عاشق البلاد
01-07-2022 - 02:27 am
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسليين وبعد
امس الاول عدت من تركيا وتشرفت بمشاهدة ازنجول وكل مناطق وقرى تربزون والى مشارف جورجيا وقبل 3 اشهر كنت في اسطنبول وما حولها
وبصراحه وبدون زعل لم يوفق كل من كتب عن تركيا في ذكر الحقيقه كامله
بصراحه هذي ازنجول او السلطان مراد او متشكا او كل المناطق في الشمال الشرقي من تركيا
رائعه وجميله جدا
ولكن تظل طبيعه وانا شاهدت طبيعه مماثله لها في شرق اسيا وفي اوربا
ولكن الذي لم اشاهده في شرق اسيا وفي اوربا
هو الانسان التركي المحب للجمبع
نعم الطبيعه جميله
ولكن الاجمل هو ذلك الانسان التركي الطيب المتسامح
اغلب من كتب هنا كان يمدح الطبيعه ولم يتطرق اغلبنا الى الكتابه عن هذا الانسان الرائع
وان كان هناك ذكر للانسان التركي فهو ذكر مختصر وسريع في كلمه او كلمتين ولم اشاهد موضوع يتطرق للانسان التركي
بحق يضل الانسان التركي في هذه القرى يحمل في داخله روح الاسلام وانسان محب للجيع
اخواني
قريبا باذن الله سيكون لي عوده بتفاصيل وصور عن الانسان التركي
اخي الفاضل عاشق البلاد
بالفعل هذا الموضوع المنسي في هذا المنتدى مع العلم انه تم التطرق لذلك ولكن في الجانب الاخر وهو
الذم وكان لي ولله الحمد النقاش مع احد المنتقدين للاتراك وطريقة معاملتهم للسواح حتى وصل النقاش
الى درجة عالية من الحدة
المهم الموضوع ممتاز ويحتاج انفراد في الطرح وتطعيم ببعض المواقف والصور لكي يعي المنتقدين كيف الاتراك
يتعاملون معنا بطيبة وامانة واخلاص وكرم وحب
وابدأ بذكر موقفين
احدهما في ترابزون حيث كنت مع العيال عند حلاق يرتب شعر العيال وانا معهم بعد ولما
انتهينا من الحلاقة اعطيته 100 ليرة وظننت اني اعطيته 50 ليرة وهو ظن ذلك ايضا ورد لي باقي الخمسين
ليرة وذهبت الى الخارج في ذلك اليوم الممطر والرائع وانا اتسامر مع العيال متوجهين الى السيارة واذا
بالرجل خلفي ويناديني بصوت عالي وقد استدرك انني اعطيته 100 ليرة وبابتسامة تعلو محياه يرد لي
الخمسين ليرة فجزاه الله خير الجزاء وبارك له في عمله ورزقه
اما الموقف الثاني ففي بولو البارحة حيث كنت اتمشي مع الاهل والعيال في سوق بولو الذي حول المسجد
الكبير وفي اثناء خروجنا من السوق استوقفت احدى البائعات في السوق ابنتي الصغيرة وبدأت تلاطفها
وتقبلها وهذا طبعهم في كل مكان وبعد ذلك سألتنا عن مكان اقامتنا فاخبرناها فعرفت المدير للفندق الذي
نسكنه فاعطتنا كرت للسلام عليه والتوصية
المهم في الموضوع لما اردنا الذهاب قالت لابنتي الكبيرة ان تأخذ احدى المفارش والخاص بالطاولات الدائرية
وهو صناعة يدوية ورفضت ابنتي وزوجتي ولكنها اصرت وقالت من غير فلوس ( يوك برا هديا ) فقلنا لا نريدها
ولك كل الشكر فاصرت واصرت وأيضا اصرت واعطت ابنتي المفرش فلها من الله الاجر والمثوبة ولها منا كل
الشكر والثناء
موقفين ذكرتهما والمواقف كثيرة
فلك كل الشكر اخي الكريم على هذا الطرح الرائع وبانتظار باقي الاعضاء للتفاعل مع هذا الموضوع الرائع
والذي يحتاج للتفعيل والتثبيت ايضا
وآسف على الاطال ة