السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم الخبر التالي
واشنطن 21 رجب 1432 هجري الموافق 23 يونيو 2011 م واس
ضرب زلزال بقوة 2ر5 درجات على مقياس ريختر اليوم إقليم الأزيغ بشرق تركيا الذي سبق وأن سقط فيه العام الماضي عشرات القتلى جراء هزة بقوة 8 ر5 درجات.
وأفاد مرصد الرصد الجيولوجي الأميركي أن الزلزال بقوة 2ر5 درجات سجل على عمق 10.1 كيلومترات وعلى بعد 41 كيلومتراً شرق جنوب شرق الأزيع .
ولم ترد أي معلومات عن سقوط ضحايا أو تسجيل أضرار مادية. المصدر ( وكالة الانباء السعوديه )
خبر سابق
دق الزلزال الذي ضرب تركيا الاثنين موقعاً 51 قتيلاً ناقوس الخطر بالنسبة إلى مدينة اسطنبول التي تعد 15 مليون نسمة، والمهددة بزلزال عنيف، وحيث غالبية المساكن غير مبنية لمقاومة الزلزال .
وقال كاتب الافتتاحيات في صحيفة “حرييت دايلي نيوز” غداة الزلزال الذي ضرب محافظة الازيغ شرق تركيا “مرة أخرى نواجه هزة أرضية . ومرة أخرى نلاحظ أن تركيا للأسف غير مستعدة لمواجهة هذه الكوارث” .
وتحدثت الصحف التركية مجدداً عن رداءة البناء، لأن عدداً كبيراً من المساكن في هذه المنطقة الفقيرة مبني من الطين .
واستندت إلى أقوال الخبير في جامعة اسطنبول التقنية أوكان تويسوز الذي اعتبر ان هزة بقوة ست درجات كالتي ضربت الاثنين “لا يجب أن تسبب أضراراً مادية” . وتتساءل الصحيفة “من يتذكر مثلاً الهزة بقوة 6،5 درجات التي ضربت مدينة يوريكا شمال كاليفورنيا في العاشر من يناير/كانون الثاني، والتي لم تؤد إلا إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة” .
ونشرت الصحف التركية مجدداً لائحة الهزات الأرضية ال11 التي ضربت البلاد منذ مطلع الثلاثينات مشددة على الهزات التي ضربت في 1999 شرق اسطنبول موقعة 20 ألف قتيل .
وقال الجيوفيزيائي سينان أوزرين من جامعة اسطنبول التقنية “الجميع في اسطنبول يعلم ان المخاطر كبيرة، لكن ظاهرة بناء المساكن بشكل رديء مستمرة” .
وبحسب دراسة عرضت الاسبوع الماضي في البرلمان التركي قد يتعرض 150 ألف شخص للموت، ويبلغ عدد الجرحى 200 ألف، والمباني المدمرة 300 ألف خلال الهزة الأرضية التي يتوقع ان تضرب اسطنبول .
وبحسب الدراسة التي وضعتها الغرفة التركية للهندسة المدنية ونشرتها صحيفة “حرييت” الاسبوع الماضي، فإن أكثر من نصف مشاريع البناء التي وافقت عليها مكاتب التدقيق لا تحترم معايير الأبنية المقاومة للزلازل .
واستناداً إلى هذا السيناريو سيصبح 400 ألف شخص من دون مأوى و86% من مستشفيات المدينة مهددة بالانهيار .
وقال رئيس الغرفة التركية للهندسة المدنية لاسطنبول كمال غوكجي ان أي شخص يحمل شهادة في الهندسة يستطيع اصدار شهادات مطابقة معايير مقاومة الزلازل، مهما كان مجال خبرته .
وأضاف ان “معايير مقاومة الزلازل معروفة، وهي نفسها عالمياً، في تركيا أو أي بلد آخر . لكن هذه المعايير غير مطبقة بسبب الفساد في صفوف المقاولين والبلديات، وهذا واقع في الأحياء الفقيرة والغنية” .
إلا أن خبراء الزلازل الأتراك والأجانب متفقون على ان اسطنبول مهددة بهزة أو عدة هزات في العقد المقبل .
ويعتبر الخبيران الفرنسيان لوي جيلي وبيار انري اللذان يدرسان الظواهر الطبيعية في بحر مرمرة أملاً منهما من التمكن يوماً ما من توقع الهزات قبل وقوعها، ان زلزالاً بقوة تراوح ما بين 7،2 و7،4 درجات سيضرب المنطقة .(أ .ف .ب)
أحدث زلزال محافظة آلازيغ التركية هزة نفسية عنيفة لدى الشعب التركي. خاصة وأن الخبراء صرحوا بأن الزلزال قد سبقه 20 زلزالا من النوع الخفيف ما جعلها أشبه بالنذير على اقتراب الزلزال الكبير.
وجدير بالذكر أن الزلزال الأخير الذي راح ضحيته 51 شخصا حسب التقديرات الأخيرة، قد أعقبته 48 هزة أرضية في غضون 48 ساعة.
في لقاء تلفزيوني صرح رئيس بلدية اسطنبول قادر طوباش بأن اسطنبول بعد عام 1998 أصبحت تصنف علميا كمنطقة زلازل من الدرجة الأولى.
وقال : " نحن نسمع الآن وقع أقدام زلزال اسطنبول يقترب". وحول سؤال له عن استعدادات المحافظة لذلك الزلزال، أجاب: " إن المعلومات التي أسفرت عنها دراسات الأرصاد والمعامل المختصة تتوقع أن يحصد الزلزال المنتظر نحو (30) ألف شخص، و(50) ألف مبنى.
طبعا عن نفسي انا وعائلتي مسافر والاعمار بيد الله ولكن احببت ان اضع الجميع في الصورة واسأل الله العظيم
ان يسلم الجميع من كل شر وان يقضي الجميع اجازة سعيدة ويعدوا الى الاوطان وهم في كامل العافية والسعادة
....دومان...............................