قرطبه المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
مجد الخلافة
23-05-2022 - 09:03 am
  1. إليكم مع دعواتنا بأن يرحم الله المنصور ابن أبي عامر وأن يغفرله ..

  2. يقطع النصارى عليه الطريق، فيُملي هو شروطه :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن أبي عامر .. تلك الشخصية التي حيرت المؤرخين والمطلعين
تذكر له مواقف كثيرة , ربما كان من أهمها ذلك الموقف البطولي الذي لن ينساه التاريخ
فربما تعلمون أن المنصور هو القائد الأول الذي كان يغزوا بلاد النصارى مرتين كل سنة
في حين أنه كان جميع الخلفاء من قبله يخرجون للجهاد مرة كل سنة تسمى ب ( الصوائف )
أما المنصور فكانت له ( الصوائف ) و ( الشواتي ) .. وبإحدى الصوائف التي خرج بها ليجاهد في بلاد النصارى بأوروبا .. حدث له هذا الموقف ..

إليكم مع دعواتنا بأن يرحم الله المنصور ابن أبي عامر وأن يغفرله ..

يقطع النصارى عليه الطريق، فيُملي هو شروطه :

يُذكر عن الحاجب المنصور أيضا أنه رحمه الله وهو في جهاده لفتح بلاد النصارى كان قد عبر مضيقا في الشمال بين جبلين، ونكاية فيه فقد نصب له النصارى كمينا كبيرا، فتركوه حتى عبر بكل جيشه وحين همّ بالرجوع وجد طريق العودة قد قطع عليه، ووجد المضيق وقد أغلق تماما بالجنود.
ما كان من أمر الحاجب المنصور إلا أن عاد مرة أخرى إلى الشمال واحتل مدينة من مدن النصارى هناك، ثم أخرج أهلها منها وعسكر هو فيها، ووزّع ديارها على جنده، وتحصّن وعاش فيها فترة، ثم اتخذها مركزا له يقود منه سير العمليات العسكرية، فأخذ يرسل منها السرايا إلى أطراف ممالك النصارى، ويأخذ الغنائم ويقتل المقاتلين من الرجال، ثم يأتي بهؤلاء المقاتلين ويرمي بجثثهم على المضيق الذي احتلّه النصارى ومنعوه من العودة منه.
وهنا ضج النصارى وذهبوا مغاضبين إلى قوادهم يعرضون عليهم أن يفتحوا له الباب حتى يعود إلى بلده مرة أخرى أو يجدوا حلا لهم في هذا الرجل، فاستجابوا لهم وعرضوا على الحاجب المنصور أن يخلوا بينه وبين طريق العودة ويعود من حيث أتى، ما كان من المنصور إلا أن رفض هذا العرض، ورد عليهم متهكما أنه كان يأتي إليهم كل عام مرتين، صيفا وشتاءا، وأنه يريد هذه المرة أن يمكث بقية العام حتى يأتي موعد المرة الثانية، فيقوم بالصوائف والشواتي من مركزه في هذه البلاد بدلا من الذهاب إلى قرطبة ثم العودة منها ثانية.
لم يكن مفر أمام النصارى سوى أن يطلبوا منه الرجوع إلى بلده وله ما يريد، فاشترط عليهم الحاجب المنصور في سبيل موافقته على عرضهم ما يلي:
أولا: أن تفتحوا المضيق ولا تبقوا فيه نصرانيا واحدا، فوافقوه على ذلك.
ثانيا: أن ترفعوا جثثكم التي ألقيناها من أمام المضيق، فبدأوا يرفعون جثث الجنود الذين قتلوا أمام المضيق وأبعدوها عنه.
ثالثا: أن تحملوا لي جميع الغنائم من هنا إلى مقري في قرطبة، وبالفعل أجابوا إلى ذلك، وحملوا الغنائم التي حصّلها من بلادهم من ليون في الشمال حتى أوصلوها إلى قرطبة في الجنوب.


التعليقات (9)
مجد الخلافة
مجد الخلافة
  1. الموقف ( 2 )

  2. يُسيّر جيشا جرارا لإنقاذ نسوة ثلاث :


الموقف ( 2 )

يُسيّر جيشا جرارا لإنقاذ نسوة ثلاث :

