الإخوة و الأخوات الكرام
تأسياً بإدارتنا الكريمة في معاملتها و مبادراتها بتكريم و شكر المشرفين و الأعضاء
و كما رأيت مسبقاً طريقتهم في التكريم و التقدير
حذوت حذو الإدارة و آثرت أن أسير على نهجها و أفعل مثلها
تفاجأت كما تفاجأ الكثير بأن مشرفنا الغالي الشايب العاشق أصبح
"مشرف سابق"
و يمكن أن المفاجأة كانت لأنه لم يسبقها أي مؤشرات و لم يتوقعها أحد
أنا على يقين أن الإدارة الكريمة تعرف كيف تقوم بدورها الصحيح و أنهم بالتأكيد قد كرموا هذا الرجل النبيل
و لكنني أردت أن أشكره أمام الجميع و أن نرد له و لو جزء بسيط مما عمله من أجلنا
فوضعت هذا الموضوع ليدلي فيه كل بدلوه و كل من يريد أن يقول كلمة لمشرفنا السابق الشايب العاشق
أبو عبدالله رجل طيب بدرجة لم أكن أتخيلها
رجل شهم كريم صادق مسالم هادئ يبتعد عن المشاكل و لا يتورط بها
وجوده و حضوره قوي و فعال
هذا الرجل الذي لم يتأخر عن أي شخص يطلب المساعدة
يمد يد العون و يرحب بالأعضاء و يحمسهم في تقاريرهم على المواصلة
مهما قلت فلن أوفيه حقه و ما يستحق من التكريم و التقدير و الشكر
و سوف أذكر له موقفين رائعين ..
الأول .. حينما خرج من المستشفى منذ أسابيع و جلس في بوابة مصر ليقوم بدوره على أكمل وجه
و قد طلبت منه وقتها في رسالة خاصة أن يستريح و لا يرهق نفسه و لكنه آثر دوره في البوابة على صحته
الثاني .. حينما أصبح مشرفاً سابقاً واصل تواجده و مشاركاته و ردوده ليس كما يفعل الكثير
و كأن شيئاً لم يحدث
في رأيي الشخصي أن هذين الموقفين يعبران عن نفسيهما و يتكلمان بما يعجز اللسان عن قوله
و من هنا أتوجه بكلمة لأبو عبدالله الغالي أخي الكبير
وجودك و عطاؤك في بوابة مصر مازال مستمراً و أرجوك أن تواصل و لا تتوقف
بوابة مصر قضيت فيها من وقتك الكثير و مازالت و ستظل في حاجة إلى مجهوداتك
فأنت أحد أهم أركان بوابة مصر
و لن تكتمل الصورة الراقية لها إلا بحضورك الرائع
و سنعمل معاً بإذن الله على استمرار الرقي و التقدم و النظام ببوابتنا العزيزة
و يكمل بعضنا بعضاً
أعرف أنني أطلت عليكم و لكن أبو عبدالله العزيز يستحق منا الكثير
يقف اللسان عند قول ..
أسأل الله تعالى أن يوفقك و يبارك فيك و في أهلك و مالك
و أن يديم عليك الصحة و العافية و بر أولادك و سعادة الدارين
و أن يدخلك الفردوس الأعلى و يظلك في ظله يوم لا ظل إلا ظله
و أن تشرب من يد الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبداً
جزاكم الله خيراً .. و الحمد لله رب العالمين