القطرية تخطط لإطلاق رحلاتها إلى كوبنهاجن وبرشلونة
خلال موسم الصيف المقبل
أربع رحلات أسبوعية لكوبنهاجن ورحلات يومية لبرشلونة
الباكر: القطرية تعمل على توسعة مخطط رحلاتها الأوروبية
الدوحة -الراية : كشفت الخطوط الجوية القطرية أمس النقاب عن مخطط لضم كل من كوبنهاجن وبرشلونة إلى شبكة خطوطها المتنامية وذلك خلال موسم الصيف الذي يبدأ نهاية شهر مارس 2010.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التكهنات في صناعة السفر حول الوجهتين الأوروبيتين التي أعلنت عنهما القطرية في وقت سابق دون ذكر اسميهما .
ومع بدء تسيير رحلاتها الأربع إلى كوبنهاجن » عاصمة الدنمرك « ، ستعزز القطرية وجودها في السوق الاسكندنافية حيث تسيّر الناقلة حالياً رحلات إلى العاصمة السويدية المجاورة – استوكهولم – التي قامت بتدشينها قبل عامين .
وقامت الشركة أخيراً بالإعلان عن زيادة السعة على هذا الخط بتسييرها رحلات يومية بين الدوحة واستوكهولم ابتداءً من شهر مارس المقبل وبإضافة كوبنهاجن إلى شبكة خطوطها، ستعزز القطرية وجودها في السوق الاسكندنافية حيث ستصبح شركة الطيران الوحيدة في منطقة الخليج التي تسيّر رحلاتها إلى هذه المنطقة .
وتعد كوبنهاجن أكبر مدن الدنمارك ومركزاً ثقافياً وتجارياً وإعلامياً وعلمياً هاماً في المنطقة . كما تعد المدينة، التي يقع فيها أكبر مطارات اسكندينافيا، مركزاً هاماً للمقرات الرئيسية لأكبر الشركات العالمية . وصنفت كوبنهاجن العام الماضي بأنها أفضل مدن العالم للعيش فيها من قبل مجلة " مونوكل " الاجتماعية العالمية، إضافة إلى كونها أكثر المدن صديقة للبيئة في العالم .
وبانضمام برشلونة إلى شبكة القطرية بمعدل رحلات يومية، تصبح هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط ثاني وجهة تصل إليها الناقلة في إسبانيا بعد مدريد . ويبين هذا المخطط مدى التزام القطرية بالسوق الإسبانية بعدما قامت في وقت سابق بزيادة سعة رحلاتها إلى العاصمة الإسبانية .
وتعد برشلونة، وهي ثاني أكبر مدن إسبانيا، من أكثر الوجهات شعبية بين السياح على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط . ويقع في المدينة أهم الموانئ الرئيسية في أوروبا وهي تحظى بقاعدة اقتصادية نشطة نظراً لأهميتها المالية والتجارية والإعلامية والترفيهية والفنية إضافة إلى التجارة العالمية .
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوط في أعقاب إعلان الشركة قبل أيام عن مخطط لتدشين رحلات إلى عدد من الوجهات الجديدة، هي : بنغالور وأنقرة وطوكيو، ابتداءً من شهر فبراير 2010 وعلى مدار ثمانية أسابيع . كما تعتزم القطرية إطلاق رحلات إلى مدينة ثانية في أستراليا – سيدني – خلال العام 2010.
ومع انضمام هذه الوجهات الست، سيرتفع مجمل عدد الوجهات ضمن شبكة القطرية العالمية من 85 وجهة إلى 91 وجهة سياحية وعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية والقارة الاسترالية . وتسيّر الناقلة حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 76طائرة حديثة إلى هذه الوجهات .
وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية " إن إضافة كل من الوجهتين الأوروبيتين – كوبنهاجن وبرشلونة – علاوة على أنقرة في تركيا التي أعلنا عنها قبل أيام قليلة، تأتي تماشياً مع استراتيجية الشركة لتوسيع شبكة عملياتها والوصول إلى وجهات متنوعة إضافة إلى الوجهات التي لا تحظى بخدمات كافية من منطقة الخليج ."
وأضاف الباكر " مع انضمام هذه المدن الثلاث في أوروبا إلى شبكة خطوط القطرية، نبين مدى إصرارنا على توسيع حضورنا في أوروبا وتقديم خدماتنا الحائزة على جوائز عدة وتصنيف الخمسة نجوم إلى مسافرين جدد وتقديم وجهات أكثر وخيارات أوسع لمسافرينا الحاليين ."
واستطرد الباكر في حديثه قائلاً " يواصل نموذج القطرية إثبات مدى نجاحه في صناعة السفر . ونحن نتطلع بحماس لدخول العام 2010 الذي سيكون مفعماً بالأحداث الجديدة والممتعة بالنسبة للشركة ."