- 0طائرة حجم طلبيات الناقلة المستقبلية بتكلفة 40 مليار دولار
- الناقلة تمتلك أسطولاً مكوناً من 71 طائرة وتنطلق إلى 84 وجهة
القطرية ..إستراتيجية متطورة للتوسع
رغم تحديات قطاع النقل الجوي
0طائرة حجم طلبيات الناقلة المستقبلية بتكلفة 40 مليار دولار
الناقلة تمتلك أسطولاً مكوناً من 71 طائرة وتنطلق إلى 84 وجهة
تحولت الخطوط الجوية القطرية منذ إعادة إطلاقها في العام 1997، من ناقلة إقليمية تقوم بتشغيل 4 طائرات إلى عدد محدود من الوجهات داخل منطقة الشرق الأوسط إلى شركة طيران عالمية عملاقة يبلغ عدد طائرات أسطولها حاليا 71 طائرة بوينغ وايرباص.
ومع هذا التوسع السريع لشبكة الخطوط الجوية القطرية في الوقت الذي يتراجع فيه منافسوها أصبحت للقطرية عشرات الوجهات حول العالم وبالتحديد تنطلق رحلاتها الآن من الدوحة إلى 84 وجهة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية ما جعلها أسرع شركات الطيران نمواً في العالم.
ومع هذا الطموح الذي جعل منها شركة طيران رائدة عالميا من فئة الخمس نجوم، واصلت الخطوط الجوية القطرية عملياتها التوسعية في الهند وأطلقت الاثنين الماضي ثاني خط لها خلال أسبوعين إلى مدينة جوا الهندية وهى وجهة شاطئية مثالية للعطلات.
وكان على متن الطائرة عند وصولها إلى مطار "دابوليم" الدولي في جوا السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية وعدد من المسؤولين بالشركة يرافقهم عدد من الصحفيين من وسائل الإعلام الأجنبية من المملكة المتحدة وألمانيا الاتحادية وروسيا الاتحادية وفرنسا بالإضافة إلى موفد من وكالة الإنباء القطرية قدموا في ضيافة الناقل الوطني القطري فيما شارك عدد آخر كبير من الصحفيين الهنود في تغطية احتفال القطرية بخط الدوحة - جوا الجديد.
وتعد القطرية أول شركة طيران عالمية تقدم خدمة متكاملة على متن رحلاتها تصل إلى جوا. وتسير الشركة على هذا الخط طائرة إيرباص من طراز (A320) المكونة من درجتين هما درجة رجال الأعمال ب 12 مقعداً والدرجة السياحية ب132 مقعداً.
وفي مؤتمر صحفي عقده السيد اكبر الباكر بعد وصول رحلة القطرية إلى جوا وحضره السيد فتحي آل شهاب نائب أول الرئيس التنفيذي لقطر وشبه القارة الهندية والسيد بارت موس نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية وحشد كبير من ممثلي وسائل وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية، أكد السيد الباكر أن "القطرية" نجحت في مواجهة تحديات صناعة السفر بفضل استراتيجياتها وخططها الطموحة ورؤيتها المستقبلية التي ساعدت في خلق التنافس.
ولفت السيد أكبر الباكر إلى أن استراتيجية "القطرية" في التوسع ستستمر استجابة لرغبة العملاء مع توفير أفضل الخدمات سواء على متن الطائرة أو الخدمات الأرضية إلى جانب قطاعات البنية التحتية. لافتا بذلك إلى مطار الدوحة الدولي الجديد الذي سيتم افتتاحه في سنة 2011.
وقال إن نجاح شركة الخطوط القطرية في التحول من شركة إقليمية إلى شركة عالمية في غضون سنوات معدودة يتماشى مع رؤية دولة قطر التي تسعى دائما للتطور والنجاح مضيفا "إن هذه الانجازات ستخدم اقتصاد بلدنا بشكل كبير".
وأكد السيد الباكر أن "القطرية" والى جانب التطور الكبير الذي تشهده فهي تعمل دائما على سلامة الركاب وأمنهم وهي تستخدم أفضل التقنيات والتكنولوجيا المتوفرة بغض النظر عن تكلفتها. كما أنها لم تتأثر بالازمة الاقتصادية العالمية بل زادت من عدد رحلاتها ومحطاتها الخارجية في الوقت الذي تراجع فيه المنافسون "لأننا لنا رؤية وخطة وهدف".
