أعلن رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني عن البدء في تنفيذ مشروع التوسعة الشاملة لمباني مطار الشارقة اعتبارا من بداية العام المقبل 2005 بتكلفة إجمالية تصل إلى 227 مليون درهم.
وقال الشيخ عبد الله إن الطاقة الاستيعابية للمطار سترتفع بعد اكتمال المشروع في نهاية العام 2006 إلى اكثر من ثمانية ملايين مسافر سنويا.
ووقع الشيخ عبد الله أمس على عقد تنفيذ التوسعة الشاملة للمطار مع مدير عام مجموعة بن لادن السعودية هاشم الصافي، وقال إن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن خطة التوسعات العملاقة التي تنفذها دائرة الطيران المدني بالشارقة بتوجيهات حاكم الشارقة واصفا المشروع بأنه أحد أهم خطط التوسعات العملاقة في المطار والهادفة في مجملها إلى تطوير خدمات المطار بما يتناسب ومكانته على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية.
من جهته أوضح مدير عام دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي الدكتور غانم الهاجري أن التصميم الجديد يراعي إضفاء اللمسات العصرية والرؤية المستقبلية للمبنى والاهتمام بتوفير مساحات مريحة لحركة المسافرين المستخدمين لمطار الشارقة مع التركيز على انسيابية وسهولة حركة الركاب.
وذكر أن مشروع التوسعة الجديدة يمنح بعد استكماله مساحة تفوق بثلاثة أضعاف المساحة الحالية التي يقوم عليها مبنى القادمين والمغادرين بالإضافة للمساحة الكبيرة التي ستشغلها منطقة السوق الحرة وملحقاتها من المطاعم والمقاهي.
وسيبدأ العمل رسميا بهذا المشروع ابتداء من أول العام الجديد 2005 لتنتهي الأعمال الإنشائية والعمرانية مع نهاية العام 2006 مع مراعاة الاستمرارية الطبيعية في عمليات المطار دون المساس بحركات القدوم والمغادرة لرحلات الركاب الدولية وبحيث يتم تدريجيا افتتاح بعض المرافق مع نهاية كل مرحلة في التنفيذ.