- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .. وبعد
في تاريخ 662006م هذا التاريخ المميز بأرقامه المتشابهة والذي ينتظره بفارغ الصبر المهووسين بالأرقام المتشابهة الجالبة للحظ على حد قولهم .. مع ان الانسان المحظوظ من تعلق قلبه بذكر الله سبحانه وتعالى وحافظ على صلاته وجميع ما امر الله سبحانه وتعالى ومانهى عنه الله سبحانه وتعالى .
في هذا التاريخ وفي حوالي الساعة 8 مساءأً كان ينادى على الرحلة 1666 والمتجهة الى الى مدينة نيوزلاندا وبالتحديد مدينة كرايست شيرش .. ذات الطبيعه الخلابة .. وكان الهدف الحقيقي من هذه الرحلة هو دراسة اللغة الانجليزية والإطلاع على حياة الغرب وطريقة عيشهم وكيفية تفكيرهم وكيف يكون نظامهم وماهي طريقة التدريس المثلى لديهم .. .. الخ وحيث انني اعمل في مجال يتطلب منا التجديد باستمرار وانا في نفس الوقت ابحث عن الجديد .. دائماً ..
وصلت رحلتي إلى مطار اوكلاند عاصمة نيوزلندا على ما اعتقد .. قادمة من ارض الخير والعطاء موطني الكبير بالتزامه بدينه ورقي شعبه .. الساعة 1 ظهراً بعد رحلة متعبة جداً استغرقت 22 ساعة ما بين الارض والجو .. قمت بتعبئة كرت الدخول الى تلك الدولة .. ومن ثم اتجهت الى كونتر التفتيش وبعد طرح الأسئلة المعتادة من قبل موظفي مطارات الدول انتهت إجرأت دخولي الى تلك الدولة ومن ثم اتجهت بسلام إلى صالة القدوم لإرى من الذي حضر لاستقبالي من المعهد الذي سوف ادرس به .. بحثت عن اسمي على تلك الألواح البيضاء الكثيرة لإجد اسمي في يد سائق الباص الذي سوف يقلني انا ومجموعة معي من دول اوروبية متفرقة " سويسرا . النمسا . روسيا "
ومن ثم استقلينا الباص .. نحن سبعة فيه .. ثم ذهبنا على الهاي واي .. الطريق السريع الى مدينة كرايست شيرش والحقيقة ان الرحلة كانت ايضا الى تلك المدينة طويلة جداً كانت تلك المناطق التي نمر بها مليئة بالخضرة اليانعه والمناظر الخلابة .. الحقيقة أنها جنة الله في ارضه .. سبحان الخالق المصور .. وبعد رحلة مضنية متعبة بالطائرة ثم بالباص وصلنا الى تلك المدينة الجميلة واخذ السائق يفرقنا نحن السبعة على العائلات المستضيفة .. وكنت في الواقع اخر شخص نزل من الباص لانزل في ذلك المنزل الجميل بتناسقه الفظيع وبحديقته الزاهية بالورود الجميلة والمشرقة وكان على باب المنزل سيدة تقف على عتبة الباب في عمر الثلاثين او اكثر بقليل .. ويقف الى جانبها طفلين جميلين احدهما اسمه جيسون والثاني اسمه ديفيد .. والسيدة اسمها كاثرين .. حملت امتعتي الى الداخل وكان الساعة في ذلك الوقت تقريباً العاشرة مساءا او تزيد لا اذكر بالضبط دلتني تلك السيدة على غرفتي فعندما رايت السرير صرت كالظمان الذي شرب بعد ظمأ شديد .. فسقطت مغشياً علي ورحت في نوم عميق .. وذلك نظير تعب السفر .. وفي الصباح التالي صحيت مبكراً جداً وقمت وتوضأت وصليت الفجر في المنزل .. ومن ثم قمت بالركض حول الحي حوالي نصف ساعة تقريبا وكنت في هذه الاثناء استريح قليلاً ثم انتبهت الى صوت يشبه النباح ولما التفت الى الخلف وجدت اعزكم الله ***اً لسانه يتدلى من فمه ولونه غريب وشكله اغرب من الغريب .. فابتعدت عنه وكلما حاولت الابتعاد اقترب مني وانا انسان لا احب الكلاب .. فحاولت الهرب مسرعاً نحو منزل السيده كاثرين فأخذ هذا ال*** يلاحقني بسرعة كبيرة وانا اركض واصرخ طالباً النجده .. حتى حضر صاحب ال*** وهو رجل في سن 45 او اكثر وصفر لل*** تصفيرة طويلة فتوقف ال*** عن ملاحقتي .. وقد حينها وصلت الى باب المنزل واوصدته خلفي .. وفي تلك الاثناء كانت سيدة المنزل مستيقظه وسألتني لماذا تصرخ في الانحاء فاخبرتها القصة كاملة فاخذت في الضحك تارة وفي القهقهه تارة اخرى .. قامت بصنع الافطار لي ولأطفالها الصغار .. وهو عبارة عن خبز فرنسي مع حليب مجفف .. كان إفطاراً شهياً ثم ذهبنا في سيارة كاثرين الى المعهد الذي سوف ادرس فيه ..
على كل نأمل في تقرير مفصل بالصور