- ( فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا :: يرسل السماء عليكم مدرارا )
- في الختام :
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ومحبة .. وبعد ,,
لن تكون هذه الحملة بجمع تبرعات مالية .. أو إعانات عينية .. وإنما هي حملة خيرية .. ناشدنيها من بقي من الأحياء .. وتركها في رسالة من كان في عداد الموتى ..
مناظر مقززة .. للهلاك الذي تسبب فيه أنا وأنت وكل منا .. له نصيب في هذه المهلكة ..
قال مجاهد رحمه الله : (( إن البهائِم تلعَنُ عُصاة بني آدم إذا اشتدت السنةُ وأمسكَ المطر ، تقول هذا بشؤم معصية ابن آدم ))
- * في الطريق إلى الوجبة الرئيسية المتبقية ..
- * رغم مرارة الطعام .. وصعوبة الصعود بين الأشواك .. إلا أن الجوع فرض عليهم ذلك ...!!
- * ومنهم من يغير الطعم .. بما تبقى من جلود للحيوانات ..!!
- * بداية هلاك البعض .. تابع اليد اليسرى .. وكيف نشبت وتعلقت ..
- * تجول ... وتمشي .. داخل غابات السدر .. للبحث عن بريض ورقة جديدة ..
- * واحد يأكل ... والآخر يسبر المكان .. هالضبين قضوا على السدرة ..
- * غابة من الأوراق الخضراء .. عثر عليها هذا الضب .. واتخذ بيته فيها ..
- * آخر روقان .. اللي يشوفه يقول يأكل من عرفج أو ربله ..!!
- * البحث عن الثمار .. والأوراق اليانعة .. مشكلة الضب أنه يجرع جرع ..!!
- * اعتلى في أعلى الشجرة .. ووصول مواصيل ما قد وصلها أحد ..!!
- * لم يتحمل الجوع .. فخر صريعاً .. قبل أن تبرض شجرة الرمث ..
- * ومشاهد متكررة .. من شؤوم المعصية .. التي اقترفها ابن آدم ..
- * وهنا مشهد متكرر وغريب .. يتدلى متعلقاً من الشجرة .. بعد أن أكل قوت يومه .. وأراد الانصراف فلم يستطع بسبب تعلقه بالأشواك .. ومساحيب بني جلدته تمر بجواره .. وتنتظر سقوطه .. ليأكلوا من لحمه ..!!
- * مشهد آخر .. لضب بقيت يده اليسرى .. عائقاً لوصوله عن الأرض .. فمات متعلقاً متدلياً ..
عفى الله عنا وعنكم .. وجعل لعنتهم لاتشملنا ..
اللهم أغثنا غيثاً مغيثاً هنياً مريئاً سحاً غدقاً طبقاً مجللاً نافعاً غير ضار ..
اللهم ارحم عباد ركع .. ومسبحات الخشع .. وبهائم رتع ..
نحن على أبواب دخول موسم الوسم .. وهذه الصور السابقة لم يمضي عليها أكثر من اسبوع .. فلنكثر الاستغفار .. لأن كثر الاستغفار يجلب الأمطار
( فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا :: يرسل السماء عليكم مدرارا )
في الختام :
الحملة التي ستطلق لن يتم الاعلان عنها في الصحف والقنوات .. وإنما يستطيع كل شخص أن يقدم تبرعه فيها .. فيتجه إلى رب السماوات والأرض ويدعو الله أن يغيث البلاد والعباد .. ولنكثر من الاستغفار والتضرع للمولى الجبار ..
لكم أحلى التحايا
المهند
قووة 1
تمير