مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
sefadino
11-01-2022 - 09:12 pm
  1. الشتائم فى العامية المصرية وأصولها التاريخية

  2. فلان ده شرابة خرج

  3. إنت عبيط

  4. يا واد إمشى وبلاش لكاعة

  5. واللكاعة هى التباطؤ أثناء السير ، وأصل كلمة "يتلكع" هو قبطى من etlaka

  6. الواد ده ولد تالف وفسدان

  7. ما تعتمدش علية أحسن ده أتول

  8. لو ما سمعتش الكلام هسويك

  9. لو بس أمسكه إبن الإيه

  10. فلان ده بِلِطْ

  11. الست دى شلق

  12. ده ولد تِنِحْ

  13. داهية توديك الآمندى يا بعيد

  14. الباشا من هيبته بينشتم فى غيبته

  15. إتلم تنتون على تنتن .. والأتنين أنتن وأنتن

  16. وأصل الكلمة مصرى قديم من "دندن" بمعنى يشابه

  17. إنت يا واد يا مِدَهوِل على عينك

  18. إتمرمط آخر مرمطة

  19. الواد ده مايص ويحب يمهيص


الشتائم فى العامية المصرية وأصولها التاريخية

لقد دعانى الموضوع الشيق الذى أثارته أختنا ( فارسه بلا فرس) تحت عنوان "دعونا نتعلم اللهجة المصرية الشعبية " إلى تذكر هذاالموضوع الشيق والذى سبق أن شاركت به فى عدة منتديات وهو بحث فى أصول بعض الكلمات الشعبية العامية المصرية واصولها التاريخية والتى قد لايعرفها بعض منا من المصريين أنفسهم .. فإلى هذه الوجبة الشهية من مفردات اللهجة العامية المصرية :

فلان ده شرابة خرج

ومعنى العبارة فلان عديم الفائدة ويقولون "لا بيحل ولابيربط" والبعض الآخر يقول خيخة
أما "الخُرج" فهو كلمة فارسية من "خورة" وهوالمزادة كيس الزاد ,التى توضع على الدابة ، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الشنطة يوضع به الزاد وله غطاء من الشراشيب يسمى شُرابة , ونظراً لأنها عبارة عن شرائح من القماش فهى عديمة الفائدة لأنها لا تغطى الكيس بإحكام
ومن هنا جائت "شرابة خرج" أى "مثل غطاء الخرج ليس له فائدة , أما أصل كلمة "شرابة" فهو الكلمةالقبطية swrp "شورب" بمعنى مترأس ، متقدم ، صائر الأول , وهى تعنى مجازاً الغطاءلأنه يكون فى أول الكيس. والكلمة مأخوذة من الكلمة المصرية لقديمة "خرب" وتعنى الأول ، الأمامى ، وإذا كتبت بدون مخصص تعنى مدير ، قائد

