للوصول الى هذه الغايات تبذل الدوله المغربيه والفاعلون فى القطاع السياحى قصارى جهودهم لاجتذاب اكبر عدد من السياح طمعا فى العائدات الماليه والمكاسب الاقتصاديه والاجتماعيه لهذه التدفقات وتقوم الجهود على تهيىء المجال اضافه الى تفعيل مساعى الدبلوماسيه الاقتصاديه
وتجد هذه الاستراتيجيه مايبررها فى كون الصناعه السياحيه قد اثبتت نجاحها كمصدر للعمله الصعبه وكنشاط ممتص للبطاله وكل هذا مقابل تكاليف اقل مقارنه ببعض القطاعات الاقتصاديه الاخرى
والمغرب لايفتاء يستثمر رصيده الحضارى واشعاعه الثقافى واستقراره السياحى والاجتماعى وكذا موقعه الجغرافى لوضع استراتيجيه وطنيه تضع ضمن اهدافها جعل المغرب قبلة سياحيه مفضله فى شمال افريقيا وفى حوض البحر الابيض المتوسط(والتى تعرف منافسه شرسه بين مختلف الدول المطله عليه فى هذا المجال)
واذا كان للسياحه كل هذه المزايا الا ان القطاع يبقى عرضه للتقلبات بسبب عوامل غير خاضعه للسيطره؟؟؟
وهكذا فان حصصا من السوق العالميه تضيع وتسترجع اعتبارا للاهداف وتطورات قد لايكون للسياحه والعاملين يدا فيها (؟؟؟)
وفى هذا الاطار يشبه القطاع السياحى ببورصه عالميه تتاثر باى حادث طارىء يقع فى المجالات او القطاعات الاخرى سيما فى الحقل الامنى والسياسى
وهنا تجدر الاشاره الى ان ***( الاحساس بانعدام الامن والامان)***
قد تكون اكثر تاثيرا فى اختيار وجهه سياحيه او نبذها وكذا تقرير جودة المنتوج السياحى اكثر من الحاله الامنيه الحقيقيه
وعلى مستوىالاداره العامه للامن الوطنى فان ملائمة تدخلاتها مع الحاجيات الامنيه المعبر عنها فى القطاع
السياحى والرفع من مستوى طرق عملها فى هذا المجال السياحى
كان وراء احداث جهاز متخصص للسهر على الامن السياحى:x1: =====> الفرق السياحية