ولا شك أن الهند باعتبارها دولة كبيرة في المساحة والسكان ولما يربطها مع قطر من علاقات سياسية واقتصادية عميقة وتاريخية أصبحت وجهة مفضلة للخطوط القطرية التي تسير إليها الآن 64 رحلة أسبوعيا عبر 10 مدن هندية مختلفة.
ونسبة لوجود عدد كبير من مواطني ولاية جوا يعملون في دولة قطر وفى الخطوط القطرية نفسها وفي منطقة الخليج عموما، فان خط الدوحة- جوا سيخدم بفاعلية صناعة السياحة في الولاية لأنه خط مرغوب من قبل السياح الأجانب والأوروبيين خاصة بالإضافة إلى إن الخط يخدم اهالي جوا أنفسهم الذين كانوا يتنقلون من أماكن وجودهم في الخارج إلى المطارات المحلية في الهند قبل وصولهم إلى مدينتهم وذويهم .
ولم تترك الخطوط القطرية هذه المناسبة تمر دون تخليدها في احتفال كبير حضره وفدها إلى جوا وسعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى الهند وعدد من المسؤولين بالولاية وأجهزة الإعلام العالمية المرافقة ووكالة الأنباء القطرية وممثلي وسائل الإعلام المحلية .
وفى الاحتفال الذي أقيم بفندق "تاج اكسوتيك" أعرب السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية عن سعادته بتدشين هذا الخط بما يؤكد مدى توسع شبكة الشركة في الهند. وتوجه بالشكر للسلطات الهندية لتسهيلها تسيير هذه الوجهات العشر حتى الآن مما يؤكد تعزيز الشركة لوجودها في الهند.
ونوه بان القطرية تعتبر أول شركة طيران توفر خدمات متكاملة على متنها والوحيدة التي تقوم بتسيير رحلات إلى ولاية البنجاب التاريخية. فيما يحظى المسافرون على متنها من أمريكا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط برحلات ربط ممتازة إلى جوا التي تستقبل طائرات القطرية على درجتي رجال الإعمال والدرجة السياحية .
وكشف عن أن شركة الخطوط الجوية القطرية التي،. تسير حاليا أسطولا حديثا من 71 طائرة إيرباص وبوينغ إلى 83 وجهة في العالم، تعتزم مضاعفة حجم أسطولها بشراء 200 طائرة مع حلول عام 2013 من نوع ايرباص وبوينغ كلفتها نحو 40 مليار دولار مع افتتاح مطار الدوحة الجديد بعد عامين من الآن.
تخلل الحفل عرض موسيقي وفني شيق قدمه فنان الهند المشهور ريمو فيرنانديز. كما تم تقديم العديد من الجوائز القيمة خلال الاحتفال الذي شهد تعريفا شاملا عن دولة قطر.
وقد لقي خط الدوحة - جوا ترحيبا واسعا من المواطنين الهنود وبالأخص في ولاية جوا والمسؤولين بالولاية لكونه يسهم في توثيق العلاقات القطرية الهندية ويعزز فرص صناعة السياحة في المدينة.
ونوه المواطنون والمسؤولون ممن التقتهم وكالة الأنباء القطرية بالخطوط الجوية القطرية والريادة التي تتمتع بها والسمعة الطيبة التي اكتسبتها جراء خدماتها المميزة وهو ما جعلها محل تقدير وثناء المنظمات العالمية المرتبطة بصناعة الطيران والتي منحتها المراكز الأولى في جميع استفتاءاتها ومسابقاتها من حيث الخدمات وطاقم الضيافة والدرجات وطاقم القيادة ومعايير السلامة.
وبهذه المناسبة أشاد سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي سفير قطر لدى الهند بالعلاقات المتنامية بين دولة قطر وجمهورية الهند وحرص البلدين الأكيد على تطويرها والارتقاء بها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين .
وأشار سعادته بهذا الصدد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) خلال احتفال الخطوط الجوية القطرية بتدشين وجهتها العاشرة إلى جمهورية الهند: خط جوا الجديد: سيسهم في تعزيز هذه العلاقات حيث وصل عدد رحلات شركة الخطوط القطرية إلى الهند حتى الآن إلى 64 رحلة عبر عشر مدن هندية كان أخرها وجهة جوا. وأكد انه كمواطن قطري وسفير لدولة قطر في الهند سيعمل على توسع شبكة القطرية في هذا البلد وتحقيق المزيد من النجاحات لها باعتبار ذلك أمراً يسعد ويفرح كل قطري.
وما يدلل على الانطلاقة العملاقة للخطوط الجوية القطرية ، وفق رؤية استراتيجية وأهداف محددة، سيدخل الناقل الوطني ابتداء من 6 ديسمبر المقبل للمرة الأولى إلى القارة الأسترالية وذلك بتسيير رحلات مجدولة بدون توقف من الدوحة إلى ملبورن يتبعها بعد ذلك إطلاق خط سيدني بجانب تسيير رحلات إلى وجهتين جديدتين في أوروبا لم يعلن عنهما بعد .
وفى مجال الريادة التي تبوأتها الخطوط القطرية في غضون سنوات معدودة من المهم الإشارة إلى إن الدرجة السياحية على متنها قد حازت تصنيف "أفضل درجة سياحية في العالم"، وذلك طبقاً لاستطلاع الرأي السنوي الذي أجرته مؤسسة سكاي تراكس وشارك فيه أكثر من 16 مليون مسافر.
كما تم منح الناقلة الوطنية لدولة قطر الحائزة على تصنيف خمس نجوم من مؤسسة سكاي تراكس تكريماً لجودة خدماتها هذا العام لقب "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للعام الرابع على التوالي، فيما حافظ طاقم ضيافتها على لقب "أفضل طاقم ضيافة في الشرق الأوسط" للسنة السابعة على التوالي. ومن الابتكارات التي أطلقتها الناقلة القطرية (مبنى البريميم) الأول من نوعه في العالم والذي تم تخصيصه لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في مطار الدوحة الدولي بكلفة بلغت 100 مليون دولار على مساحة قدرها 10 آلاف متر مربع.
ويضم المبنى احدث التجهيزات والخدمات مثل النادي الصحي والمطاعم الراقية بالإضافة إلى سوق حرة وكونترات إتمام إجراءات السفر خاصة بركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية . ومن شأن هذه الخدمات توفير اعلى مستويات الراحة والضيافة لمسافري القطرية قبيل استكمال رحلاتهم.
ويعمل المبنى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع علما أن المبنى الذي تم افتتاحه في شهر نوفمبر 2006 آى قبل بداية دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة بفترة وجيزة على جوائز عديدة خلال السنة الأولى فقط من افتتاحه.
وعام 2007 تم تصنيف المبنى في المرتبة الثالثة عالميا كأفضل مبنى خاص بركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال من قبل مؤسسة سكاي تراكس العالمية المتخصصة بمراقبة جودة الخدمات في صناعة الطيران، وتزامن ذلك مع احتفال القطرية بعامها العاشر على إطلاقها . ويفوق المبنى جميع مقاييس الفخامة على مستوى المنطقة.
وتعتزم الخطوط القطرية التي لم تتأثر بتداعيات الأزمة العالمية، كما أكد رئيسها التنفيذي، مضاعفة حجم أسطولها ليصل إلى 110 طائرات مع حلول العام 2013.
وفى هذا الصدد قامت القطرية بطلب شراء 80 طائرة إيرباص A350 و24 طائرة إيرباص A320 و60 طائرة بوينج 787، وكذلك 32 طائرة بوينج 777 بوشر في استلام طائرات عدة منها في نوفمبر 2007 علما أن "القطرية" تعد من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص A380 ال"سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء خمس طائرات من المنتظر تسلمها عام 2012 بعد عام واحد من التاريخ المتوقع لافتتاح مطار الدوحة الجديد في عام 2011.
