- الأول : أن يكون عند الإنسان علمٌ يدفع به الشبهات.
- والثاني: أن يكون عنده دين يحميه من الشهوات.
انا منذ فترة طويلة وانا احلم بالسفر الى باريس وديزني لاند
وبعد مااخذت الموافقة المبدأية من زوجي اخذت بالبحث والقراءة عن باريس وديزني لاند وازدت اشتياقا لهما ولكن تفاجئت بتغير موقف زوجي وارسالة عبر بريدي الالكتروني لهذه الفتوى
فمارأيكم؟؟
ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ط³ط¤ط§ظ„ ظˆط¬ظˆط§ط¨ - ط§ظ„ط³ظپط± ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط¯ ط§ظ„ط£ط¬ظ†ط¨ظٹط© ظ…ظ† ط£ط¬ظ„ ط§ظ„ظ†ط²ظ‡ط© ظˆط§ظ„ط³ظٹط§ط*ط© http://www.islamqa.com/ar/ref/111934
السفر إلى البلاد الأجنبية من أجل النزهة والسياحة
ما حكم السفر إلى البلاد الأجنبية الغربية لمدة أسبوعين أو ثلاثة من أجل النزهة والسياحة ؟
الحمد لله
السفر إلى بلاد الكفار لمجرد النزهة لا يجوز عند جمع من أهل العلم ؛ لما فيه من التعرض للمنكرات والفتن ، مع عدم وجود الضرورة أو الحاجة لذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " السفر إلى بلاد الكفار محرم إلا بثلاثة شروط :
الأول : أن يكون عند الإنسان علمٌ يدفع به الشبهات.
والثاني: أن يكون عنده دين يحميه من الشهوات.
والثالث: أن يكون محتاجاً إلى ذلك ... أن يحتاج إلى ذلك ، إما لعلم لا يوجد له نظير في المملكة ، أو ذهب لمرضٍ يتداوى ، أو لتجارة لا بد منها ، وأما إذا لم يكن له حاجة فلا يذهب ، وكم من أناسٍ يذهبون إلى الخارج باسم التمشي والنزهة فتفسد أخلاقهم وتنحل عقائدهم -والعياذ بالله- ويرجعون ممسوخين ، ولا شك أن هذا لا يحل للمسلم أن يتعرض له لما فيه من الشر والفساد " انتهى من "اللقاء الشهري" رقم 6.
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : "وأما السفر إلى بلاد الكفر والبلاد الإباحية فلا يجوز لما فيه من الفتن والشرور ومخالطة الكفار ومشاهدة المنكرات وتأثر القلب بذلك ، إلا في حدود ضيقة حددها أهل العلم وهي :
1- العلاج الذي يضطر إليه ولا يجده في بلاد المسلمين .
2- التجارة التي تستدعي سفره .
3- تعلم العلوم التي يحتاج إليها المسلمون ولا توجد في بلادهم .
4- القيام بالدعوة إلى الله عز وجل ونشر الإسلام .
ويشترط في كل الأحوال أن يكون قادراً على إظهار دينه ، ومعتزاً بعقيدته ، مبتعداً عن مواطن الفتن .
وأما السفر لمجرد النزهة ، أو الاستجمام فهو محرم شديد التحريم " انتهى .
وقال أيضا : " ومن مظاهر موالاة الكفار : السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس . والسفر إلى بلاد الكفار محرم إلا عند الضرورة ، كالعلاج والتجارة والتعليم للتخصصات النافعة التي لا يمكن الحصول عليها إلا بالسفر إليهم ، فيجوز بقدر الحاجة ، وإذا انتهت الحاجة وجب الرجوع إلى بلاد المسلمين . ويشترط كذلك لجواز هذا السفر أن يكون مظهراً لدينه ، معتزاً بإسلامه ، مبتعداً عن مواطن الشر ؛ حذِراً من دسائس الأعداء ومكائدهم ، وكذلك يجوز السفر أو يجب إلى بلادهم إذا كان لأجل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام " انتهى من "مجلة البحوث الإسلامية" (25/118).
والله أعلم .
شكرآ