إنت عبيط

ولفظة "عبيط" هى لفظة مصرية قديمة مركبة من ( عا + بيط ) فإذا عرفنا أن لفظة "عا" تعنى حمار فى الهيروغليفية، وأن لفظة "بِيت" تعنى شخصية ، فيكون معنى الكلمتان معاً هو حمار الشخصية, وتعضدنا فى ذلك اللغة الإنجليزية حيت تُتَرجم القواميس اللفظة donkey بمعنى حمار ، شخص غبى
هذا إذا إفترضنا أن المصرى القديم لا يحترم الحمار – أنا شخصيا أحبه – فتعالى معى نرى رأيه فى هذا الحيوان المظلوم. فقد إستخدم قدماء المصريين الحماربنفس الطريقة التى نرى الفلاح اليوم يستخدمه بها فى الحقول المصرية كما لم تختلف معاملة قدماء المصريين له عن معاملة فلاحى اليوم فى معظم الأحوال ، فنرى الفلاح ممطتياَ صهوة حماره فى عظمة سائراَ فى المناكب ولا يبدوا أن أسلافه كانوا يميلون إلى ركوب الحمير بتلك الطريقة أما الذين نراهم مصورين على ظهور الحمير فهم عادة أمراء من أسيا إذ كان المصريين يحتقرون الحمار فى هذا العصر , ويستخدمون إسمة فى أحط الشتائم فيبدوا كذلك أن قدماء المصريين الوثنيين الذين قدسوا الحيوان كانوا يمقتونه أيضاً .. وفى العصور الفرعونية أخذ هذا الحيوان المستخدم فى جميع الأعمال اليومية , يدخل شيئاً فشيئاً فى القصائد الدينية على انه كائن شرير يستثنى من ذلك نص قديم جداَ أستعمل فى "كتاب الموتى" ينص على أنه يجب على الميت أن ينقذ حماراَ أسطورياَ من عضة ثعبان. فأولاَ , كانو يعتبرون الحمار , ولاسيما الحمارالبنى اللون , حيواناَ غير طاهر , ثم أعتبروه ممثل "الاله ست". ولما أعتُبر "سِت" , فى العصر المتأخر , عنصراَ شريراَ , صار الحمار بدوره أعظم حيوان سحرى , ولذا كانوا ينكلون بجسمة الحى أو يتماثل له كى يلقوا على الشر تعويذة بطريقة السحر الغامض وكان قاتل أوزوريس يلبس رأس حمار وما كان بوسع كتبة المعابد أن يكتبوا الكلمة الدالة على الحمار دون أن يرسموا سكيناَ مغروساَ فى كتف هذا المخلوق البغيض
ومن النص السابق أرى أنهم ربما كانوا يكتبوا لفظة "عبيط" هكذا "عا – بيت" بمعنى حمار الشخصية أو غبى , ويرادف لفظة عبيط فى اللغة العربية "ساذج" وهى أصلها فارسى "ساده" بمعنى بسيط فنقول "شاى ساده" بمعنى شاى بسيط أى بدون إضافات مثل اللبن أوغيره

يا واد إمشى وبلاش لكاعة

واللكاعة هى التباطؤ أثناء السير ، وأصل كلمة "يتلكع" هو قبطى من etlaka

و "إتلاكا" تعنى الذى يضع كثيراً , أى يبطئ ومنها "لُكعى" بمعنى بطئ وأيضاً "لكاعة" بمعنى تباطؤ. والكلمة مركبة من "إت" بمعنى الذى و "لا" بمعنى كثيراً و "كا" بمعنى يضع. ، وهناك اللفظة "إلِك" وتعنى يبطئ ، وقد صارت سب فيما بعد

الواد ده ولد تالف وفسدان

وأصل كلمة "تالف" هى الكلمةالقبطية talef و"تالف" تعنى فسدان , خسران وترادفها أيضاَ الكلمة القبطية yolem و "تلم" ولها نفس المعنى فنقول "الموس تلم" بمعنى الموس فاسد أو "السكين متلم" بمعنى السكين مفسود و تحورت منها " تلامة" بمعنى فساد
ها أسكعك بالقلم أخليك تتول
ويقول البعض "هلزقك بالقلم" فهى ترادف المعنى الأول تماماً. وأصل كلمة "سكع" هو الكلمة المصرية القديمة "سقاح" بمعنى يلصق ، وأصلها "قاح" بمعنى أرض ، إلتصاق, وعندما نضع حرف "س" تصبح "سقاح" بمعنى يلصق
وأنا أرى أنها قد تترجم إلتصق بالأرض, لأننى كنت أسمع فى وجه قبلى "فلان سكع" بمعنى نام بعد تعب أو إرهاق