جاء عن الحاجب المنصور في سيرة حروبه أنه سيّر جيشا كاملا لإنقاذ ثلاث من نساء المسلمين كن أسيرات لدى مملكة نافار، ذلك أنه كان بينه وبين مملكة نافار عهد، وكانوا يدفعون له الجزية، وكان من شروط هذا العهد ألا يأسروا أحدا من المسلمين أو يستبقوهم في بلادهم، فحدث ذات مرة أنه ذهب رسول من رسل الحاجب المنصور إلى مملكة نافار، وهناك وبعد أن أدّى الرسالة إلى ملك نافار أقاموا له جولة، وفي أثناء هذه الجولة وجد ثلاثا من نساء المسلمين في إحدى كنائسهم فتعجب لوجودهن، وحين سألهن عن ذلك قلن له إنهن أسيرات في ذلك المكان.
وهنا غضب رسول المنصور غضبا شديدا وعاد إلى الحاجب المنصور وأبلغه الأمر، فما كان من المنصور إلا أن سيّر جيشا جرارا لإنقاذ هؤلاء النسوة، وحين وصل الجيش إلى بلاد نافار دُهش جدا ملك نافار وقال: نحن لا نعلم لماذا جئتم، وقد كانت بيننا وبينكم معاهدة على ألا نتقاتل، ونحن ندفع لكم الجزية. وبعزة نفس في غير كبر ردوا عليه بأنكم خالفتم عهدكم، واحتجزتم عندكم أسيرات مسلمات، فقالوا: لا نعلم بهن، فذهب الرسول إلى الكنيسة وأخرج النسوة الثلاث، فقال ملك نافار: إن هؤلاء النسوة لا نعرف بهن؛ فقد أسرهن جندي من الجنود وقد تم عقاب هذا الجندي، ثم أرسل برسالة إلى الحاجب المنصور يعتذر فيها اعتذارا كبيرا، فعاد الحاجب المنصور إلى بلده ومعه الثلاث نساء.
.
.
1 - نسخة مع التحية لحكام المسلمين .
2 - نسخة مع الإعتذار لفتيات العراق وفلسطين .

مجد الخلافة
مجد الخلافة
  1. الموقف ( 3 )

  2. شدته وعدله في الحكم :


الموقف ( 3 )

شدته وعدله في الحكم :

كان الأمر اللافت للنظر في حياة الحاجب المنصور أنه ورغم طول فترة حكمه التي امتدت من سنة ست وستين وثلاثمائة وحتى سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة لم توجد أي ثورات مطلقا، فلم تقم أي ثورة أو تمرد في عهده على طول البلاد واتساعها واختلاف أمزجتها.
فقد كان الحاجب المنصور رجلا قويا، محكِما للأمن والأمان في البلاد، كما كان عادلا جدا مع الرعية، ومما جاء في ذلك ما ترويه بعض الروايات من أنه جاءه يوما رجل بسيط من عامة الشعب، يبغي مظلمة عنده، وقال له: إن لي مظلمة وإن القاضي لم ينصفني فيها، وحين سمع منه مظلمته أتى بالقاضي مستوضحا منه الأمر، وكيف أنه لم ينصف الرجل في مظلمته، فقال له القاضي: إن مظلمته ليست عندي وإنما هي عند الوسيط (بمكانة نائب رئيس الوزراء في زمننا)، فأحضر الحاجب المنصور الوسيطَ وقال له: اخلع ما عليك من الثياب (يقصد ثياب التميز والحكم) واخلع سيفك ثم اجلس هكذا كالرجل البسيط أمام القاضي، ثم قال للقاضي: الآن انظر في أمرهما، فنظر القاضي في أمرهما وقال: إن الحق مع هذا الرجل البسيط، وإن العقاب الذي أقضيه هو كذا وكذا على الوسيط، فما كان من الحاجب المنصور إلا أن قام بإنفاذ مظلمة الرجل، ثم قام إلى الوسيط فأقام عليه أضعاف الحد الذي كان قد أوقعه عليه القاضي، فتعجب القاضي وقال للمنصور: يا سيدي، إنني لم آمر بكل هذه العقوبة، فقال الحاجب المنصور: إنه ما فعل هذا إلا تقربا منا، ولذلك زدنا عليه الحد؛ ليعلم أن قربه منا لن يمكّنه من ظلم الرعيّة.

مجد الخلافة
مجد الخلافة
آثاره تنبيك عن أخباره // حتى كأنك بالعيان تراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله // أبدًا ولا يحمي الثغور سواه
كُتبت هذه الأبيات على قبره في مدينة سالم ..
هذا ما استطعت أن أجمعه من أخباره .. فهل تزيدون ؟ ..
تحيتي ..

