النمو الكبير في حركة السائحين العرب لماليزيا ساهم في تجاوز الخسائر التي تعرضت لها بسبب مرض السارس.
ماليزيا باتت مقصدا مفضلا للكثير من العرب
كوالالمبور - ذكر مسئولون ماليزيون الاربعاء إن السياحة العربية إلى ماليزيا سجلت خلال الاشهر العشر الاولى من العام الحالي نموا هائلا مما أدى إلى تجاوز القطاع للخسائر التي تعرض لها العام الماضي.
وأكد هؤلاء المسئولون إنهم واثقون من وصول عدد السائحين الذين يزورون البلاد خلال العام الحالي إلى 13.3 مليون سائح وهو رقم قياسي بالنسبة لماليزيا بفضل سلسلة حملات الترويج القوية التي أطلقتها.
وقال وزير السياحة الماليزي ليو ميشيل إن عدد السائحين الذين زاروا ماليزيا خلال الاشهر العشر الاولى من العام الحالي إلى 11.7 مليون سائح وهو رقم قياسي مقابل 10 ملايين سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ونقلت وكالة بيرناما الماليزية للانباء عن الوزير قوله إن تدفق السائحين من الدول العربية خلال الاشهر العشرة الاولى من العام الحالي زاد بنسبة 139 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي بعد تكثيف الدعاية للسياحة في ماليزيا في الدول العربية منذ أيار/مايو الماضي.
وأعرب الوزير الماليزي عن تفاؤله بشأن إمكانية الوصول إلى 13.3 مليون سائح بنهاية العام الحالي وهو رقم قياسي لكنه يقل قليلا عن الرقم المستهدف الذي أعلنته الحكومة في نيسان/إبريل الماضي وهو 14 مليون سائح.
كان عدد السائحين الذين زاروا ماليزيا العام الماضي قد بلغ عشرة ملايين سائح مقابل 13.2 مليون سائح عام 2002 بسبب تفشي مرض الالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) في منطقة آسيا والمحيط الهادي عام 2003.
ورغم أن ماليزيا لم تسجل أي حالات وفاة بسبب هذا المرض فإن قطاع السياحة لديها وهو ثاني أكبر مصدر للعملات الاجنبية لديها تعرض لخسائر جسيمة بسبب المرض
منقول.....