ما تعتمدش علية أحسن ده أتول

وكلمة "أتول" هى كلمة قبطية "أتول" وتعنى مغفل أوجاهل, والكلمة مركبة من "أت" بمعنى عديم وتستخدم للنفى ومن "وال" وتعنى عين أو نظر , فيكون المعنى عديم النظر ومجازاَ جاهل, وإشتقت من الكلمة "يتتوِل" وتعنى يتعمى عن , أو يتغفل .
وأيضاَ كلمة "متوُول" وتعنى مغفل أو أعمى , بمعنى عديم التركيز, ونقول أيضاَ "لما سمع الخبر إتول" وتعنى مجازاَ أغشى عليه أو ذُهل, وإشتقت من الكلمةأيضاَ "تولة" فنقول "أيه التولة اللى أنت فيها دى" وهى هنا تعنى تغفل وعدم تركيز

لو ما سمعتش الكلام هسويك

إذا سألت أى شخص ما معنى "هسوِّيك" فيقول لك "زى ما بنسوى الأكل" فإذا سألت نفسك إذاً لماذا لانقول هحرقك ، فهى تكون أنسب فتعرف أن لفظة "هسويك" ليس المقصود بها "أسويك" مثل الأكل ، لأن أصل كلمة "يسوى" من "سوى" هو الكلمة المصرية القديمة "سوا" وتعنى يقطع أوصال, فيكون معنى العبارة إن لم تصمت سأقطع أوصالك

لو بس أمسكه إبن الإيه

ولفظة "إيه" هى اللفظةالقبطية "إيه" بمعنى بقرة ، عِجل ، فكأن معنى العبارة لو بس أمسكه إبن البقرة, واللفظة أصلها قديم من الهيروغليفية "إح" بمعنى عجل, وقد خففت الحاء إلى هاء معتطور اللغة ، والعجل هو ذكر البقرة لذلك عند وضع تاء التأنيث نحصل على كلمة بقرة - إحت

فلان ده بِلِطْ

ما أكثر البلطين اليوم ، فنحن نجده مفى كل مكان ، وكلمة "بِلِط" هى كلمة قبطية من "بيلتى" وتعنى مقعدة أو ورانية , فيكون المقصود بالكلمة انه كثير الجلوس أو كسلان ومنها إشتق التعبير "فلان مبلط فى الخط" بمعنى كسلان ولا يعمل, ويقول البعض على سبيل السب "فلان ده بلط بلاطة .. ياساتر
شوطة لما تشيلك يابعيد
وهذه العبارة تقال على سبيل السب ، وأصل كلمة "شوطة" هو الكلمة القبطية "شووت" وتعنى كوليرا ، وباء ،الهواء الأصفر . وعادة تقال الشوطة عن الفراخ ، ويقابلها "الفرة" للفراخ أيضاً

الست دى شلق

يقولون فى المناطق الشعبية عن المرأة كثيرة العراك ذات الصوت العالى والألفاظ البذيئة الممطوطة أنها "شلق" ، والكلمة أصلها قبطي "شلاك" وتعنى إمتداد أو مط , وتعنى أيضاً توتر وأنفعال .. وفعل الكلمة هو "شولك" وتعنى يمتد، يتصلب ، يقوى
فعندما نقول هذه المرأة "شلق" نقصد أن ألفاظها بذيئة وممطوطة. ومنها "تِشلَّق" بمعنى تقول ألفاظ نابية, ويرادفها أيضاً باللفظة "تردح" وتعنى نفس الشئ تماماً ومنها "الردح" و المرأة الرداحة
دول شوية أوباش
هل فكرت مرة أن تأتى بمفرد كلمة "أوباش"؟ بالطبع لنتجد لها مفرد لأن الكلمة فيما أظن هى جمع ومفرد فى آن واحد ، فهى مأخوذة من الكلمةالقبطية "أوباش" وتعنى عريان ، صعلوك

