ذكر االعالم الاندونيسي الشهير في احد محاضراته التي القالها في الندوه التاريخيه في ميدان سومطره..
ان الحضارمه انتشروا في كامبوديا والصين وسيام وغيرها من دول ودويلات الشرق الاقصى.ووصل تجا
ر ودعاة الحضارم الحاملين على عاتقهم مسؤلية نشر الدين الحنيف في تلك الاصقاع وغيرها من اصقاع
الدنيا الى الفلبين فاستوطنوها ونشروا الاسلام فيها بالدعوه لا بالسلاح ثم اقاموا دوله وملكا, ملكه بعض
منهم حتى وثق فيهم واحبهم سكان تلك الجزر واستمر حكمهم حتى سنه 558هجريه (1465م) وقيل حتى
1521م حين هاجمت الاساطيل الاسبانيه المسلمين خوفا من المد الاسلامي الدي قام به الحضارمه. وفشل
السلطان عبدالقاهر في صد هجومهم.
وفي تاريخ الفلبين المعترف به رسميا وفي مدارسها وجامعاتها ولدى مؤرخيها تم ذكر مجئ الشريف اولياء
بسفينه طافت في تلك الجزر لنشر الاسلام. وجاء في كتاب( دراسات عن المسلمين "المورو" وتاريخهم)
المطبوع بمانيلا سنه 1905 م ان مجئ الاسلام الى الفلبين كان بواسطة السيد حسن بن علي من ذريه
عيسى المهاجر وقد عمل هو ومن معه من الدعاه على نشر الاسلام اول الامر في جزائر (يوايان) فأسلم
ملكها على يديهم وانتشر الاسلام سريعا في ميندانا ومافينيدانا وسيبو وسولو وكوتا بارو وتمبارا وباكمبايان
مما اذهل الدول النصرانيه وزعيمتها اسبانيا التي قضت سنين هناك للتنصير ولم تنجح مثلما نجح اولئك
الحضارمه بسرعه اثارت استغرابهم واحطت من عزائمهم.
منقول من شبكة حضرموت