- (الرياض) ::
- فكرة جيدة
(الرياض) ::
منذ ان تم الاعلان عن مشروع القطار الكهربائي بمدينة الرياض توجهت الانظار الى تنفيذ هذا المشروع العملاق والكبير والذي سيسهم اسهاما فاعلا في تقليص ازدحام المركبات بوسط المدينة لاسيما في طريقي الملك فهد و«خريص».
واكد عدد كبير من المواطنين على أهمية هذا المشروع الذي يعد حلما يراود سكان العاصمة الرياض.
يقول المواطن هاني اليوسف ان اهالي الرياض يعلقون آمالا كبيرة على القطار الكهربائي الذي اعلنت عنه هيئة تطوير الرياض مؤخرا مشيرا الى ان هذا المشروع سيعمل على تقليل الحوادث المرورية الى جانب قلة الاختناقات المرورية التي تحدث في المدينة في الصباح الباكر لحظة مغادرة الطلاب والموظفين الى مدارسهم ومواقع عملهم وعند الثانية ظهرا عند عودتهم الى منازلهم.
واضاف: ان هذا المشروع الضخم سيقلل من استهلاك الوقود وبالتالي قلة الملوثات في اجواء المدينة.
فكرة جيدة
ويؤكد المواطن محمد بخش على أهمية هذه الفكرة مشيرا الى انها ستنجح نجاحا باهرا في الرياض نسبة لاتساع رقعة المدينة وامتدادها العمراني.
واضاف: بلاشك ان تعميم فكرة النقل العام فكرة جيدة مؤكدا انه سيكون من رواد القطار الكهربائي متى ما اصبح حقيقة ماثلة لافتا الى اهمية وجود محطات لهذا القطار في المناطق الحيوية بالمدينة لاسيما بجوار الدوائر الحكومية.
وتجري الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حاليا استعداداتها النهائية للبدء في البنية التحتية لمشروع القطار الكهربائي بمدينة الرياض، ووضع الدراسات التصميمية وتوفر التمويل اللازم.
فيما يجري حاليا استكمال الدراسات الاقتصادية للتعرف على أفضل سبل استثمار بعض مرافق المشروع كالمحطات والمواقف والإعلانات واللوحات الارشادية ونحوها.
وكشفت دراسات نفذتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض سابقا ان نسبة مساهمة النقل العام في الرحلات المرورية لايتعدى 2في المائة، فيما تصل نسبة استخدام السيارات الخاصة 87 في المائة من الرحلات و11 في المائة مساهمة سيارات الأجرة ونقل المجموعات.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيئة استكمالا لاهتمامها بجانب التنقل داخل المدينة، واعتماد عدد من الخطط والمشاريع التي تهدف الى تقويم وسائل وطرق التنقل بطرق حضارية متطورة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض، نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية قد ابرم في عام 2004م عقد اعداد التصاميم الهندسية الأولية والمواصفات الفنية لمشروع القطار الكهربائي مع «شركة سيمالي الفرنسية» المختصة بدراسات القطارات الكهربائية بالتضامن مع شركة دار الهندسة.
مساران للقطار
ومن المقرر ان تبدأ المرحلة الاولى من مشروع القطار الكهربائي بمسارين :الاول شمال جنوب بطول 25كم، يبدأ من شمال الضلع الشمالي للطريق الدائري على طول شارع العليا وشارع البطحاء وحتى جنوب الدائري الجنوبي عند مركز النقل العام والثاني شرق غرب بطول حوالي 14كم .
و الثاني من شرق الضلع الشرقي للطريق الدائري وعبر طريق الملك عبدالله حتى طريق الملك خالد غربا.
ويتوقع ان تخدم المرحلة الاولى من هذا المشروع اكثر من ثلاثين حيا من احياء المدينة، كما يتم العمل على تغطية جزء كبير من باقي الاحياء بحافلات خلال المرحلة الاولى على ان يتم تطوير مسارات هذه الحافلات الى مسارات للقطار الكهربائي حسب توفر الطلب على خدمة النقل العام.
كما سيتم انشاء ما يقرب «34» محطة رئيسة اضافة لمحطات اخرى فرعية تأتي وفق الدراسات والاحتياج للمدينة.
أيها المسؤولين الكرام قد سئمنا الكلام ولا ينقصنا سوى الأفعال
تحياتي لك اخوي سفير الغيوم