الأندلسي
الأندلسي
إن زدنا فلن نصل إلى النهايه فأمجاده كتاب مفتوح يحفظه
الأسبان قبل المسلمون ؛ المنصور مهمافعل فهو لم يحني قامته للنصارى ولم يقبل الأيادي
كمافعل ملوك الطوائف الذي يعتقد كل واحد منهم إنه المنصور بن ابي عامر ولكن الحقيقه الفونسو كان
هو منصور تلك المرحله الذي كان أباه يقبل ركبة المنصور .
أشكر لك الحادثين اللذي تم ذكرهما وقد سمعتهما للدكتور طارق سويدان يقولهما وهو يعتصر ألما
كيف ضاع ذلك المجد الذي صنعه ابي عامر .

الرندي
الرندي
شكراً أخي مجد الخلافة. فعلاً أبن أبي عامر رجل عظيم كون لنفسه وللمسلمين في الأندلس مجداً عظيماً بغزواته الفصلية ولكن في إعتقادي أنه مجدً بدون نتائج ذات أثر في خدمة الإسلام ونشره حيث أن الهدف الأسمى من الجهاد هو نشر رسالة الإسلام مثل ما فعل الفاتحين الأولين (موسى بن نصير /طارق بن زياد...وغيرهم) وهو فتح البلاد وتأسيس النظام ونشر الإسلام. ثم أنه غيب دور الخلافة الأموية التي كانت توحد مسلمي الأندلس على راية واحدة، ونعلم ماذا حدث للمسلمين نتيجة ذلك من تمزق ونزاعات ثم زوال دولة الأسلام من الأندلس الحبيبة. على كل حال رحمه الله وسامحه وغفر له ولنا.

مجد الخلافة
مجد الخلافة
لكل منا حسناته وسيئاته
وما ذكرته أخي الرندي هو من ما كان يؤخذ على المنصور ابن أبي عامر
ولكن من الطبيعي أن لا نظلمه ونسلبه إنجازاته ومواقفه العظيمة
لك أخي الأندلسي وأخي الرندي
التحية على التواصل والإطلاع .. وللجميع ..

محب الجمال
محب الجمال
  1. اذن ليس المقصد الأرض وانما المقصد القلب


أحسنت أخي الرندي
المقصود من الفتوح فتح القلوب " ومحبة الأسلام " وليس فتح البلدان..وامتلاك المزيد من الأراضي ..!!

اذن ليس المقصد الأرض وانما المقصد القلب

كانت فتوحات الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من التابعين وتابعيهم فتح القلوب كما حصل في الشام ومصر وغيرها فثبت أهل تلك البلاد على الإسلام "يعني شعوب تلك البلاد صارت مسلمة أصلا"وأصبحت دمائهم تراق وجماجمهم تسحق لأجل الإسلام " انظر ماذا فعل الإسلام عندما تغلغل في قلوبهم وأحبوه فاصبحوا يذودون عن حياضه ويصدون المعتدين عنه فكانت الفتوحات أيام الخلفاء الراشدين فتوحات مستدامة لإنهم كانو مسلمين صادقين أما في عهود أخرى فأغلبها كانت فتح الأراضي ..،وسرعان ما خرجت من أيديهم وانهزموا ولا ترى للإسلام أثر ..!
أخي المسلم أقم دولة الإسلام في نفسك تقام في الأرض ويدخل الناس في دين الله أفواجا بأخلاق المسلم الحسنة اللتي بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتممها فإذا فقدت هذه الأخلاق و تلاشت فمن يهدي الناس ويدلهم على الصراط المستقيم .. " وفاقد الشيء لايعطيه "
ليس شرط ان ينصر الله الإسلام والمسلمين بالعرب لا بل قد ينصر الله الإسلام والمسلمين بالشعب الأمريكي أو الصيني أو الأوربي إذا ما أسلموا واستقاموا وهم أهل التقدم التكنولوجي وغيره..
همسه : أتراها من أخلاق المسلم مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين وخيانة المسلمين.. كما حدث مرارا وتكرارا وبشكل ممل في الأندلس .. "والله شرهتي ماهي على الأمير اللي خان شرهتي على هذولا اللي معاه يدربون روسهم ومايدرون يعني مغفلين الى هذه الدرجة..لا ولكن الله أخبر عن فرعون قائلا " فاستخف قوه فأطاعوه " "يعني لمن يحس ان عقول اللي حوله خفيفة يبدى يعطيهم من هالرخيص ويمشي عليهم مستخف بهم ما بهم رجال وش قال لهم فرعون قال لهم انا ربكم الأعلى وهم يصفقون له سم طال عمرك سبحان الله وشلون يقول انا ربكم الأعلى وهو وهم يعرفون انه يتغوط وانتم بكرامه وانه يمرض وانه يجوع ويعطش وانه ينحصر يبي الحمام وأشياء كثيرة لكن الله قالها " فاستخف قومه فأطاعوه "
والله لولا رحمة الله بالمسلمين كان من زمان اجلاهم النصارى من الأندلس ولكن فرصة بعد فرصة بعد فرصة هل إستفادوا من الدروس
هل كانوا اصلا يستحقون البقاء في الأندلس بتلك التصرفات الطفولية"وأعني الأمراء الخونة ومن وافقهم في ذلك" الأمور تؤخذ بالحزم والعزم
والحمد لله على كل حال
الله يحمينا ويحفظنا وجميع المسلمين
أخوك ومحبك محب الجمال

