حامل الطيب
12-08-2022 - 08:43 am
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين ، نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
نبدأ " ديوانيتنا " للأسبوع السادس ... على بركة الله .... ومشاركتي الأولى عن ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من هو أنت ..... و ..... من هم اصدقائك ؟؟؟
في الحقيقة كانت مشاركتي مختلفة تماما عن هذا الموضوع ... ولكن ... حدث معي بالأمس موقف جعلني اتوقف ....و اغير الموضوع إلى موضوعي ومشاركتي هذه ... اتمنى للجميع الاستفادة .... وهيا بنا نبداء
انواع الاصحاب كثيرة ، وعقولهم كبيرة .... واحيانا مثيرة
والكثير يقولون الصديق وقت الضيق ...
اقرأ وقرر
من اي نوع انت ومن هم اصدقائك ؟ وهل حقا انك صديق وقت الضيق؟
صاحب كالهواء :
لا يستغنى عنه.. يفيدك في دينك وينفعك في دنياك وتلذ لك عشرته وتمتعك صحبته .
صاحب كالغذاء :
لا عيش إلا به ولكن ربما ساء طعمه أو صعب هضمه.. يفيد في الدنيا والدين ولكنه يزعجك أحيانا بغلظته وثقل دمه وجفاء طبعه
.
صاحب كالدواء :
مر كريه ولكن لا بد منه أحياناً.. فهمو الذي تضطرك الحاجة له ولا يرضيك دينه ولا تسليك عشرته .
صاحب كالصهباء :
تلذ شربها ولكنها تؤذي بصحته وشرفه.. فهو ينيلك رغبتك ولكن يفسد خلقك ويهلك آخرتك
صاحب كالبلاء :
فهو لا ينفعك لا في دنيا ولا في دين ولا يمتعك بعشرته ولا في حديثه ولكن... لا بد من صحبته.
فمن هو صديقك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم قلة تواجدي في ديوانيتكم
الا ان هذه الافتتاحية جدتني ووجدت نفسي مرغما على شرب فنجال قهيوه معكم
شوف عزيزي
من محاسن الصدف
ان كل هؤلاء اصدقاء لي
وانا على يقين بانك احيانا كثيرة
مجبر على ان تصادق من لا ترغب بصداقته
ولكن ظروف محيطة بك ترغمك على صداقته
وبمناسبة الصداقة
فقد كان موضوع برنامج بك اصبحنا باذاعة القران الكريم لهذا اليوم وغدا
عن الصديق
فرصة مناسبة للحديث عن الصداقة والاصدقاء
وانا ادعوكم جميعا اليوم ومن خلال هذه الديوانية
بان نوجه حديثنا خلال هذا الاسبوع عن الصداقة والاصدقاء
ونستعرض بعض المواقف الايجابية والسلبية والطريفة عن الاصدقاء
ابو بندر
سرني ان كنت انت اخر الاصدقاء الذين تعرفت عليهم
وسرني ان كانت صداقتك مبنية على محبة لله وفي الله
اسأله بمنه وكرمه ان يديم بيننا جميعا في هذا الصرح المحافظ الصداقة على البر والطاعة والمناصحة
دمتم اصدقاء للصداقة