- مدينة ضباء
- مدينة الوجه
- مدينة أملج
- مدينة تيماء
- مبنى قصر الإمارة
- مركز الأمير سلطان الحضاري
- برج تبوك
- مبنى الغرفة التجارية
- 1/ مجمع تبوك سنتر :
تقع منطقة تبوك في الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتحدها من الشرق منطقتا الجوف وحائل، وغرباً البحر الأحمر، وشمالاً الأردن، وجنوباً المدينة المنورة .
تتنوع منطقة تبوك جغرافياً، بتضاريسها، ففيها السهول والجبال والصحارى والوديان والشواطئ والهضاب، وأشهر جبالها جبل اللوز وجبل شار، وجبال الزيتة، وأهم أوديتها وادي عينونة ووادي شرما ووادي الحمض، ووادي المياه، ووادي أملج، ووادي السر، ووادي عفال، والوادي الأخضر . والمناخ الصحراوي سمة رئيسة للمنطقة، ويميل مناخها للاعتدال، لارتفاعها عن سطح البحر ما بين 1000 إلى 3000 قدم .
وتتوافر للمنطقة مقومات الجذب السياحي، كما أن وجود منافذ برية وبحرية للمملكة في هذه المنطقة مع الأردن، وإطلالتها على البحر، ساعدا كثيراً في رواج النشاط التجاري بها، ويزدهر فيها النشاط الزراعي على الرغم من قلة أمطارها، وذلك لوجود مياه جوفية كثيرة بها، وتشتهر محافظة تيماء بكونها من أكثر المناطق الزراعية خصوبة في المملكة العربية السعودية، وهي معروفة بإنتاج التمور .
وتصدر منطقة تبوك منتجاتها الزراعية إلى جميع مناطق المملكة العربية السعودية وإلى خارجها، ومن أهم تلك المنتجات الأنواع المختلفة من الورود والزهور.
وقد كان وراء ازدهار النشاط الزراعي في منطقة تبوك إنشاء أكبر الشركات الزراعية في المملكة، وهي شركة تبوك للتنمية الزراعية التي تأسست في عام 1403 هجري .
ويروج صيد الأسماك في المحافظات الواقعة على ساحل البحر الأحمر، مثل محافظات : حقل وأملج والوجه وضباء .
وتتبع إمارة منطقة تبوك حالياً وفقاً لنظام المناطق خمس محافظات و62 مركزاً، ومنها 19 مركزاً من (الفئة أ ) و 43 من (الفئة ب ).
مدينة ضباء
إحدى مدن تبوك التي خصها الله سبحانه وتعالى بموقع استراتيجي مهم على ساحل البحر الأحمر، وهذا الموقع قد شد الانتباه إليها، وتقع بالقرب من دائرة عرض ( 22/72 ) شمالاً وخط طول ( 43/35 ) شرقاً، وشمالاً من مدينة الوجه بمسافة تقدر بحوالي ( 541 كم ) وتبعد عن خليج العقبة بحوالي ( 260 كم ) وعن العويند جنوباً، الواقعة آخر مصب وادي نبقة بحوالي ( 80 كم ) كما يقع في جنوب مدينة ضباء مجموعة من المواني والمراسي الكثيرة، وهي من أكبر المحافظات الساحلية وهي ميناء المملكة الشمالي ويربط المملكة بالمغرب العربي وإفريقيا وأوربا ومصر، فقد أنشئت بها قلعة عسكرية قوية عام 1352ه وذلك بعد أن اختار الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله.. الموقع بنفسه.
أقيمت على ربوة مرتفعة على ساحل البحر الأحمر من الشمال والغرب وقدرت مساحتها مابين (45 65 متراً مربعاً) وعرض جدار البناء متر ونصف تقريباً وهي ذات أربعة أبراج تضم حوالي عشرين غرفة و فناء ومسجداً يتوسطها من الجنوب إلى الشمال باب كبير و كان بناء القلعة من الحجر الجيري الأبيض المائل للاصفرار.