ده ولد تِنِحْ

وكلمة "تِنِح" ومنها "تناحة" و"يتنح" هى ماخوذة من القبطية "تانهو" بمعنى يستحى أو يخجل
وإذا فكرنا قليلاً فى كلمة "يستحى" العربية ، وجدنا أنها تعنى " يعطى حياة لذاته" أى لا يكون مثل "من لا حياة فيه" ، وإذا تأملنا فى أصل الكلمة القبطية نجد أنها مركبة من "تى" بمعنى يعطى ومن "أونخ" بمعنى حياة ، فيكون المعنى يعطى حياة
فإذا كان الشخص الشديد الحياء هو الذى "يتنح" فى المواقف الجديدة فهو (تِنِح). والكلمة مأخوذة أيضاً من المصرية القديمة ، فنجد أن "دى" بمعنى يعطى , ومن "عنخ" بمعنى حياة ،فكأنهم كانوا يقولون "ديعنخ" بدلاً من تنح
ده واد طايش
نسمع كثيراً أب ينصح إبنه قائلاً له "يا بنى متبقاش طايش" وأصل كلمة "طايش" مصرى قديم من "تش" وتعنى يُفقَد ، يَضِل, فيكون معنى "طايش" أى ضال
وقد إستخدمت فيما يعد لتدل على المعنى (متهور). وما زلنا نقول إلى الآن"عيار طايش" بمعنى عيار ضال

داهية توديك الآمندى يا بعيد

وهذه العبارة مشهورة جداَ بالصعيد فكلمة "أمندى" هى كلمة قبطية , وتعنى جهنم أو الغرب
وهى مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة "أمنتت" بمعنى الغرب وقد إعتاد القدماء المصريون ان يطلقوا على الجبانة إسم العالم الغربى أوالغرب فقط ، وذلك لأن الجبانة كانت تقع فى المعتاد فى الجهة الغربية. كما اعتادوا أن يطلقوا هذا الإسم أيضاً على مملكة أوزوريس حيث يُحاكم الموتى أمام إلههم الأعظم أوزوريس
فالغرب كان عند المصريين القدماء رمزاً عن العالم الآخر ،عالم الموت والوحدة. وهذه الفكرة لا يزال أثرها باقياً فى مصر إلى الآن . فنحن نقول عندما نرى المريض على فراش الموت وقد فقد وعيه وظهرت عليه أعراض الموت أن عينيه "غربت" ومعنى هذا ان عينه إتجهت إلى جهة الغرب أى إلى العالم الغربى ، عالم الموت والوحدة والسكينة كما يتصور قدماء المصريين
ومن المرادفات للفظة "أمندى" هى اللفظة "جهنم" وأصلها عبرانى "جى بن هنم" ومعناه وادى إبن هنم. وكان المطل عليها يسمى "تفت" فنجد فى الإصحاح الثانى من ملوك "ونجس التوفت التى فى وادى بنى هنم لئلا يعبر إنسان إبنه وإبنته لمولك" ، وجهنم هى موقع العقاب الأبدى بعد الموت
وقد تأثرت اللغة العربية بفكرة الغرب فقالوا "إغترب فلان أو تغرَّب" بمعنى ذهب إلى أرض بعيدة ، وقالوا "فلان غريب" بمعنى من أرض بعيدة, و قالوا أغرُب عن وجهى بمعنى إذهب بعيداً ، وقالوا "شئ غريب" بمعنى بعيد عن ذهنى

الباشا من هيبته بينشتم فى غيبته

والمثل معروف ، أما كلمة "يشتم" تعنى يسب, أو يدعو شخص بالفاظ نابية ، وهى أصلها مصرى قديم من "شتم" وتعنى يسب, وكلمة "شتم" تترجم لمعنى كلمة يسب وعندما يأتى معها مخصص الرجل الذى يضع يده فى فمه ، وتترجم إلى يتغطرس , عندما يأتى معها مخصص الرجل الذى يمسك بالعصا شتم
ومن الأمثال التى يوجد بها اللفظة المثل "ما شتمك الا إللى بلغك" ، والمثل "تشتم أبويا الرُخيِّص .. أشتم أبوك الكويس" ويقال "يشتمنى فى زفة ويصالحنى فى حارة".
إنت ياغراب البين
وتلك العبارة تقال على سبيل السب ، وكلها مفهومة ما عدا كلمة "بين" ، اما اصل الكلمة فهو مصرى قديم من "بين" وتعنى شر ، سوء ، بؤس , فيكون معناها إنت يا غراب الشر ، وكان الغراب عند قدماء المصريين نذيرشؤم