وهكذا تواصل الخطوط الجوية القطرية التي أنجزت في 12 أكتوبر الجاري تسيير أول رحلة ركاب في العالم يستخدم فيها وقود مشتق من الغاز الطبيعي لتشغيلها تعزيز موقعها كإحدى أفضل شركات الطيران على المستوى العالمي فبالإضافة إلى المراتب الأولى في جميع الخدمات التي حصدتها ارتفع تصنيف القطرية ثلاث مراتب لتحتل الآن المركز الرابع كأفضل شركة طيران في العالم، وهو اعلي مستوى تحققه شركة طيران من الشرق الأوسط مما يكرس مكانتها الإقليمية والدولية.
جدير بالذكر أن الخطوط الجوية القطرية تتصدر الطليعة في إعادة تطوير مطار الدوحة الدولي كمركز للطيران المستقبلي في المنطقة.
ويقع المطار الجديد على بعد 4 كيلومترات من مطار الدوحة الحالي وهو أول مطار في العالم يتم تصميمه وبناؤه خصيصا لاستيعاب طائرة الايرباص A380 وهى اكبر طائرة لنقل المسافرين على الإطلاق.
وبدأت المرحلة الأولى من هذا المشروع في 2005 ومخطط اكمالها في 2011. وبإمكان المطار الجديد بعد انتهاء هذه المرحلة استيعاب ما يصل إلى 24 مليون مسافر سنويا ليرتفع هذا العدد إلى 50 مليون مسافر بعد إكمال عمليات البناء كما هو مخطط لها في عام 2015.
لكل هذه الانجازات والابتكارات أصبحت الخطوط الجوية القطرية اليوم شركة رائدة في صناعة الطيران رغم صغر سنها. يذكر أن جوا، الوجهة العاشرة للخطوط القطرية في الهند، يطلق عليها "جنَّة السيَّاح" هي مدينة سياحية مثالية لقضاء أجمل العطلات ما يجعلها وجهة مفضلة لدى كثير من السياح من مختلف أنحاء العالم.
وكانت جوا في السابق مستعمرة برتغالية ولذلك فهي غنية بتاريخها وثقافتها وتعد المدينة أصغر ولاية في الهند وتطل على بحر العرب غرب البلاد . وتمتاز جوا بشطآنها النظيفة التي تجعلها تستحق بجدارة تصنيفها بين أفضل شطآن العالم ناهيك عن مناظرها الخلابة وبمبانيها ذات الهندسة المعمارية الرائعة التي يطغي عليها التأثير الأوروبي.
ويوجد في هذه الولاية كنائس ومعابد وبيوت قديمة ومحلات تجارية كما أنها الوجهة المثالية لمن يريدون الابتعاد عن صخب الحياة اليومية وضجيج المدينة. وتقع جوا على الساحل الغربي للهند وتحيطها كل من ولاية كارناتاكا في الجنوب وماهاراشترا في الشمال وبحر العرب من الغرب والغات الغربية من الشرق. ويشكل بحر العرب الخط الساحلي الجميل الذي تشتهر به جوا.
وتعد جوا من أغنى مدن الهند حيث تتمتع بأعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي وهو ضعف ونصف ضعف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. والسياحة في جوا هي من أهم القطاعات في الولاية، حيث يتوافد عليها أكثر من 10 بالمائة من مجمل السياح الأجانب الذين يزورون الهند، وتركز السياحة في جوا على مناطقها الساحلية. وإلى جانب السياحة، يعد صيد السمك من أهم الصناعات في الولاية فهو يعزز الاقتصاد ويوفر فرص عمل لأعداد كبيرة من السكان المحليين.
ويطلق على جوا أسماء كثيرة منها، "ملكة الشواطئ" و"أرض الكنائس والمعابد" وكذلك "لؤلؤة الشرق". كما تعد جوا المكان المثالي لمحبي الطيور والمياه والرياضيات المشوقة وتشتهر برمال شواطئها البيضاء ويوجد فيها أكثر الشلالات روعة في الهند.
هذا الموضوع منقول حرفيا من تصريحات
السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية و الذي نشرته الصحف القطرية كلها
منذ أربعة أيام مضت
أختي المشرفة لا مانع من النقل
ولكن حبذا لو كتبتي في أسفله أنه منقول
و هذا على الأقل ما تقتضيه الأمانة العلمية
و شكراً