ومنذ عهد الملك عبد العزيز أخذت البلدة تمضي قدماً في مسيرة التطور والبناء والحضارة والنماء وشملها الإصلاح من كل جوانبه بعد أن استفادت من القروض العقارية والزراعية وصيد الأسماك وغيرها التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطن دون فوائد، ومضت الأيام بمدينة ضبا فأصبحت مدينة نموذجية تزدهر بالميناء الجديد الذي يعد أحد المكارم الملكية والذي سيعيد لها تاريخها الاقتصادي ونشاطها التجاري
مدينة الوجه
على بعد ( 145 كم ) إلى الجنوب من محافظة ضباء على ساحل البحر الأحمر وتبعد عن تبوك بمسافة تصل إلى ( 325 كم ) وهي من المدن الساحلية القديمة، ومدينة الوجه هي إحدى مدن الجزيرة العربية القديمة التي تقع على إحدى هضاب الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض ( 26/14 ) وخط طول ( 26/27 ) وبفضل هذا الموقع المتميز ازدهرت قديماً فيها الحياة أكثر من غيرها من البلاد التي لا تقع على ساحل البحر الأحمر، وانطلقت فيها الحياة التجارية والحركة الاقتصادية، وبسبب سهولة مواصلاتها البحرية اتصل سكانها اتصالاً مباشراً بالعالم الخارجي
مدينة أملج
تقع على ساحل البحر الأحمر بين مدينة الوجه شمالاً ومدينة ينبع جنوباً وتبعد عن مدينة تبوك بحوالي ( 57 كم) إلى الجنوب وهي من المواقع التاريخية القديمة ، وتقع على خط طول ( 14/37 ) وخط عرض ( 5/25 ) وهي إحدى محافظات تبوك،وقد انتعشت المدينة واتسعت في العصر الحاضر وزادت حركة النشاط التجاري و العمراني والتعليمي بالمدينة،وقد اهتمت بها حكومة المملكة وزادت من كفاءة الأجهزة الإدارية بها، حيث يوجد بها مقر للإمارة ومختلف الإدارات والمرافق العامة وخاصة جهاز الإدارة الصحية الذي أصبح على أعلى مستوى من الكفاءة والعمل .
ويعتقد البعض أن أملج بمكانها الحالي ليست حديثة العهد بل هي مدينة قديمة الوجود حديثة الاسم، حيث كانت تسمى من قبل (الحوراء) جاء في معجم (ش.غ.المملكة للمؤرخ الكبير الشيخ حمد الجاسر ): إن أملج تقع في ميناء حوراء القديم قامت مكانه في جانبه الجنوبي إلا أن انعدام الآثار في أملج يوحي بعكس ذلك..في حين أنه توجد آثار كثيرة وبقايا أطلال قديمة ظاهرة شمال مدينة أملج الحالية.. يسمى موقعها بالغبايا وقد يعطي ذلك مؤشراً إلى أن هذه المنطقة هي الحوراء التي ورد ذكرها في رحلات الحج القديمة.
وشهدت مدينة أملج تطوراً ملحوظاً من نواح عديدة فامتدت إليها أيادي التعمير في كل المنشآت مما زاد روعة المدينة فتوافرت الخدمات التعليمية والصحية فزاد النشاط التجاري فيها مما زاد من أهميتها الاقتصادية فأصبحت تعد من أهم المناطق ومازالت الأيادي تعمل من أجل تطويرها لتصبح من أجمل المناطق الموجودة في المملكة.
مدينة حقل
تقع على الضفة الشرقية لساحل خليج العقبة وبينها وبين مدينة العقبة الأردنية حوالي 30 كم وهي بين جبلين في واد تجتمع فيه سيول أودية حسمى، حيث تصب في البحر وتبعد عن تبوك بحوالي 220 كم.
وكانت حتى عام 1361 هجري مركزاً مهماً لصادرات المملكة إلى الأردن وفلسطين ومصر خاصة الأغنام والإبل..وفي تلك الفترة كانت شبه خالية من البيوت، ونظراً لموقعها وأهميتها فقد اهتم الملك عبد العزيز آل سعود بها رحمه الله .. وأنشأ بها إحدى قلاعه التي تحولت فيما بعد إلى مجمع الدوائر الحكومية، ومن القلعة و ما حولها بدأت النواة السكنية الأولى تظهر بالتدرج وتتلاشى بيوت الطين وجريد النخل ليحل محلها عمارات شاهقة ومبان ضخمة.
وفي العصر الحديث تحولت حقل إلى مدينة رائعة الجمال فقد أسس فيها المعمار على أحدث طراز فظهرت المباني الشاهقة والعمارات والمدارس والمستشفيات فزاد ذلك من أهميتها الاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت مصيفاً رائعاً هادئاً لكل من يعيش على أرض منطقة تبوك لما يتميز به من جمال في الطبيعة ومناخ يجذب السائحين والمترددين عليها
مدينة تيماء
على بعد 260 كم شمال المدينة المنورة تقع مدينة تيماء؛ ذات التاريخ القديم وجذور تاريخها ضاربة في أعماق الزمن إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام ، وتيماء كانت مدينةً تجارية تمر بها قوافل التجارة التي كانت تلقى كل ترحيب وعناية من أهل تيماء الذين غلبت عليهم الصفات العربية الأصيلة ومنها الكرم.