إتلم تنتون على تنتن .. والأتنين أنتن وأنتن

ويقال هذا المثل عندما يصادق شخص أحد الأشخاص المستهترين ، ويعنى مجازاً أن الطيور على أشكالها تقع ، وتنتون وتنتن هما كلمتان قبطيتان تماماً فكلمة تنتون هى الكلمة القبطية "تنتون" باللهجة البحيرية ، وكلمة "تنتن" باللهجة الصعيدية وكلاهما يعنى شابه، ناسب، قلد، إقتدى, فيكون المعنى أن الأشخاص المتشابهه فى السوء تلتقى معاً

وأصل الكلمة مصرى قديم من "دندن" بمعنى يشابه

إنت يا واد يا مِدَهوِل على عينك

والكلمة "مدهول" هى كلمة قبطية "متاهوول" وهى مركبة من مقطعين "متاهو" أى يرتب ثم تأتى "أوول" أى للخارج وهى تفيد النفى ، فيكون المعنى الكلى غير مرتب أو مهمل ومن هنا جاءت الكلمات "دهولة" بمعنى إهمال وعدم ترتيب , و"يدهول" بمعنى يبعثر
وهى أساساً من اللفظة المصرية القديمة "مدهى" وتعنى مهمل

إتمرمط آخر مرمطة

وكلمة "مرمطة" قبطية قديمة "مارماتا" بمعنى ألم ،وجع , وترادف ايضاً "بهدلة" فنقول "فلان إتمرمط آخر مرمطة" بمعنى قاسى كثيراً
كما نقول "فلان شغال مرمطون" ، وتقول المرأة العاملة المسكينة "الواحدة بتتمرمط فى المواصلات آخر مرمطة". وقلبى عند المرأة ، لأنها حالياً توفى عقوبة آدم وحواء ، فهى بالآلام تحبل وتلد ، كما أنها بعرق جبينها تأكل خبزها

