1. بسم الله الرحمن لرحيم


2. الحمدلله وكفى والصلاة على من أصطفى وبعد

بسم الله الرحمن لرحيم

الحمدلله وكفى والصلاة على من أصطفى وبعد

قبل اكثر من 15 سنه ، حيث وصلت لأول مرة لمرتفعات (اولدغ) عن طريق التلفريك في بورصة ، شدني وجود سيارات تحمل لوحات خليجية، وتعجبت من وصولهم الى تلك التخوم،وكانت كلها سيارات كبيرة من الجموس و الصوالين ، تمنيت حين ذاك ان استطيع ان اقوم بما قاموا به، وبدأت افكر في الموضوع، وفي احد السفريات عن طريق البر الى تركيا لاحظت الكم الكبير من السيارات العابرة الى تركيا، الا ان الذي
ادهشني
و
ازعجني
و
أثارني
في نفس الوقت ، وعندما بدأت سفريتي تخطو نحو طرابزون وماحولها من مدن وقرى و مرتفعات
ومالاحظته من تواجد كثيف للسيارات الخليجية وخاصة من السعودية وقطر و الكويت والإمارات
الا ان القضية هي مايمارسة اصحاب تلك السيارات ،او حتى من يستأجر سيارات تركية من خليجيين ،وقد لا ابريء نفسي من ذلك، ويقلقني هذا السؤال
هل نحن مسافرون
ام
مغامرون
تذكرت زمان اسم شركة مصرية شهيرة(المقاولون العرب)، ثم
النادي المصري الشهير بنفس الأسم
ومنتدانا هذا المسافرون العرب
واسمحوا لي على التسمية الجديده للبعض بالمغامرون العرب
نعم مغامرون
وليسو بمسافرين
لا يبقون في مكان واحد وكانما كٌتب عليهم اكتشاف المرتفعات و المنخفضات والبحيرات و الشلالات، لايوجد جزء الا وقد وطأته سيارات خليجيه او سيارات كان يستقلها من عرب الخليج.
مغامرون لدرجة المخاطرة
ومخاطرون لدرجة الا معقول
يكون الجو غائم او ممطر او الرؤية معدومة وتجد البعض منهم قد حمل اهلة و حاجياته وانطلق
ولا يثنية عن المغامرة اي شيء
وقد وقع البعض منهم في مشاكل قد كانت تؤدي الى الخطر وجعل سفريته من فرح و سرور الى حزن وهم
ومع ذلك
اذا عدنا و بدأنا نشاهد الصور
نحمد الله على السلامه
ونندهش
كيف ولماذا وصلنا الى تلك التخوم؟
نعم مغامرون
ولكن متوكلون على الله
ومع ذلك فأنا معترض اشد الأعتراض على المغامرات الغير محسوبة وأنا واحد مع الأسف من ابطالها.
وانصح بالرفقة ، فالرفيق خير من الطريق.

وللحديث بقية