وهي مليئة بالآثار القديمة الظاهرة والمطمورة في باطن الأرض، ويتحدث المؤرخون عن أرض تيماء لما تحوي من الآثار والكتابات القديمة ومنها ما يعود إلى 732 ق.م ومن أهم الآثار التي وقعت في أيادي المستشرقين "حجر" ويوجد الآن في متحف اللوفر بباريس، أطلق عليه حجر تيماء وقد نقله منها المستشرق شارل هدير إلى باريس عام 1884 م ويرجع تاريخ الحجر إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
ويعتبر بئر هداج أحد المعالم الرئيسية في أرض تيماء وما زالت آثاره باقية إلى الآن وكان البئر عبارة عن عين غزيرة المياه، حيث كان عمقها يبلغ قرابة التسعة أمتار عن سطح الأرض وقطرها من 2141متراً تقريباً وكانت تستخدم منها المياه بطريقة بدائية وباستخدام ظهور الإبل وتستخرج منها المياه على دفعات تبلغ الدفعة الواحدة قرابة 6000 لتر.
معالم حضارية في تبوك
مبنى قصر الإمارة
تبلغ مساحة أرض المشروع 155,000 متر مربع، ويتألف المبنى من ثلاثة أدوار، وقبو، والمساحة الطابقية الإجمالية 24,400 متر مربع . يحيط بالمبنى حدائق ونوافير ومواقف للسيارات، ويلبي المبنى جميع الوظائف والاحتياجات الحالية والمستقبلية لإمارة منطقة تبوك . يحتوي المبنى إلى جانب أجنحة المكاتب الرئيسية على قاعة استقبال الجمهور، وقاعة متعددة الأغراض، وقاعة اجتماعات مجلس المنطقة، وقاعة استقبال النساء بالإضافة إلى مكاتب لجميع أقسام الإمارة، وتم فرشه وتأثيثه بأثاث يناسب كل قسم حسب احتياجه ووظائفه . الشكل العام للمبنى يمثل الطراز المحلي الراقي، حيث تتوافر مشربيات من الألياف الزجاجية لتظليل الواجهات الزجاجية، ويتميز المبنى بقاعة البهو الداخلي بارتفاع دورين وقباب زجاجية للإنارة الطبيعية الداخلية وكسوة الواجهات الخارجية بحجر الرياض
مركز الأمير سلطان الحضاري
لقد كانت فكرة إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري فكرة رائدة بحد ذاتها، حيث إن المركز يعتبر فريداً من نوعه في شمال المملكة وقد تم تنفيذه ليقدم العديد من الخدمات في مجال المناسبات العامة بمختلف أنواعها، وقد بلغت تكلفة المشروع أكثر من (51 مليون ريال ) تبرع بجزء كبير منه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويحتوي المركز على مدرج مكشوف يتسع لأكثر من (5000) شخص، ويحتوي كذلك على صالة عرض كبيرة بمساحة 1200 م²، كما يوجد مسرح مغلق يتسع لأكثر من 2600 شخص، بالإضافة للساحات الخارجية والمواقف والخدمات والمكاتب الإدارية والمسطحات الخضراء والتشجير، ويعتبر هذا المشروع من أبرز المشاريع الحضارية بمنطقة تبوك
برج تبوك
يجري العمل حالياً على إنشاء خزان مياه تبوك بشكل هندسي رائع وبتكلفة تصل إلى أكثر من 49 مليون ريال حيث أخذت فكرة التصميم لتكون مواكبة لتراثنا وبشكل مميز ومعلم من معالم المدينة، وقد صمم الخزان بارتفاع (86.50 متراً) وطاقة تخزينية (4800م³) وعلى مساحة (65.000م²) ويشتمل المشروع في الدور الأرضي على صالة استقبال ومكاتب إدارية ومصلى وأغراض أخرى، كما يوجد ثلاثة مصاعد واحد منها بمظهر بانورامي يطل على مدينة تبوك ومزارعها الخلابة، كذلك توجد صالة استقبال على ارتفاع (72 متراً) تتسع ل (150) زائراً كما يوجد مطعم على ارتفاع 77 متراً بقطر (30 متراً) وجزء منه في الهواء الطلق يتسع لعدد (200) شخص، كما توجد منصة للرؤية بارتفاع (86.50) متراً وقطر (33 متراً) يمكن من خلالها مشاهدة جميع معالم تبوك.
