najsep
31-07-2022 - 07:19 pm
عروس تغتسل قدماها بمياه المتوسط اللازورديه ..وتعتمر قبعة ثلجية ... هي كيمر عروس المصايف التركيه
على بعد 40 كم من جنوب غرب انتاليا يفتر ثغرها باسما لنا... عندما نتحث عنها نصعد الى شاهق
.. ارض جمعت الخضرة والماء والوجه الحسن ..ومنشات سياحية متفوقة
كان يوما نديا عندما يممنا نحوها ..رذاذ البحر بنسيماته الباردة الرطبه يغازلنامن يسارنا والجبل بعنفوانه يأسرنا
من يميننا ونحن في سكر وردي يجلو الأفق يألوان قوس قزح ...مدينة تكشف اسرارها لك بروعة وصلف محبب
.. وتاسرك بوشاحها وعيونها الخضراء من اول لحظه..لله درك ياقمر ...رحم الله ابو الطيب حين قال
مغَاني الشِّعْبِ طِيباً في المَغَاني ---- بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ
وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيّ فِيهَا --- غَرِيبُ الوَجْهِ وَاليَدِ وَاللّسَانِ
مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا --- سُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ
طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتى --- خَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ
غَدَوْنَا تَنْفُضُ الأغْصَانُ فيهَا --- على أعْرافِهَا مِثْلَ الجُمَانِ
فسِرْتُ وَقَدْ حَجَبنَ الحَرّ عني --- وَجِئْنَ منَ الضّيَاءِ بمَا كَفَاني
وَألْقَى الشّرْقُ مِنْهَا في ثِيَابي --- دَنَانِيراً تَفِرّ مِنَ البَنَانِ
لهَا ثَمَرٌ تُشِيرُ إلَيْكَ مِنْهُ --- بأشْرِبَةٍ وَقَفْنَ بِلا أوَانِ
وَأمْوَاهٌ تَصِلّ بهَا حَصَاهَا --- صَليلَ الحَلْيِ في أيدي الغَوَاني
مع تحيات ابو السعودللجميع