الأندلسي الصغير
05-05-2022 - 06:54 pm
تقع المدرسة في العاصمة الأسبانية مدريد، وقد أنشأتها حكومة المملكة العربية السعودية في عام 1413ه/ 1992م، تلبية لرغبة السعوديين والجاليات العربية والإسلامية المقيمين في المملكة الأسبانية للحفاظ على عقيدة أبنائهم وهويتهم العربية والإسلامية.
وتشغل المدرسة جزءاً من مبنى المركز الإسلامي بمدريد، الذي يضم مسجداً ومكتبةً ومطعماً وصالات رياضية وقاعات للنشاطات الثقافية، وقد اكتسبت المدرسة سمعة طيبة وتبوأت مكانة مرموقة لدى أبناء الجاليات العربية والإسلامية ولدى الجهات التربوية الأسبانية الرسمية، وتقوم المدرسة بتدريس الطلاب والطالبات في مراحل التعليم الثلاث ( الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية) والمناهج المطبقة فيها هي مناهج وزارة المعارف للطلاب والطالبات علاوة على بعض الحصص الإضافية في اللغة والثقافة الأسبانية، وتتم الدراسة في الفترة الصباحية وتقوم المدرسة بإعطاء دروس في اللغة العربية والثقافة الإسلامية خلال الإجازة الأسبوعية، وأيام الإجازة الأسبوعية في المدرسة تتفق مع نظيراتها المدارس الأسبانية وهي يوما السبت والأحد.
وتم تحديد الرسوم الدراسية المقررة على الطلبة غير السعوديين بواقع: (500 ) دولار أمريكي للابتدائي، و (700 ) دولار للمتوسط والثانوي سنوياً
شكراً لك على المعلومة الجيدة
وهذه نبذة سريعة عن المركز ...... كما ذكرتها من قبل في موضوع مدريد الحالمة
Centro Cultural Islamico de Madrid
المركز الثقافي الإسلامي في مدريد
تم افتتاح المركز في عام (1992م) وعلى مساحة (12000متر مربع), وقد تم إنشائه بتبرع من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز
وكان ذلك بعد أن تنازلت بلدية مدريد في أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي عن قطعة الأرض للجالية الإسلامية في إسبانيا
وقد تبرع رحمه الله بتكاليف البناء التي تجاوزت (20 مليون دولار)
وذلك لجعل هذا الصرح داراً للإسلام والمسلمين في إسبانيا بعد أن عاشت سنوات طويلة تتطلع لأن يكون لها مكان لائق تقيم الصلوات فيه
ويضم المركز أول مدرسة عربية إسلامية مع مكتبة وقاعات للمعارض وقاعة كبرى للمحاضرات
وقد شهد المركز أنشطة لا حصر لها ثقافية ودينية وملتقيات للحوار مع مختلف المعتقدات والثقافات
ويهتم المركز بمد جسور التقارب والود والتفاهم بين الجالية الإسلامية وأهل إسبانيا وتقديم العون الأدبي والديني والثقافي والمالي للجمعيات الإسلامية
كما يقوم بالنشاط الديني، الثقافي، التربوي، الاجتماعي، الرياضي ، والتعاون مع المؤسسات الثقافية الإسبانية
ويستقبل المركز المسلمين وأبناء الجالية العربية الموجودين في إسبانيا ويقدم الكثير من الخدمات ويعمل الآن من أجل تحسين صورة الإسلام في الغرب
ويمكن الوصول للمركز عن طريق المترو باتجاه محطة (Ventas)
مودتي وإحترامي
أخوك
المنقلب