مجد الخلافة
مجد الخلافة
إضافة مهمة وحضور مشرف أخي محب الجمال
صدقت والله العظيم ..
المنصور ابن ابي عامر .. وكما ذكرت
عليه مأخذ بهذا الأمر .. ولكن الله عز وجل أعز المسلمين وأذل المشركين على يديه
وهذا كفيل بأن يسجل التاريخ له ما يعظم من قدره ..
ولا نبخسه حقه من هذه الناحية ..
وحتماً لا نقارنه بالخلفاء الراشدين .. فشتان بين عمر بن الخطاب الذي زرع الأرض إيماناً وتقوى
وبين الأمراء الذين أتوا بحقبه زمنية بعد ذلك وكان جل أهتمامهم هي التوسع بالأراضي ..
فلننظر مثلاً إلى حكام هذا الزمان .. كيف تركوا المسلمين يقتلون ويغتصبون ..
بينما المنصور ابن ابي عامر سير الجيوش لإنقاذ النساء الثلاث ..
ولك أن تشاهد نساء العراق المسلمات اللاتي يغتصبن من خنازير الجيش الأمريكي
وماذا فعل المسلمون حيال ذلك ؟
أعلمت الآن قدر المنصور ابن ابي عامر ؟
هذا ما أقصده .. أن لكل رجل بالتاريخ الإسلامي مناقب يحمد عليها
وأيضاً له ما يؤخذ عليه .. وكما ذكرت في غير هذا الموضع أن المعتمد ابن عبّاد كان حليفاً للجيوش النصرانية التي أحتلت طليطله .. ولم يفعل أبن عبّاد أي شيء لرد الجيوش النصرانية وردعها عن طليطلة !!
وكان سقوط طليطله فاجعة كبيرة .. وهي بداية حل العقد الذي أتى على الأندلس بأكملها
ورغم ذلك تجد أن الكثير من المسلمين يعظمون من قدر ابن عبّاد ..
والسبب أنه عاد إلى رشده واستنصر بيوسف بن تاشفين امير المرابطين وكان سبباً رئيسياً في دخول المرابطين للأندلس وانتصارهم في معركة الزلاقة التي أمدت من عمر المسلمين في الأندلس ..
وله كلمة المشهورة ( أن أرعى إبل العرب خير من أن أرعى خنازير النصارى )
وهذا على سبيل المثال لكيفية التعامل مع الشخصيات التاريخية التي حتى وإن أخطأت ببعض الشيء ولكن يبقى لها ما نذكره بفخر عنها ويرفع من قدرها ..
فتجد أن ابو عبدالله الصغير مثلاً .. لم يفعل ما نحمده عليه وبقي صغيراً ولن تجد من يذكره بخير !!
ومن هذا لا نستطيع مقارنة المنصور ابن ابي عامر بالخلفاء الراشدين
ولا ابن ابي عامر بعبدالله الصغير !!
أخي محب الجمال .. سرني كثيراً تواجدك وإضافتك ..
وجزاك الله خيراً وغفر لك ..

محب الجمال
محب الجمال
كلامك صحيح وهو جزء من ما قصدت.
كلامي كان بصفة عامة فكنت أتكلم عن المبدأ وعن المفروض ان يكون. ولم أكن أقصد الحاجب المنصور "أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة " بل بصراحة كنت أقصد شيء آخر..، لعلك تجده في بعض الدول اللتي كانت محتلة باسم الإسلام وارتكب فيهه مظالم بحق أهلها مثل بعض الأجزاء في أوروبا
، فهذا مما حرمه رسول الله ولم يأت الإسلام بذلك بل وحرمه الله على نفسه. " يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
فلا يجب ان يكون الهاجس عند المسلمين هو فتح الأراضي بل فتح القلوب ولا امتلاك الدول بل امتلاك القلوب بالإسلام والإيمان ومكارم الأخلاق فإذا عرف ذلك يتوجه المسلم الى ان يتحلى هو اولا بالإسلام والإيمان ومكارم الأخلاق قولا وعملا...
أخوك ومحبك محب الجمال..


خصم يصل إلى 25%