الواد ده مايص ويحب يمهيص

وكلمة "مهيص" هى كلمة قبطية "مهيوص" بمعنى مملوء سرعة وهى مركبة من "مه" بمعنى مملوء و "يوص" بمعنى سرعة أوعجلة , ومن المصرية القديمة "مح" بمعنى مملوء , و"أس" بمعنى سرعة , فيكون معنى العبارة أنه "مملوء بالسرعة أو بحب النط" أو كما نقول بالعامية "بيحب اللعب ومشبتاع شغل"
ومن الكلمة أشتقت كلمات أخرى مثل "مهيصة" و "مهياص" بمعنى يحب المهيصة
ده أنت واد نمرود
وكلمة "نمرود" هى كلمة قبطية من أصل عبراني "نمروت" أو "نبرود" وهى مركبة من "نب" بمعنى سيد و "رود" بمعنى أرض ، فيكون معناها (سيدالأرض)
ونمرود هو الجبار فى الصيد وهو نمرود بن كوش بن حام بن نوح ، وهو أول ملك حكم على بابل ومن أسمه جاءت الالفاظ "نمرود" و "يتنمرد" و "نمردة"
ربنا ما يحرمك من الهبل
وهو تعبير سب مستظرف يقال عندما يتغابى شخص أو يتصنع الغباء وأصل الكلمة يونانى "هابلوس" وتعنى بسيط ، ساذج , ومن الكلمة أشتقت الألفاظ "أهبل" أو "مهبول" بمعنى ساذج
و"يستهبل" بمعنى يدعى السذاجه ،و"إستهبال" بمعنى إدعاء السذاجه
والبعض يقول عن الهبل "هبالة" ، والبعض يقول عن الهبلة "هبيلة" ، ومن الأمثال فى الهبل، "دقوا الطبلة وجريت الهبلة" ، "رزق الهبل على المجانين" ، "هبلة ومسكوها طبلة"
فلان حياته هلس
وكلمة "هلس" من كلمة قبطية أصلها يونانى "هيلوس"، "هيلوس" بمعنى تلف ، فساد ، دَنَس
ومن الكلمة جائت لفظة "هلاس" بمعنى فاسد ، تالف ، دَنِس "
هوس أسكتى مش عاوز أسمع ولا كلمة
وكلمة "هوس" قبطية بمعنى يغلق ، يقفل وليس يسبح كما يدعى البعض – والمقصود اقفل فمك , ومن الكلمة جائت "هويس" وهو عبارة عن الواح حديدية تقفل على مأخذ المياه للترع
جاك خيبة بالويبة يا بعيد
الويبة هى مكيال للحبوب وهى من أصل مصري قديم "إبت" وقد أخذتها عنها القبطية "ويبة" ومعناها وعاء للكيل وهذا المكيال يكافئ كيلتان ، فيكون معنى العبارة جاك خيبة كبيرة أو متوصى بها
مع خالص تحياتى ..
أخيكم
سيف الدين


التعليقات (9)
WishfuL
WishfuL
الأخ ... سيف الدين ..
شكرا على طرحك هالموضوع الجميل ..
بصراحة أنا أحب اللهجة المصرية ...
وبالأخص الأمثال المصرية ..
أحس إنها شملت كل شي ...
كل موقف يتعرض له الإنسان لازم تلقى له مثل ينطبق عليه ..
ومن شدة حبي للأمثال المصرية ...
شريت كتاب "الأمثال المصرية للكاتب أحمد تيمور" ..
أخي .. عندي طلب صغير ...
هل من الممكن تقول لي المصدر اللي أخذت منه المعلومات ...
واسم الكتاب واسم المؤلف ..
وشكرا مرة ثانية ...
وتحياتي ,,,
أختك .. WishfuL ...

ابن عقيل
ابن عقيل
أكثر الكلمات المذكورة أصلها عربي , أستغرب جدا من أن المقال جعلها كلمات قبطية

ناصر القناوى
ناصر القناوى
السلام عليكم اخى سيف جهد مشكور منك بس فعلا اغلب الكلمات الى ذكرتها حتلاقى ان لها اصول عربيه بردو على سبيل المثال كلمة(لكاعه)بيوصف بيها الكسول بردو فى اللغه العربيه, لو تتذكر المقامه الحلوانيه لبديع الزمان الهمذانى وبطل مقامته الشهير عيسى بن هشام,المهم حتلاقى كلمة لكع زكرت فيها. كمان كلمة (عبيط) كلمه تلحق بالدم فيقال دما عبيطا اى دمامتدفق او غزير. كلمة طايش واصلها طاش وهى تعنى التحرك بلا هدف او بشكل عشوائى.

فارسة بلا فرس
فارسة بلا فرس
سيف الأسلام اسعد اللة اوقاتك
شكراً على الكلمات الجميلة في اول الأسطر 00وفكرة الشتائم والأمثال والحكم لم تكن غائبة عن بالي
ولكني استبعدت الشتائم بسبب ان فيها كلمات بذيئة لسنا بحاجة الي تعلمها او نورثها للأجيال القادمة
على العكس نحاول ان لايتعلموا الشتائم وان يستبدل بكلمات جميلة
اما بالنسبة للأمثال الشعبية فالمكتبات تزخر بالعديد من الكتب من هذا النوع هذا ماجعل
موضوعي يقتصر على الكلمات الشعبية فقط
وتقبلوا ود واحترام اختكم فارسة بلا فرس

