- باريس تحيي بالأنوار عيد الميلاد ال 120 لبرج إيفل
باريس تحيي بالأنوار عيد الميلاد ال 120 لبرج إيفل
ليلة 31 مارس (آذار ) 1889 أوقد سكان العاصمة الفرنسية باريس 10 آلاف مصباح غاز تقليدي احتفالا بتدشين برج إيفل الذي صممه غوستاف إيفل وشارك في بنائه 50 مهندسا و300 عامل، وبلغ طوله آنذاك 300 متر واستغل للقيام بتجارب علمية تتعلق خصوصا بالجاذبية.
بعد مرور 120 سنة، وتحديدا في ( 22 أكتوبر- تشرين الأوّل) تزينت واجهة البرج الباريسي ب 400 مصباح كهربائي احتفالا بعيد الميلاد ال 120 للبرج الذي سيقدم لزائريه أربعة مواعيد كلّ ليلة (الساعة الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة مساء) تخصص لعرض سحري من الأضواء الملونة يعكس العلاقة الطويلة التي جمعت أحد أهم المعالم في العالم بالأضواء، وسط عاصمة الأنوار باريس، وستكون مدة كلّ موعد 12 دقيقة، ويستمر هذا العرض حتى ليلة رأس السنة الجديدة.
وقد بذلت المؤسسة القائمة على استغلال وصيانة برج إيفل مجهودا كبيرا في إعداد هذا العرض الذي سيقدم قراءة طريفة لتاريخ بناء البرج، الذي دام سنتين وشهرين وخمسة أيام (1887-1889)، ومن ثمة تحوّل من مختبر للتجارب العلمية والبث التلفزيوني لاحقا إلى واحد من أكثر المعالم التي يزورها السيّاح في العالم، فقد بلغ عدد زائريه العام الماضي نحو 7 ملايين زائر من مختلف أرجاء المعمورة.
ويوجد البرج الحديدي في شامب دي مارس (ساحة مارس) بالقرب من نهر السين، وقد سميّ البرج باسم مصممه المهندس غوستاف إيفل الذي أشرف على تشييد هذا البرج العملاق، ليكون مدخلاً مميزاً للمعرض الدولي في باريس العام 1889، الذي وافق الذكرى المئوية للثورة الفرنسية، حيث أظهر القدرة التقنية الفرنسية آنذاك، ليصبح بعد ذلك واحدا من أكثر المعالم شهرة ليس في أوروبا وحدها بل في العالم كلّه.
وبدأت أعمال إنشاء البرج في 26 يناير (كانون الثاني) 1887، واستمرت لمدة 26 شهراً بمشاركة ما يقرب من 50 مهندساً و 300 عامل؛ حيث تم في الأشهر الخمسة الأولى بناء الأساسات بينما استغرق بناء البرج 21 شهراً، لتنتهي جميع الأعمال في 31 مارس 1889. وقد افتتح البرج رسمياً في 6 مايو (أيار) 1889. وتعتبر الفترة التي تم فيها البناء قياسية، بالنظر إلى الأدوات المتاحة في ذلك العصر، ومقارنتها بمدى الدقة والضخامة التي تميز بها هذا البناء.
ويتكون البرج من 18038 قطعة حديد و2.5 مليون مسمار ،ويزن إجمالياً 10100 طن. وبلغ ارتفاع البرج وقت الإنشاء 300 متر، ثم أضيف إليه في العام نفسه الراية، فوصل ارتفاعه إلى 312 مترا، لكن بعد إضافة الهوائي الخاص بالبث على قمته، أصبح ارتفاع البرج الكلي 324 مترا، وهو يعد من أطول الأبراج في العالم.
منقول
ومشكور على هذه المعلومات التي تهمني خصوصاً اني قررت السفر لباريس الاسبوع القادم ولاول مره في اوربا
تقبل مروري ولك تحياتي