مبنى الغرفة التجارية
يعتبر مبنى الغرفة التجارية الصناعية الجديد بتبوك الجديد أحد معالم منطقة تبوك، حيث أُخذ في الاعتبار عند تصميم وتنفيذ هذا المشروع ملاءمته لطبيعة المنطقة وما وصلت إليه من تطور وتقدم حضاري واقتصادي، وقد تم إقامة هذا المشروع على مساحة إجمالية تقدر 28,800 م² وقد بلغ إجمالي تكاليف إنشاء المبنى وتأثيثه أكثر من 14 مليون ريال
المجمعات التجارية
تتميز تبوك بتوفر مجمعات تجارية وأسواق حديثة من اهمها
1/ مجمع تبوك سنتر :
وقد تم أفتتاحه في نهاية عام 2004 وبمساحة 63 ألف متر مربع , ويقع على طريق الملك عبدالعزيز مع تقاطع طريق الآمير عبدالله , ويضم المجمع 147 معرضأ تجاريأ تحوي أرقى الماركات العالمية , كما يضم المجمع صالة الفن تاون , وتحتوي على العاب للأطفال والعاب الفيديو جيم , كما يضم المجمع مدينة ترفيهيه على مساحة 15000 متر مربع , وحديقة جلسات وبحيرة مائية , كما يضم المجمع مطاعم تحوي على 10 مطاعم , وجلسات لتناول الطعام
للمزيد من المعلومات : http://www.tabukcenter.com
2 / مجمع السنابل التجاري
مجمع السنابل التجاري في وسط مدينة تبوك , يقع على مساحة 20 ألف متر مربع , ويتكون من طابقين ويضم 168 معرض تجاري , وصالة مطاعم واماكن ترفيهيه للأطفال
مجمع السنابل التجاري / هاتف : 4216077
تبوك والسياحة
مدينة تبوك توافرت فيها مقومات الجذب السياحي، حيث سعت الدولة إلى ربط المنطقة بالطرق والمرافق الحديثة فاتبعت الأسلوب العلمي المتطور فاجتمع معها جمال الطبيعة وهي من أهم التفاصيل التي تجعل من البلد، أي بلد، مشهدًا من مشاهد السياحة والحضارة والشهرة فاعتدال الجو زاد رغبة كل من يأتي إليها أن يطول به المقام حيث معدل درجة الحرارة يكون متوسطأ في الصيف وباردأ في الشتاء مع وجود شواطىء بحرية جميلة خالية من التلوث الصناعي وبها شعب مرجانية ذات مناظر خلابة تشجع السائح على الغوص والتمتع بهذه المناظر وكذلك وجود جبال شاهقة الارتفاع مكسوة بالأشجار، وتعتبر تبوك نجمة مضيئة في سماء الشمال بمكانتها المتميزة بين مدن بلادنا الحبيبة لما تعيشه في هذا الوقت من مناخ تطوري شامل يحمل تقدماً حضارياً وعمرانياً وزراعياً واقتصادياً وسياحياً..فرائحة الزهر ونسيم البحر والخضرة في كل مكان نمَّت السياحة في تبوك كوجه حضاريتبوك كانت باكورة إنتاج الزهور فى المملكة منذ ثمانية عشر عاماً، وأصبحت أزهار تبوك تصل إلى دول الخليج العربي و لبنان وإنجلترا بعدما وصلت هذه الأزهار إلى ألمانيا و هولندا فى السابق للتميز فى نوعية الإنتاج وكان الوصول الى إنتاج 81 مليون من الزهور سنوياً خلال هذا العام وهذا الرقم يمثل أكثر من 50 % من إجمالي إنتاج المملكة وبعد هذا النجاح الباهر لمزارع أسترا ( مثلاً ) ازداد الحافز لدى الكثير من المشروعات للاستفادة من هذه التجربة و الدخول فى مجال إنتاج الزهور فى مناطق مختلفة من المملكة و التي يبلغ عددها حاليا سبعة مشروعات فى كل من الرياض والطائف ومناطق أخرى
وفي الختام فان منطقة تبوك جزء لايتجزأ من هذا الوطن وجزء من السياحة الداخلية والتي نتمنى أن يكون لها نصيب قوي في الجانب السياحي , ونحن ندعو الجميع لزيارة منطقة تبوك والآستمتاع فيها وأمنياتنا لتبوك وسكان تبوك بدوام الرقي والتطور والآزدهار وأن تكون رمزأ سياحيأ نفتخر به , وأدعو الله أن أكون قد وفقت في أبراز هذه المنطقة الجميلة من بلادنا سياحيأ للجميع سواء من هم في داخل السعودية أو خارجها لدعم السياحة الداخلية وخاصة في منطقة تبوك
تقبلوا خالص تحياتي/ سلطان الشرقية