ملاذ
ملاذ
والله شى رائع يا سيف الدين والعلم بالشىء ولا الجهل به وهذا للقراءه فقط وليس للاستعمال لان الخت الفارسه احتجت فالمنتدى للكبار وليس للصغار ومش غلط يعرف الواحد الحلو والمر للمعرفه فقط وليس للاستعمال مشكور يا سيف وشكرا على مداخلة الاخت فارسه بلا فرس .

deplomasy
deplomasy
يعطيك العافية وبارك الله فيك اخوي sefadino على هذا المجهود الرائع

روان بنت الكويت
روان بنت الكويت
يعطيك العافيه اخوي
وحلو ان الواحد يتعلم من وين يت اصول الكلمات

دهميد
دهميد
أخي الحبيب سيف الاسلام .. أختلف معك فيما ذكرت جملة وتفصيلا..
فالعبيط في اللغة العربية كماقال ابن الأَثير: العبِيط الطَرِي غير الناضج ..
وهو مناسب لمن يطلق عليه في العامية .. فإذا أرادوا شتم أحدهم وتعييره بأنه جاهل ومغفل وغبر ناضج قالوا فلان عبيط ..
وأما غراب البين .. فالعرب تتشائم من الغراب .. وتعتقد أنه يفرق بينهم .. والمباينة في اللغة العربية هي المفارقَة... وتباين القوم أي تهاجروا..وقد جاء البين بمعنى الفرقة وبمعنى الوصل فهو من الأضداد ..قال عنترة:
ظعن الذين فراقهم أتوقع ... وجرى ببينهم الغراب الأَبقَع
والأوباش تعني الناس المختلط بعضهم ببعض .. وهي كناية عن الناس الذين لا أصل لهم ولا عرف عندهم ..
لو استعنت بلسان العرب أو بعض المعاجم لعلمت أن أكثر ما كتب له مرجع عربي وليس قبطي .. وما ذكرته أنا آنفاً هو على سبيل المثال ..وإلا فلن تسلم أكثر الكلمات التي أوردتها من النقد
أخوك ... دهميد

sefadino
sefadino
الأخت الفاضلة .. WishfuLيمكنك شراء المصدر مباشرة لهذه المعلومات وهو كتاب ( قاموس اللهجة العامية المصرية ) للمؤلف سقراط سبيرو - دار النشر (مكتبة لبنان - القاهرة ) وسعره حوالى 12 دولار من خلال هذا الموقع :
http://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=25920
أخوانى .. ( ابن عقيل - ناصر القناوى - دهميد )لا أعترض على ماذكرتموه من أن أغلب الكلمات الواردة فى هذه الموضوع لها أصول عربية .. ولكن من قراءتى لأكثر من مصدر لإعداد بحث مفصل عن هذا الموضوع طول أشهر عديدة .. كان أشهر المصادر هو كتاب ( قاموس اللهجة العامية المصرية ) حيث يعد هذا الكتاب من وجهة نظرى هو المعجم الشامل الذى حصر ألفاظ اللهجة العامية المصرية، وهو مبني على بحث طويل في المصادر المكتوبة لهذه اللهجة، بالاضافة الى التعابير والاصطلاحات العامية المستخدمة بالفعل في الاحاديث اليومية.
أختى فارسة بلا فرس ..
عندما عنونت موضوعى بالشتائم .. فهذا عن قصد .. لأن هذه الشتائم فى العامية المصرية هى التى تقال كتورية على سبيل المزارح والنصيحة فى نفس الوقت وهى التى رسمت الشخصية المرحة للمصريين وأظن أننى لم أتعرض لأى ألفاظ بذيئة فى موضوعى ....
مع خالص تحياتى لكم جميعاً من بلدكم أرض الكنانة .
أخيكم
سيف الدين


خصم يصل إلى 25%