بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأعاننا وإياكم على عبادته على الوجه الذي يرضيه عنا
سآخذكم اليوم إلى جزء بسيط من ذاكرة التاريخ إلى مكان يسمى بالقشلة وهو المسمى التركي للقلعة
كانت تستخدم كحصن لسرايا الجيش العثماني التركي ومزجت في بناءها الطريقتين العسيرية والتركية
وهي واحدة من أربع قلاع في عسير وهي قشلة شمسان
أرجو من الجميع احضار المعاطف والايشاربات والمظلات أيضا لأن الجو غائم كلياً و درجة الحرارة في المكان
نأخذ بكم جولة سريعة في هذه القلعة وللأسف لم أتمكن من الوصول لكل جوانبها أو أخذ وقتي للتصوير لأني لم اخطط لها
فذهبت لوحدي بالثوب ونعال والمكان ملئ بالحجار والأشجار وملجأ مناسب للدواب والهوام
وبالإضافة إلى أنه مهمل ومهجور وملجأ للخارجين عن القانون وأصحاب المشاكل
وللأسف لا يوجد ادنى اهتمام بها من قبل هيئة السياحة والآثار ولا وكالة الآثار سابقاً في وزارة التربية والتعليم
و اعدكم برحلة أخرى لها خلال هذا الشهر بحول الله بعد الاستعداد باللباس المناسب والصاحب المؤنس
لقطتان لجزء من المناظر التي تطل عليها هذه القلعة
وأخيراً أهديكم لقطتين وأتمنى ترتقي لذوقكم الرفيع
اظغطوا F11 لمشاهدة أفضل
ودمتم بخير
لطالما تمنيت ان ازورها واشاهدها من الداخل وقد اتيت بها لنا على لوحة المفاتيح .
دمتم بود وكل عام وانتم بخير