- الغرب يتعهد بمعونات لدعم "سلام ميندناوا"
- مدير فرع البنك الدولي بالفلبين
الغرب يتعهد بمعونات لدعم "سلام ميندناوا"
تعهدت دول غربية بتقديم معونات تقدر بملايين الدولارات من أجل إعادة إعمار جزيرة ميندناوا بجنوب الفلبين، وذلك حال التوقيع على اتفاق سلام بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو ينهي صراع دام أكثر من 30 عامًا.
وأعلنت جبهة مورو في يناير 2006 عن قرب التوصل إلى اتفاق حول وضع المسلمين بجنوب البلاد، موضحة أن ذلك سيتم حتى في حال عدم التوصل إلى حل جميع القضايا قيد المحادثات حاليًّا مع الحكومة.
وفي تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين" اليوم الخميس 20-4-2006،
قال "جواشيم فون أمسبيرج
مدير فرع البنك الدولي بالفلبين
إن ميندناوا لديها قدرة كبيرة على التنمية السريعة إذا حدثت ثقة متبادلة بين الأطراف المختلفة، وتم التوصل إلى اتفاقات، والتركيز على تنمية الجزيرة، خاصة المناطق التي تضررت من الصراع المسلح".
وأوضح أن العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلاندا والسويد وأستراليا، تعهدت بتقديم مساعدات مالية حال التوقيع على اتفاق سلام، وذلك من خلال صندوق دعم ميندناوا الذي يديره البنك الدولي، ويقدر بملايين الدولارات.
ويقدم هذا الصندوق معونات لميندناوا على فترات زمنية قصيرة ومتوسطة المدي من خلال وضع الموارد التي تسهم بها الأطراف الدولية العديدة في برنامج يقوم على تنسيق الدعم للجزيرة، وقد يتم تقسيم هذا البرنامج إلى برامج عديدة أصغر.
وسيتم تركيز الموارد على المناطق الأكثر تضررًا في مينداناوا، فضلاً عن تسريع وصول المنافع الاجتماعية والاقتصادية التي قد تنتج عن السلام الدائم.
ولفت مدير فرع البنك الدولي بالفلبين إلى أنه تم جمع نحو 3 ملايين دولار أمريكي للمرحلة الأولى من البرنامج الذي "يهدف إلى تعزيز عمليات الحكم الفعال الشامل، والمساعدة على النهوض الاجتماعي والاقتصادي في مناطق الصراع في ميندناوا" بحد قوله.
واعتبر أمسبيرج أن هذا الدعم إستراتيجي ومميز، ولكنه صغير في ظل إجمالي الاحتياجات المطلوبة.
ووفقًا للبنك الدولي، سيتم استخدام المعونات للمساعدة على إقامة "هيئة التنمية" في بانجسامورو وهي تابعة لجبهة مورو، إضافة إلى وحدات حكومية محلية وهيئات خدمية أخرى ومؤسسة لتنفيذ المشروعات بالمناطق المتضررة من الصراع في ميندناوا. وتم الكشف عن المرحلة الأولى لهذا البرنامج الشهر الماضي.
وستواصل المرحلة الثانية من البرنامج الخطوات التي بدأتها المرحلة الأولى، ومن المتوقع أيضًا استكمال تنفيذ المشروعات بشكل سلس وسريع في المناطق المتضررة، وتوفير مساعدات فنية، ونقل الإدارة الشاملة للبرنامج لهيئة بانجسامورو.
( منقول )
اخوكم
الساحر
وأخيراً بحلوها ولكن المشكلة تكمن بعقول الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والجمعات المسلحة الاخرة ، وللعلم تعتبر ميدينة دافاو مينداناو ثاني أهم ميدنة بعد مانيلا لوجود وزن أقتصادي للدولة هناك تشمل المنتوجات الزراعية وعلى رأسها الفواكة مثل ( الموز ) لوجود أكبر مزرعة موز بالعالم وأكبر منطقة زراعية صناعية تابعها لها ، لقد شاهدتها في أول رحلاتي ألى هناك وهي أشبة بمدينة زراعية حيث توجد حدود لها والامن ومباني إدارية و منطاق سكنية و مدارس ومركز طبي و نقاط تجميع وتجهيز للشحن وميناء خاص فقط بهذه الشركة ويفوق مساحة الارض الزراعية للموز ب 40 كيلو متر .
ولكم خالص التقدير والاحترام