حصلت الخطوط الجوية القطرية على لقب «أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط» من خلال الاستفتاء الذي قامت به المجلة الأميركية الشهيرة «غلوبال ترافيلير» حيث صوت قراؤها بنسبة مرتفعة للخطوط الجوية القطرية.
وتم منح القطرية هذا اللقب بعد مشاركة قراء مجلة «غلوبال ترافيلير» في مسح كانت قد أجرته المجلة على مدار سبعة أشهر خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس من العام 2006 ويعد هذا اللقب انجازاً هاماً للقطرية في هذا العام حيث يتزامن مع استعداداتها لإطلاق رحلات مجدولة إلى أميركا.
وتسلمت الخطوط الجوية القطرية جائزتها من بيت جميرة إسيكس في نيويورك حيث قام الناشر والرئيس التنفيذي لمجلة «غلوبال ترافيلير»، السيد فرانسس إكس جالاجر، بتكريم جميع الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز.
وستشرع القطرية في صيف هذا العام دخول السوق الأميركية للمرة الأولى برحلات مجدولة بين الدوحة، ومدينة نيويورك - العاصمة الاقتصادية لأميركا.
وعبّر السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن سعادته لحصول القطرية على هذه الجائزة من السوق الأميركية الذي تستعد القطرية دخوله بحماس شديد.
وقال الباكر «يشرفنا جداً تسلم هذه الجائزة الكبيرة من قراء مجلة «غلوبال ترافيلير» خاصة أن القطرية لم تبدأ بعد بتسيير رحلاتها إلى الولايات المتحدة».
وأضاف الباكر «أود أن أتقدم بخالص شكري لقراء مجلة «غلوبال ترافيلير» لمنحنا هذه الجائزة القيّمة مما يعكس ثقافة السفر المتواصل إلى جميع أنحاء العالم لدى الشعب الأميركي. إنه لشيء رائع أن يتم منح القطرية لقب الأفضل في الشرق الأوسط تكريماً لإنجازاتها العديدة وسرعة نموها رغم صغر سنها».
وقال الباكر «إننا نسعى لأن نكون الأفضل في مجال الطيران. وتعد خدماتنا حالياً أحد أفضل خدمات الطيران في العالم. إننا نتطلع للتحليق بخدماتنا الحائزة على تصنيف «الخمس نجوم» إلى السوق الأميركية هذا الصيف. إنه لشرف كبير لنا».
وقد دخلت الخطوط الجوية القطرية العام 2007 بحلة جديدة احتفالاً بالذكرى العاشرة لإعادة إطلاقها حيث تعتزم القطرية خلال العام الحالي إطلاق تسع وجهات جديدة.
وتعد دار السلام - المركز الاقتصادي والتجاري لتنزانيا - أحدث إضافة لعائلة وجهات الخطوط الجوية القطرية حيث شرعت القطرية في التاسع من شهر يناير للعام 2007 بإطلاق رحلات بدون توقف إلى دار السلام.
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية خلال العام 2007 ضم كل من بالي، هو تشي منه، تشيناي، أحمد أباد ولاغوس إلى شبكتها العالمية بالإضافة إلى مدينتين اخريين في شمال وشرق أوروبا.
وأضاف الباكر أنه مع توسع ونمو شبكة القطرية العالمية، سيتسنى للمزيد من المسافرين فرصة استخدام «مبنى البريميم» الجديد في مطار الدوحة الدولي التابع للخطوط الجوية القطرية والمخصص بكل ملحقاته لركاب الدرجتين الأولى والأعمال المسافرين من الدوحة.
ويضم المبنى الجديد - الذي تم بناؤه خلال تسعة أشهر فقط - غرفا للمساج والعناية الشخصية «السبا» والجاكوزي ومطاعم راقية تقدم فقط وجبات الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى أحدث بضائع السوق الحرة. ويعد «مبنى البريميم» أول مبنى في العالم يخصص بكل ملحقاته لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.
وأضاف السيد فرانسيس إكس جاليجر «تعكس الجوائز السنوية التي حازت عليها الخطوط الجوية القطرية وغيرها من الشركات اعتراف قرائنا بهم كالأفضل عالمياً. أود أن أهنئ جميع الفائزين لما حققوه من إنجازات ساهمت في رفعهم إلى القمة في عالم السفر الذي تحتدم فيه المنافسة».
وتعبتر «غلوبال ترافيلير» مجلة شهرية للأعمال والسفر تغطي كافة اهتمامات المسافرين من فئة رجال الأعمال. توزع المجلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتعتبر المجلة الأميركية الوحيدة الخاصة ب «مسافري درجة رجال الأعمال» وتخضع لتدقيق (المكتب الأميركي للتحقق من النشر).
أجرت مجلة «غلوبال ترافيلير» استفتاءها السنوي الثالث لقرائها ضم عداداً من الأسئلة المفتوحة التي تدور حول أفضل 42 جهة من الجهات المختصة بالسفر سواء للعمل أو الترفيه. وتم جمع إجمالي 13653 استبيانا تمت تعبئتها من قبل قراء المجلة حيث تم توفير نماذج الاستبيان في نسخ مجلات المشتركين وعلى موقع المجلة الإلكتروني.
وأظهرت نتائج المسح أن متوسط الليالي التي استغرقها المشاركون في رحلات العمل حول العالم قد بلغت 61 ليلة في العام الماضي مقابل 76 ليلة لرحلات العمل المحلية. كما أظهرت النتائج أن متوسط عدد الرحلات حول العالم التي استقلها المشاركون في المسح قد بلغت 18 رحلة مقابل 21 رحلة محلية للشخص الواحد خلال فترة إجراء المسح. وقد بلغت نسبة الذكور من بين المشتركين في الاستفتاء 76% مقابل 24% للإناث وكان متوسط العمر 45 عاماً.والجدير بالذكر أنه تم تصنيف الخطوط الجوية القطرية من قبل مؤسسة «سكاي تراكس» المتخصصة في مراقبة الجودة في شركات الطيران ب «خمس نجوم» على مستوى جودة الخدمات للسنة الثالثة على التوالي، وهو التصنيف الذي تنفرد به القطرية على مستوى الشرق الأوسط ولا تحظى به إلى جانب القطرية سوى ثلاث شركات عالمية.
ووفقاً للمسح الذي أجرته «سكاي تراكس» للعام 2006 وشمل تقييم أكثر من 12 مليون مسافر حول العالم، تم منح طاقم ضيافة الخطوط الجوية القطرية بلقب الأفضل على مستوى الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي وتمتعه بالمركز الثاني على المستوى العالمي.
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية مضاعفة حجم أسطولها من 53 طائرة حالياً إلى 110 طائرات مع حلول العام 2015 وتعتزم القطرية شراء 60 طائرة من الجيل الجديد من طائرات الإيرباص A350 22 طائرة بوينغ 777 سيتم استلام الأخيرة منهما ابتداءً من شهر نوفمبر للعام 2007.
وتعد الخطوط الجوية القطرية من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص A380 ال «سوبر جمبو» ذات الطابقين حيث قامت بشراء أربع طائرات من المنتظر وصولها عام 2009 ليتزامن ذلك مع افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد.
وارتفع عدد المسافرين على متن القطرية من 6‚5 في السنة المالية 2004/2005 (التي انتهت في 31 مارس) إلى 3‚6 مليون مسافر في العام 2005 /2006 ومن المتوقع أن يتخطى عدد المسافرين لهذا العام ثمانية ملايين مسافر.