1. فكرة المتحف


2. سيناريو العرض

* المتحف يضم 635 قطعة أثرية من مختلف العصور ويتم عرضها في فتارين حديثة وإضاءة وتكنولوجيا متقدمة

• المعروضات تضم بعضا من الآثار التي استردتها مصر من إسرائيل

تعد طابا المنفذ الوحيد لدخول جنوب سيناء وهي ذات موقع استراتيچي مهم إلي جانب أهميتها السياحية وذلك نظرا لأهميتها التاريخية وكان يجب إقامة متحف لهذه القرية السياحية المفتوحة يضم مجموعة جميلة من المخطوطات والآثار المستردة من إسرائيل بعد فترة الاحتلال وحرب أكتوبر فقد كان لزاما افتتاح متحف طابا بعد تطويره حتي يظهر بالشكل اللائق للمكان.
يذكر محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف: أن مدينة طابا عبارة عن قرية صغيرة مساحتها كيلو متر مربع وأهم ما يميزها التكوين الجغرافي والطبيعي لها حيث إنها تطل علي رأس خليج العقبة ومنها يمكن رؤية كل من مدينة العقبة ومدينة إيلات وتعتبر المنفذ الوحيد لدخول منطقة جنوب سيناء ويعد أهم المعالم الموجودة بها الفنادق والمنتجعات التابعة لها ومستشفي صغير ومبني المجلس المحلي الذي استقطع جزء منه ليكون متحفا يحوي آثار جنوب سيناء مع تدعيمه ببعض القطع التي تمثل الحضارة المصرية.

فكرة المتحف

أما أحمد كامل مدير المكتب الفني بقطاع المتاحف يقول إن فكرة المتحف جاءتنا في عام 1994 بعد استلام أرض طابا المحتلة علي أن يكون المتحف سمة حضارية لمصر يضم إلي جانب القطع الأثرية الخاصة بمنطقة سيناء يوجد بعض المستندات التي اعتمدت عليها مصر في قضية التحكيم الدولية غير أنه تم الاكتفاء بعرض القطع الأثرية المنتقاة من حفائر سيناء مع تدعيمها ببعض القطع التي تمثل الحضارة المصرية القديمة «الفرعونية»، أما الإسلامي والقبطي فهي نتائج الحفائر التي تمت بسيناء مع عرض لبعض القطع المهمة التي تم استردادها من دولة إسرائيل بعد استردادنا المنطقة.
ويضيف خالد حسين مدير متحف طابا قائلا : قمنا بوضع دراسة لتطوير المتحف وتشمل قاعة مجهزة بأحدث أساليب العرض المتحفي وأحدث أساليب الإضاءة ويضم المتحف 635 قطعة من مختلف العصور ومنها مجموعة من المخطوطات ترجع للعصر الأيوبي تم العثور عليها اثناء فترة الاحتلال وقد قمنا باستردادها، وأيضا إحدي المخاطبات المهمة لصلاح وكانت بقلعة جزيرة فرعون «قلعة صلاح الدين بطابا» والتي تبعد عن المتحف بنحو 5 كيلو مترات بالإضافة إلي درع لمحارب عثر عليه علي قمة التل المواجه للجزيرة، فالمتحف يضم مجموعة من أجمل القطع الفريدة التي تم العثور عليها في حفائر البعثة اليابانية في مدينة الطور وهي آثار إسلامية ترجع للعصر الأيوبي والعثماني والمملوكي وبعضها من آثار بعثة الحفائر المصرية بسيناء وهي ترجع للعصر اليوناني الروماني والعصور المتأخرة وأرضية من الفسيفساء عثر عليها في منطقة البلوزيون.

سيناريو العرض

ويشير خالد أن العرض سيكون وفقا للتسلسل التاريخي وتشابه مادة العرض بداية من العصر الفرعوني مرورا باليوناني الروماني ثم القبطي والإسلامي علي أن تخصص بعض الأجزاء من المتحف للعرض المتخصص لأدوات الاستخدام اليومي من «فخار أدوات الزينة» وإلي جانب الآثار المستردة.
أما المهندس فاخر صبحي مدير عام الشئون الهندسية بمشروعات المتاحف يقول: قبل أن نضع الدراسة للمشروع كان المتحف غير مؤمن بالقدر الكافي فلم يكن به شبابيك حديدية وبابه من الخشب فكان يسهل علي أي معتد أن يدخل المتحف ويستولي علي محتوياته، فالمتحف كان عبارة عن مبني إداري تابع لمحافظة جنوب سيناء المجاورة للمجلس المحلي بطابا وكانت عبارة عن وحدات مقسمة وتم تخصيص إحدي هذه الوحدات كمتحف، سقطت الأسقف نتيجة لهطول أمطار كثيرة وأصبح الآن في حاجة لمعالجة انشائية.
ويضيف المهندس محروس سعيد مدير متحف العريش والمشرف علي مشروعات المتاحف للوجه البحري إن مساحة المتحف نحو 250 مترا مربعا وجاري الآن الاتصال بمحافظ جنوب سيناء لعمل توسيع للمتحف وتخصيص مسطح مجاور للمتحف لزيادة مباني الخدمات وجاري إعداد الدراسات لمعالجة الأسقف ووضع أساليب للعزل لحماية السقف من الأمطار، فالمتحف مدرج في خطة المجلس السنوية بتكلفة نحو 2 مليون جنيه ويتم تطوير شامل في خلال الشهور القادمة في البناء الداخلي والخارجي بجانب عرض متحفي للمقتنيات وتأمين المتحف سيجري افتتاحه في نهاية هذا العام.