تونسي2007
29-11-2022 - 07:46 am
احتلّت تونس الترتيب الأول على صعيد القارة الإفريقيّة، تليها المغرب في الترتيب السابع والستين، ثم مصر في الترتيب الرابع والسبعين، وسوريا في المرتبة الثالثة والثمانين والجزائر في الخامسة والثمانين واليمن في المرتبة الثانية والتسعين.
واستنادًا إلى مؤشّر مجلّة "نيوزويك" الأميركيّة، الخاص بنوعية الحياة وجودتها واصلت إسرائيل تفوّقها على كلّ دول المنطقة بحصولها على الترتيب الثاني والعشرين، في حين تصدّرت القائمة فنلندا من حيث توفير كل عناصر الحياة المريحة لسكّانها وجاءت بوركينا فاسو في المركز الأخير في حين جاءت الولايات المتحدة خارج قائمة العشر الأوائل.
ويعتبر مؤشّر تصنيف دول العالم الذي أعدته مجلة "نيوزويك" ذا مصداقيّة كبيرة بحسب عدد من الخبراء، نظرًا إلى استناده إلى معايير صلبة ومهمّة على غرار معايير جودة التعليم، وجودة الحياة، والحالة الصحيّة للمواطنين والظروف الاقتصاديّة والحريات السياسية، إضافة إلى استناده إلى معطيات حديثة ودقيقة حول الاقتصاد والمجتمع والسياسة.
وتذهب تحليلات إلى القول بأنّ حصول دولة الكويت على المرتبة الأولى عربيًّا مردّه دعم الدولة لعدد من القطاعات مثل الصحة والتعليم التي تصرف عليها أموال طائلة.
وعلى الرّغم من أنّ الكويت مرّت بمرحلة من عدم الاستقرار السياسي، بسبب الخلافات الحادة بين الحكومة والبرلمان، والتي اضطرّ فيها أمير الكويت إلى حلّ البرلمان عدّة مرات، وقبول استقالة الحكومة أيضًا، إلاّ أنّ ذلك لم يؤثر على القطاعات الحيويّة التي تطرّقت إليها مجلة "نيوزويك" في مؤشرها.
أما تونس التي احتلت المرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقيّة، فقد حصلت على رصيد 58.9 نقطة من مجموع 100 نقطة (كعدد أقصى يسند للبلد الواحد ضمن التقرير) وذلك في مجالات تشمل خصوصًا التعليم والصحة ونوعية الحياة والحراك الاقتصادي.