
لم أشاهد الا القليل مماذكرت , ومن هنا عرفتها .
المغامرون الخمسة
ولم تكتمل هذه السلسلة الى يومكم هذا , ذهبت الى كل مكان في القاهرة والإسكندرية .
لم أترك مكتبة سمعت عنها في مصر كلها , الا و زارتها رغبتي في الحصول على هذه السلسلة .
حتى أني أعلنت في جريدة " أخبار اليوم" و " الأهرام " , فأسمعت إذ ناديت حياً , ولكن لاحياة لمن تنادي .
أحببت أن أشارككم سر عشقي لهذه البلد .
أخوكم سيف وقلم - المملكة العربية السعودية - الرياض
اجل كيف اللي انولدت فيها وزارتها اكثر من 100 مرة
ومشيت في شوارعها وشربت من نيلها
وحبت ناسها وناسها حبوها
لاتلومني في عشقها