carlito.style
12-12-2022 - 03:47 am
ذكرت إيراوان مركز ادارة العاصمة بانكوك الطوارئ الطبية في 3:00 أن مدنيين اثنين وشرطيا قتلوا وجرح 58 آخرون في اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين في جسر فان فاه .
وقال المركز ان مدنيين قتلا وأنها حددت على أنها Supoj Boonroong و 52 و Thanusak Ratanakot ، 29. كان Supoj جرح خطير على رأسه بينما كان Thanusak الجرح على صدره الأيسر .
قال مركز شرطي ، بول الرقيب Pianchai Pharawat ، 45، قتل . وقال مركز Pianchai توفي متأثرا شديدة على صدره.
أعلن رئيس قسم التحقيقات الخاصة Tarit Pendith التي أطلقت النار على شرطي في الرأس وجرح 17 اخرين من رجال الشرطة خلال عملية ل استعادة مساحة حركة المرور من مواقع الاحتجاج على Rajdamnoen الطريق .
وقال انه اصيب الضباط بواسطة قنابل M79 والرصاص على الرغم من أنهم كانوا يستخدمون الإجراءات والوسائل السلمية لاستعادة السيطرة على الموقع.
وقال ان الشرطة بشن المزيد من العمليات في محاولة ل استعادة السيطرة على الطرق من المحتجين.
بدأ الاشتباك الساعة 11:20 عندما فتحت الشرطة النار على المحتجين.
وقال طبيب من مستشفى الشرطة الأمة أن ضابط الشرطة ، الذي أصيب بعيار ناري في رأسه، وكان لا يزال في وحدة العناية المركزة.
الرصاصة اخترقت رأسه من خلال الجراحين و تنفيذ عملية لعلاج و تنظيف الجرح.
أفاد مركز بانكوك لطب الطوارئ يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط، بأن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 64 آخرون بينهم 17 شرطيا في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن والمحتجين وسط العاصمة التايلاندية بانكوك. وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن شرطة تايلاند اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بالقرب من دار الحكومة وسط العاصمة. وكان رجال الأمن احتجزوا حوالي 100 محتج داخل مقر وزارة الطاقة التايلاندية. يذكر أن بانكوك تشهد منذ أوائل الشهر الجاري احتجاجات واسعة تهدف إلى منع رئيسة الوزراء ينغيلاك شيناوات من القيام بمهامها، الأمر الذي دفع شيناوات إلى العمل في مبنى وزارة الدفاع. وأزالت الشرطة المحلية يوم الجمعة الماضية 14 فبراير/شباط، الحواجز حول المباني الحكومية، غير أن المحتجين أعادوا بناء حواجز جديدة. وكانت أنباء أفادت أمس الاثنين 17 فبراير/شباط، بأن أنصار المعارضة حاصروا من جديد دار الحكومة في بانكوك، مضيفة أن المحتجين شيدوا حواجز أمام مدخل المقر. وخرج المحتجون نهاية العام الماضي إلى الشوارع مطالبين باستقالة حكومة شيناوات التي تمثل برأيهم مصالح أخيها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوات الذي غادر البلاد بعد الانقلاب العسكري في عام 2006. وقد أدت الاضطرابات إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 600. وتعود أسباب الاستياء والاحتجاجات الشعبية إلى محاولة الحزب الحاكم الذي تترأسه شيناوات لتحقيق مصادقة البرلمان على قانون العفو الذي سيسمح برأي المراقبين بعودة تاكسين شيناوات إلى البلاد. واضطرت ينغلوك شيناوات تحت ضغط المعارضة، إلى الإعلان عن تشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات في فبراير/شباط عام 2014، غير أن المحتجين أفشلوا عملية الاقتراع في عدد من مناطق البلاد.
الله يسلم